عادي
تشديد أممي على ضرورة حفظ الأمن والاستقرار

مصرع جنرال عراقي في القصف على قاعدة بلد

04:36 صباحا
قراءة دقيقتين

بغداد: «الخليج»، وكالات

كشف زعيم ائتلاف «الوطنية»، إياد علاوي، أمس الاثنين، أن الإصابات التي تسبب بها القصف الذي استهدف قاعدة بلد الجوية في صلاح الدين كانت في صفوف ضباط وجنود عراقيين، بينما تأكد وفاة جنرال عراقي كبير في ذلك الاستهداف، في وقت أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن «غضبه» جراء الهجوم الصاروخي على قاعدة بلد، والتي تتمركز فيها قوات أمريكية، في حين أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، ضرورة حفظ الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة.

وقال علاوي، في تغريدة له على صفحته الشخصية بموقع «تويتر» إن «العصابات الإجرامية التي تقف وراء ذلك تريد إثبات وجودها على حساب دماء العراقيين واستقرارهم، وعلى السلطة الغائبة». وتساءل بالقول «من ساعد بالكشف عن مكان زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي في سوريا، عليه أن يكشف هوية تلك العصابات ومن يقف وراءها».

من جانب آخر، قال بومبيو في تغريدة إنه «غاضب إزاء التقارير عن هجوم صاروخي على قاعدة جوية عراقية»، مضيفاً «هذه الانتهاكات المستمرة للسيادة العراقية من قبل جماعات غير موالية للحكومة العراقية يجب أن تنتهي». ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وحمّلت الولايات المتحدة سابقاً مسؤولية هجمات مماثلة إلى جماعات مدعومة من إيران في العراق. وبلد هي القاعدة الجوية الرئيسية لطائرات إف 16 العراقية التي تم شراؤها من الولايات المتحدة.

إلى ذلك، تأكد مقتل اللواء الركن طارق عباس جميل ضمن العسكريين العراقيين الذين سقطوا في القصف على قاعدة بلد الجوية. وقالت شقيقته الإعلامية سحر عباس جميل، إن «شقيقي اللواء الركن طارق عباس جميل، كان من بين ضحايا الصواريخ الثمانية التي سقطت على قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين، شمال بغداد».

يذكر أن اللواء الركن طارق عباس جميل، هو نجل الملحن العراقي الراحل عباس جميل الذي رفد الأغنية العراقية بمئات الألحان منذ خمسينات القرن الماضي وحتى وفاته في العقد الأول من القرن الحالي.

على صعيد متصل، قالت حكومة إقليم كردستان العراق في بيان إن المسؤولة الأممية اجتمعت مع رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور برزاني لبحث آخر المستجدات على الساحة العراقية. ولفت الجانبان إلى أن العراق يمر بظروف عصيبة بما يحتم على الأطراف كافة مراعاة حساسية الوضع، وأن زيادة تصعيد الأوضاع لن يصب في مصلحة العراقيين ولا المنطقة بشكل عام وفقاً للبيان. وتناول اللقاء أيضاً سبل تعزيز العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان وتكثيف التنسيق مع بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق (يونامي).

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"