دبي:«الخليج»
بتوجيهات اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، وبمتابعة اللواء الخبير خليل المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، تمكنت القيادة العامة لشرطة دبي، من القبض على رئيس قسم تقنية معلومات سابق في إحدى المدارس، بالتنسيق مع منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول»، في إيطاليا، بعد إصدار مذكرة ضبط دولية ونشرة حمراء بحقه، لتسببه في مسح ملفات المدرسة التي عمل فيها وقرصنتها، مستغلاً صلاحياته في أحقية الوصول إلى بياناتها.
وأكد العميد عبد الرحيم بن شفيع، مدير مركز شرطة البرشاء، أن المركز تلقى بلاغاً من مسؤول المدرسة، يفيد أن مديراً سابقاً في قسم تقنية المعلومات كان يعمل لديهم منذ 16 عاماً، أقدم على مسح الملفات الخاصة بالمدرسة التي تملك 18 فرعاً في الدولة، وتتضمن كل البيانات الخاصة بها وبالطلبة، ما أثر في سير العملية الدراسية.
وبين ابن شفيع، أن المدير السابق عربي، استغل صلاحياته، وحيازته للأرقام السرية الخاصة بالوصول إلى بيانات المدرسة، وأقدم بعد مغادرته الدولة وتقديم استقالته على قرصنة الملفات المدرسية الإلكترونية كافة. وأشار إلى أن مركز البرشاء، وبالتعاون مع إدارة الجرائم الإلكترونية، وقسم الإنتربول في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، شكلوا فريقاً لمتابعة البلاغ، مبيناً أن الخبراء في الإدارة، توجهوا إلى المدرسة، واستطاعوا استرجاع الملفات المحذوفة، وتأمين شبكة المدرسة وبياناتها.
وبين أن قسم الإنتربول، أصدر مذكرة قبض دولية ونشرة حمراء بحق الجاني، وأسفر تعاون ضباط الإدارة، مع ضباط الإنتربول إلى متابعة خط سيره في أوروبا، وأثناء محاولته العبور إلى إيطاليا، قبض عليه على الحدود، وجار حالياً التنسيق مع الجهات المختصة في إيطاليا لتسلمه وتقديمه للعدالة.
بتوجيهات اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، وبمتابعة اللواء الخبير خليل المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، تمكنت القيادة العامة لشرطة دبي، من القبض على رئيس قسم تقنية معلومات سابق في إحدى المدارس، بالتنسيق مع منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول»، في إيطاليا، بعد إصدار مذكرة ضبط دولية ونشرة حمراء بحقه، لتسببه في مسح ملفات المدرسة التي عمل فيها وقرصنتها، مستغلاً صلاحياته في أحقية الوصول إلى بياناتها.
وأكد العميد عبد الرحيم بن شفيع، مدير مركز شرطة البرشاء، أن المركز تلقى بلاغاً من مسؤول المدرسة، يفيد أن مديراً سابقاً في قسم تقنية المعلومات كان يعمل لديهم منذ 16 عاماً، أقدم على مسح الملفات الخاصة بالمدرسة التي تملك 18 فرعاً في الدولة، وتتضمن كل البيانات الخاصة بها وبالطلبة، ما أثر في سير العملية الدراسية.
وبين ابن شفيع، أن المدير السابق عربي، استغل صلاحياته، وحيازته للأرقام السرية الخاصة بالوصول إلى بيانات المدرسة، وأقدم بعد مغادرته الدولة وتقديم استقالته على قرصنة الملفات المدرسية الإلكترونية كافة. وأشار إلى أن مركز البرشاء، وبالتعاون مع إدارة الجرائم الإلكترونية، وقسم الإنتربول في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، شكلوا فريقاً لمتابعة البلاغ، مبيناً أن الخبراء في الإدارة، توجهوا إلى المدرسة، واستطاعوا استرجاع الملفات المحذوفة، وتأمين شبكة المدرسة وبياناتها.
وبين أن قسم الإنتربول، أصدر مذكرة قبض دولية ونشرة حمراء بحق الجاني، وأسفر تعاون ضباط الإدارة، مع ضباط الإنتربول إلى متابعة خط سيره في أوروبا، وأثناء محاولته العبور إلى إيطاليا، قبض عليه على الحدود، وجار حالياً التنسيق مع الجهات المختصة في إيطاليا لتسلمه وتقديمه للعدالة.
