ثمّن مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم الدور الريادي الذي قام به السفير الإماراتي في الأردن بلال البدور في تأسيس الندوة، ودعم الأنشطة الثقافية والعلمية التي قدمتها خلال مسيرتها منذ تأسيسها عام 1987 وحتى الآن، وأشاد بالجهد الكبير الذي بذله في مرحلة التأسيس، ومواكبته لها منذ ذلك التاريخ، حتى غدت الندوة صرحاً ثقافياً وعلمياً يشار له بالبنان، ليس في الإمارات وحسب، وإنما على مستوى الوطن العربي كله، وذلك من خلال عضويته في مجالس إدارتها على مدى دورات عدة، ورئاسته لعدة لجان فيها، وحتى تبوّئه منصب نائب رئيس مجلس الإدارة في الدورة الحالية للمجلس. وهنأ مجلس الإدارة البدور على الثقة الغالية التي نالها بتعيينه سفيراً للإمارات لدى المملكة الأردنية الهاشمية، وتمنى له التوفيق في المرحلة المقبلة من حياته وعمله.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مجلس إدارة الندوة، برئاسة سلطان صقر السويدي، وحضور أعضاء مجلس الإدارة، وبعد الاطلاع على النظام الأساسي للندوة، اعتمد المجلس إجراء بعض التعديلات على تشكيله، فقرر إسناد منصب نائب رئيس مجلس الإدارة إلى علي عبيد الهاملي، وأسند إليه رئاسة تحرير مجلة حروف عربية، إضافة إلى رئاسته للجنة الإعلامية، كما أسند المجلس رئاسة اللجنة الثقافية إلى شيخة المطيري، ورئاسة لجنة المكتبة والنشر إلى محمد الصلاقي.
وفي إطار تطوير جائزة راشد للتفوق العلمي تم استحداث جائزة لشخصية العام العلمية، وتم تشكيل لجنة خاصة من أعضاء مجلس الإدارة لوضع المعايير الخاصة بالجائزة، تقديرا للإبداع العلمي، وتحفيزا على ارتياد مجالاته كافة، كما تم رفع قيمة المكافأة المخصصة للحاصلين على الأستاذية إلى 40 ألف درهم، فضلا عن استحداث مسابقة للموسيقى ضمن جائزة العويس للإبداع.
وبناء على توصية مجلس إدارة النادي العلمي، اعتمد مجلس إدارة الندوة قرار البدء بإنشاء موقع إلكتروني خاص بالنادي، يتضمن كافة الأنشطة والابتكارات العلمية، كما تمت الموافقة على اعتماد ميزانية الدورة الصيفية للنادي العلمي.
وقرر مجلس الإدارة تشكيل لجنة خاصة برئاسة علي عبيد الهاملي وعضوية كل من جمال محمد شريف والدكتور عيسى البستكي والدكتور صلاح القاسم وأحمد المهيري، لدراسة واعتماد العروض المقدمة من قبل عدد من الشركات لتطوير مسرح وقاعات الندوة، وتزويدها بأحدث التقنيات والأجهزة الفنية.
