عادي
رفض عربي للمساس ب «أونروا» وانتقاد للانحياز الأمريكي ل«إسرائيل»

الاحتلال ينكّل بالخليل تمهيداً لزيارة نتنياهو

05:06 صباحا
قراءة دقيقتين

شددت سلطات الاحتلال «الإسرائيلي»، من إجراءاتها التنكيلية في البلدة القديمة من مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، وخاصة في محيط المسجد الإبراهيمي وحيّ تل أرميدة وشارع الشهداء وحيّ السلايمة وحيّ واد الحصين وحيّ الراس، تمهيداً لزيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الاستعمارية اليوم الأربعاء للخليل.

وبحسب نشطاء فإن قوات الاحتلال دفعت بوحدة خاصة إلى المنطقة التي من المفترض أن يزورها نتنياهو منذ يوم أمس الأول الاثنين، وقامت بتفتيش العديد من المنازل والشوارع والمداخل. وقال الناشط في تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان عماد أبو شمسية، إنه شاهد وحدة جديدة من جيش الاحتلال تقوم بأعمال التفتيش في حيّ تل أرميدة، وتم نصب خيمة كبيرة واتخاذ الكثير من الإجراءات الأمنية في الحيّ، بضمنها تفتيش منازل المواطنين. كما تم نصب خيمة بالقرب من المسجد الإبراهيمي، ومن المتوقع أن يلقي نتنياهو كلمة بجوار المسجد الإبراهيمي، سعياً منه لتأكيد سيطرة الاحتلال على المسجد الإسلامي الخالص، بهدف كسب أصوات الناخبين من المستوطنين «الإسرائيليين» في انتخابات «الكنيست الإسرائيلية».

وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من عزم نتنياهو زيارة الخليل والتنكيل بالسكان استعداداً للزيارة. حذرت الخارجية من مخاطر نتائج زيارة نتنياهو لقلب مدينة الخليل، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال أبلغت سكان حيّ تل أرميدة والبلدة القديمة ومحيطها بإجراءات تضييقية وتنكيلية بالمواطنين الفلسطينيين تمهيداً لتلك الزيارة «المشؤومة»، واعتبرت أن هذه الزيارة «استعمارية عنصرية» بامتياز.

وحذر رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، من عمليات الهدم «الإسرائيلية» للمنازل الفلسطينية والبناء الاستيطاني؛ كونه تهديداً لقابلية حل الدولتين وتقويضاً للسلام. جاء ذلك في بيان مشترك لبعثات دول الاتحاد الأوروبي؛ تعقيباً على هدم السلطات الإسرائيلية في السادس والعشرين من أغسطس الماضي منزلاً ومطعماً لعائلة فلسطينية قرب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.

وفي سياق متصل، هدمت قوات الاحتلال، منزلاً في بلدة الطور بمدينة القدس المحتلة، وذلك بحجة عدم الترخيص. ونصب مستوطنون، بيتاً متنقلاً «كرفاناً»، في منطقة المخرور من أراضي بيت جالا غرب بيت لحم.

واعتقلت قوّات الاحتلال 22 فلسطينياً من محافظات الضّفة الغربية، في حين علق 200 أسير فلسطيني في معتقل «ريمون الإسرائيلي» إضرابهم المفتوح عن الطعام والذي شرعوا به يوم أمس الأول للمطالبة بإزالة أجهزة التشويش المسرطنة وتحسين الأوضاع الحياتية للأسيرات القابعات في معتقل «الدامون»، مقابل البدء بتنفيذ مطالب الأسرى. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"