عادي
مجلس الأمن يمدد عمل البعثة الأممية.. ومسؤول ينفي اعتزام السراج الاستقالة

الجيش الليبي يقضي على خلية «داعشية» في سبها

04:02 صباحا
قراءة 3 دقائق

أفادت شعبة الإعلام الحربي للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، أمس الثلاثاء، على موقع «فيسبوك» أن وحدات عسكرية حسمت معركة حي عبد الكافي في مدينة سبها، وقضت بالكامل على خلية تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي، فيما نفى وزير العمل والتأهيل في حكومة الوفاق، تقارير أفادت بنية رئيس الحكومة فايز السراج تقديم الاستقالة من منصبه.

وأوضحت شعبة الإعلام الحربي، أن تأخر حسم المعركة كان لتحصن الخلية بشكل كامل، ولاستخدامها الأساليب الانتحارية وتلغيمها كافة مواقعها، ولتسليحها بالعتاد المتطور.

وقد قامت هذه الجماعات باستهداف وحدات القوات المسلحة بأكثر من 32 قنبلة يدوية، في المقابل قتلت وحدات القوات المُسلحة خلال هذه العملية أكثر من سبعة أشخاص، بينهم أجانب من جنسيات عربية، وأسرت امرأتين تنتميان لتنظيم «داعش»؛ الأولى تحمل جنسية بلد عربي، والثانية تحمل الجنسية الليبية، ويجري التحقيق معهما.

من جهة أخرى، وافق مجلس الأمن الدولي، أمس، على تمديد عمل بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا عاما آخر، وسط امتناع روسيا عن التصويت .

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، إن قيادة بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا «أونسميل» لن تكون فارغة بعد هذا الشهر.ونفى وزير العمل والتأهيل في حكومة الوفاق، صحة تقارير أفادت بنية رئيس الحكومة فايز السراج تقديم الاستقالة من منصبه.وذكر أن هذه الأخبار هدفها التضليل الإعلامي، وحكومة الوفاق برئاسة السراج مستمرة. وكانت وكالة «بلومبيرج» الأمريكية قد نقلت في السابق، عن مصدر ليبي مطلع قوله إن رئيس حكومة الوفاق فائز السراج يعتزم إعلان استقالته؛ لكنه سيبقى لتصريف الأعمال بصفة مؤقتة خلال المفاوضات؛ لتشكيل حكومة جديدة في جنيف الشهر المقبل.

«المجلس الأعلى» يريد إنهاء «الانتقالية»

وكان ما يسمى بالمجلس الأعلى للدولة في ليبيا أعلن أنه يريد إنهاء المرحلة الانتقالية والذهاب لانتخابات. وأضاف: حوار المغرب جاء لتوحيد المؤسسات السيادية.

تركيا تفشل لقاء في باريس

إلى ذلك، كشف موقع «إنتلجنس أونلاين» الفرنسي، عن أن لقاء رفيع المستوى كان سيجمع بين فرقاء ليبيا، أمس ، في العاصمة الفرنسية، باريس؛ من أجل إجراء مباحثات؛ تمهد لتسوية سياسية للأزمة.

لكن بعد انتشار خبر اللقاء، تراجع فريق رئيس ما يعرف بحكومة الوفاق، عن زيارة باريس، تحت ضغط من تركيا التي تقدم دعماً سخياً للميليشيات.

وأخبر السراج، الدبلوماسيين الفرنسيين، بأنه لن يستطيع زيارة فرنسا، خلال الأسبوع الجاري؛ لأنه يحتاج أولاً إلى توجيه، ما قال: إنه خطاب ضروري للشعب الليبي؛ من أجل عرض إطار إجراء المفاوضات؛ لذلك قررت طرابلس أن ترسل وزير الداخلية فتحي باشا آغا.

وأورد الموقع في البداية، أن باريس رتبت لاستقبال قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج في السابع من سبتمبر الجاري. ومن المرتقب أن يواصل فرقاء ليبيا مباحثاتهم من حيث انتهت في بوزنيقة بالمغرب.

وراهنت فرنسا على مشاركة دبلوماسيين من ألمانيا وإيطاليا؛ من أجل تسهيل «إذابة الجليد» وإجراء المباحثات بين المسؤولين الليبيين، وهو الجهد الدبلوماسي الذي قاده فريق مصغر من مستشاري الرئاسة الفرنسية؛ وهم: إيمانويل بون وباتريك دوريل وبول سولير، يسعى إلى تطويق التوسع التركي.

إيطاليا وروسيا تبحثان الأزمة

على صعيد آخر، استعرض وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أمس الثلاثاء، مع نطيره الروسي سيرجي لافروف الأوضاع في ليبيا.

وأشارت الخارجية الايطالية في بيان إلى أن الجانبين بحثا هاتفياً الأوضاع في ليبيا وبيلاروسيا، فضلاً عن العلاقات الثنائية بين روما وموسكو بحسب وكالة آكي.

وكان دي مايو قال: نؤمن أن كل تدخل خارجي بالشأن الليبي يجب أن يتوقف، مضيفاً: ليبيا لاعب مهم بالنسبة لنا، ومحور حاسم لبناء نموذج جديد للتنمية في منطقة المتوسط.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"