رأس الخيمة:عدنان عكاشة
شكا بعض أهالي مدينة رأس الخيمة، أمس، من باعة، من جنسية آسيوية، يعرضون عسلاً للبيع في بعض شوارع وطرق المدينة، مدعين أنه من «مصدر جبلي»، جمعوه من جبال منطقة (شمل) تحديداً.
وقال بعض الأهالي: إنهم التقوا عدداً من «باعة العسل» الجائلين بمنطقة النخيل في مدينة رأس الخيمة، الذين بادروا إلى عرض بضاعتهم عليهم، حيث يقبلون على الأهالي داخل سياراتهم وعلى المشاة، مروجين لها مقابل 100 درهم للعبوة الواحدة «الغرشة»، المعروفة شعبياً ب«غرشة الفيمتو»، وهو سعر متدن للغاية، مقارنة بالأسعار الحقيقية في سوق العسل المحلي، فيما أوضح يهمور راشد الحبسي، تاجر وخبير في «العسل»، أن سعر العبوة الواحدة المشابهة من العسل الجبلي الإماراتي يصل إلى 1700 درهم، ولا يقل سعر أي «غرشة» من العسل الإماراتي عن 300 درهم، كحد أدنى، لافتاً إلى أن «عسل الشوارع» لا يمت بصلة للعسل الإماراتي، وهو عسل مستورد ومغشوش، رغم ادعاء باعته أنه من عسل «السدر» الإماراتي تحديداً، وهو في الحقيقة مصنع ومستورد من الخارج، يضيفون إليه «نكهات»، ويتغير مذاقه لاحقاً.
ونوه بأن شركات ومنشآت إنتاج العسل الإماراتية تتكبد نفقات كبيرة مقابل استثمارها في هذا الحقل الحيوي، الذي يعزز الأمن الغذائي في الدولة، ويوفر غذاء إستراتيجياً ووطنياً وصحياً على مائدة الأسر الإماراتية والمقيمة .
وأكدت شيماء الطنيجي، مديرة إدارة الصحة العامة في البلدية، أن بيع «العسل» وسواه من الأغذية في الطرق والميادين العامة، وخارج إطار منافذ البيع المرخصة لهذا النوع من النشاط الغذائي، مخالف لجميع الأنظمة والقوانين المعمول بها في الإمارة .
شكا بعض أهالي مدينة رأس الخيمة، أمس، من باعة، من جنسية آسيوية، يعرضون عسلاً للبيع في بعض شوارع وطرق المدينة، مدعين أنه من «مصدر جبلي»، جمعوه من جبال منطقة (شمل) تحديداً.
وقال بعض الأهالي: إنهم التقوا عدداً من «باعة العسل» الجائلين بمنطقة النخيل في مدينة رأس الخيمة، الذين بادروا إلى عرض بضاعتهم عليهم، حيث يقبلون على الأهالي داخل سياراتهم وعلى المشاة، مروجين لها مقابل 100 درهم للعبوة الواحدة «الغرشة»، المعروفة شعبياً ب«غرشة الفيمتو»، وهو سعر متدن للغاية، مقارنة بالأسعار الحقيقية في سوق العسل المحلي، فيما أوضح يهمور راشد الحبسي، تاجر وخبير في «العسل»، أن سعر العبوة الواحدة المشابهة من العسل الجبلي الإماراتي يصل إلى 1700 درهم، ولا يقل سعر أي «غرشة» من العسل الإماراتي عن 300 درهم، كحد أدنى، لافتاً إلى أن «عسل الشوارع» لا يمت بصلة للعسل الإماراتي، وهو عسل مستورد ومغشوش، رغم ادعاء باعته أنه من عسل «السدر» الإماراتي تحديداً، وهو في الحقيقة مصنع ومستورد من الخارج، يضيفون إليه «نكهات»، ويتغير مذاقه لاحقاً.
ونوه بأن شركات ومنشآت إنتاج العسل الإماراتية تتكبد نفقات كبيرة مقابل استثمارها في هذا الحقل الحيوي، الذي يعزز الأمن الغذائي في الدولة، ويوفر غذاء إستراتيجياً ووطنياً وصحياً على مائدة الأسر الإماراتية والمقيمة .
وأكدت شيماء الطنيجي، مديرة إدارة الصحة العامة في البلدية، أن بيع «العسل» وسواه من الأغذية في الطرق والميادين العامة، وخارج إطار منافذ البيع المرخصة لهذا النوع من النشاط الغذائي، مخالف لجميع الأنظمة والقوانين المعمول بها في الإمارة .
