عادي
نقل قائد في قوة مكافحة الإرهاب إلى وزارة الدفاع يثير أزمة

العراق يعلن مصرع 12 «داعشياً» في عملية أمنية بالأنبار وصلاح الدين

04:50 صباحا
قراءة دقيقتين

بغداد:«الخليج»

أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل 12 عنصراً من تنظيم «داعش» الإرهابي، إثر اشتباكات مع قوة أمنية شمالي محافظة الأنبار وغربي محافظة صلاح الدين (شمال). جاء ذلك في بيان لخلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع.
وقال البيان إن قوات عراقية عسكرية بإسناد من طيران الجيش، تمكنت في «عملية نوعية استباقية» من تدمير وكر للإرهابيين في منطقة أم الطوس في صحراء الشامية، وتمكنت من قتل جميع العناصر الموجودة فيه والبالغ عددها 12 عنصراً.
من جانبها أعلنت الشرطة العراقية مقتل أربعة مدنيين بينهم شقيقان في محافظة ديالى شرقي البلاد. وقال النقيب حبيب الشمري، إن «مسلحين مجهولين اقتحموا منزلاً في قرية مخناس التابعة لقضاء خانقين شمالي محافظة ديالى، وفتحوا النار على ثلاثة أشخاص بينهم شقيقان، كانوا داخل المنزل»، ما أدى إلى مقتلهم على الفور.
وفي حادث منفصل أشار الشمري إلى أن «قوات أمنية عثرت في أطراف قضاء بلدروز شمالي محافظة ديالى، على جثة مدني عليها آثار طلقات نارية في أنحاء جسده». وأضاف أن «مدنيين اثنين أصيبا بجروح مختلفة، بعد تعرضهما لانفجار عبوة ناسفة في قرية الإصلاح بناحية جلولاء شرقي ديالى».
إلى ذلك ظهرت بوادر أزمة سياسية على خلفية قرار رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، بإحالة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي الذي يشغل منصب نائب قائد العمليات في جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، إلى وزارة الدفاع. ويعتبر الساعدي أحد أبرز قادة التحرير وقاد العشرات من المعارك ضد تنظيم «داعش»، كما يمتلك شعبية كبيرة في العراق دفعت في أوقات كثيرة محبِّيه إلى ترشيحه لرئاسة الحكومة.وكشف كتاب رسمي عن إحالة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي من جهاز مكافحة الإرهاب، إلى إمرة وزارة الدفاع. واعتبر الساعدي قرار إحالته إلى إمرة وزارة الدفاع «عقوبة وإساءة وإهانة له، ولرتبته العسكرية».
وتفاعل العراقيون في مواقع التواصل الاجتماعي مع الخبر ودافعوا عن الساعدي. ودعا رئيس البرلمان السابق أسامة النجيفي، عبد المهدي إلى إعادة النظر في قراره، معتبراً أن هذا يعد «تجميداً لبطل عراقي شجاع».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"