دبي ــ إيمان عبدالله:
خصصت وزارة الصحة ميزانية ضخمة لمبادرة «تعزيز الوعي بأنماط الحياة الصحية في المجتمع»، وهي إحدى مبادرات الخلوة الوزارية التي عقدت في جزيرة صير بني ياس والتي تهدف إلى تشجيع المنافسة بين جهات العمل على توفير بيئة عمل تعزز من صحة الموظف وتساعده على تبني السلوكيات الصحية ودعمها أثناء تواجده في العمل وخارجه، وأطلقت مؤخراً دليلاً للمبادرة، يتضمن كتيباً للتوعية يستهدف الموظفين في المؤسسات، ودليلاً آخر للتدريب، بحسب الدكتور حسين عبدالرحمن الرند وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، بانتظار تفاعل جهات العمل مع المبادرة من خلال طلب التدريب والتوعية لتثمر النتائج الإيجابية المرجوة من المبادرة.
بدأت إدارة التثقيف والتعزيز الصحي بقطاع المراكز والعيادات الصحية تنظيم «الورشة التعريفية الأولى والخاصة بمبادرة جهات العمل الداعمة للصحة» وذلك بمشاركة عدد من الجهات الاتحادية والمحلية من مختلف الإمارات، في فندق انتركونتيننتال - فيستيفال سيتي دبي، وتأتي هذه الورشة ضمن أنشطة مبادرة «تعزيز الوعي بأنماط الحياة الصحية في المجتمع».
وقال الدكتور حسين عبدالرحمن الرند: إن استراتيجية الوزارة تعتمد على تثمير رأسمال بشري مستدام يكرّس أعلى مستويات الأداء والإنتاجية وفق أفضل الممارسات العالمية، حسب رؤية القيادة الرشيدة في الارتقاء بالخدمات الصحية وتحسين بيئة العمل للجهات الداعمة للصحة. وتهدف مبادرة «تعزيز الوعي بأنماط الحياة الصحية في المجتمع» أحد مخرجات مختبر الإبداع الحكومي، إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية ممارسة النشاط البدني وتناول الغذاء الصحي وعدم استخدام التبغ لتبني أنماط حياة صحية وإكسابهم المهارات اللازمة.
وأضاف: إن وزارة الصحة تتطلع لتشجيع المنافسة بين جهات العمل على توفير بيئة عمل تعزز من صحة الموظف وتساعده على تبني السلوكيات الصحية ودعمها أثناء تواجده في العمل وخارجه. وذكر أن المبادرة تركز على أهم جوانب الحياة الصحية التي تقي الموظفين من الأمراض المزمنة، موضحاً أهمية ممارسة الرياضة، وتناول الغذاء الصحي، والتوقف عن التدخين، والتحكم بالضغوط النفسية. ولفت إلى أن الوزارة تعمل على تشجيع جهات العمل على استخدام الاستراتيجيات المختلفة للتثقيف والتعزيز الصحي مثل تنظيم المحاضرات والفحوص للموظفين وإصدار القوانين أو الأنظمة الصحية.
وقالت الدكتورة فضيلة محمد شريف مديرة إدارة التثقيف والتعزيز الصحي «إن وزارة الصحة بصدد البدء في تطبيق المبادرة مع بداية عام 2016 في عدد من الجهات الاتحادية والمحلية من مختلف إمارات الدولة، ونسعى من خلال هذه الورشة إلى تعريف الجهات بأهمية المشاركة في المبادرة لما لها من أثر إيجابي في المؤسسة والموظفين على حد سواء والأدوار المنوطة بهم». وأضافت قائلة: «كما نسعى من خلال هذه الورشة إلى تدريب الجهات المشاركة على الدليل الخاص بالمبادرة».
وفقاً للدراسة التي أجراها الباحثون في وزارة الصحة فقد تبين أن بعض الاضطرابات الجسدية والنفسية مثل البدانة والاكتئاب وارتفاع ضغط الدم يمكن أن تؤدي إلى اعتلال صحة الموظفين في مكان العمل، وتسهم في زيادة النفقات المتعلقة بالصحة، وتنعكس بشكل سلبي على العمل والأداء، ولهذا ينصح الباحثون بضرورة توفير الأماكن الخاصة بالأنشطة البدنية في مكان العمل.
وقال الدكتور حسين عبدالرحمن الرند: إن استراتيجية الوزارة تعتمد على تثمير رأسمال بشري مستدام يكرّس أعلى مستويات الأداء والإنتاجية وفق أفضل الممارسات العالمية، حسب رؤية القيادة الرشيدة في الارتقاء بالخدمات الصحية وتحسين بيئة العمل للجهات الداعمة للصحة. وتهدف مبادرة «تعزيز الوعي بأنماط الحياة الصحية في المجتمع» أحد مخرجات مختبر الإبداع الحكومي، إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية ممارسة النشاط البدني وتناول الغذاء الصحي وعدم استخدام التبغ لتبني أنماط حياة صحية وإكسابهم المهارات اللازمة.
وأضاف: إن وزارة الصحة تتطلع لتشجيع المنافسة بين جهات العمل على توفير بيئة عمل تعزز من صحة الموظف وتساعده على تبني السلوكيات الصحية ودعمها أثناء تواجده في العمل وخارجه. وذكر أن المبادرة تركز على أهم جوانب الحياة الصحية التي تقي الموظفين من الأمراض المزمنة، موضحاً أهمية ممارسة الرياضة، وتناول الغذاء الصحي، والتوقف عن التدخين، والتحكم بالضغوط النفسية. ولفت إلى أن الوزارة تعمل على تشجيع جهات العمل على استخدام الاستراتيجيات المختلفة للتثقيف والتعزيز الصحي مثل تنظيم المحاضرات والفحوص للموظفين وإصدار القوانين أو الأنظمة الصحية.
وقالت الدكتورة فضيلة محمد شريف مديرة إدارة التثقيف والتعزيز الصحي «إن وزارة الصحة بصدد البدء في تطبيق المبادرة مع بداية عام 2016 في عدد من الجهات الاتحادية والمحلية من مختلف إمارات الدولة، ونسعى من خلال هذه الورشة إلى تعريف الجهات بأهمية المشاركة في المبادرة لما لها من أثر إيجابي في المؤسسة والموظفين على حد سواء والأدوار المنوطة بهم». وأضافت قائلة: «كما نسعى من خلال هذه الورشة إلى تدريب الجهات المشاركة على الدليل الخاص بالمبادرة».
وفقاً للدراسة التي أجراها الباحثون في وزارة الصحة فقد تبين أن بعض الاضطرابات الجسدية والنفسية مثل البدانة والاكتئاب وارتفاع ضغط الدم يمكن أن تؤدي إلى اعتلال صحة الموظفين في مكان العمل، وتسهم في زيادة النفقات المتعلقة بالصحة، وتنعكس بشكل سلبي على العمل والأداء، ولهذا ينصح الباحثون بضرورة توفير الأماكن الخاصة بالأنشطة البدنية في مكان العمل.
