عادي

دراسة لإنشاء مستشفى شبه حكومي للتجميل

04:30 صباحا
قراءة دقيقتين
دبي: إيمان عبد الله آل علي

أكد الدكتور مروان الزرعوني، استشاري ورئيس قسم التجميل في مستشفى راشد، رئيس شعبة التجميل بجمعية الإمارات الطبية رفع دراسة لهيئة الصحة في دبي بإنشاء مستشفى شبه حكومي بالتعاون بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، ويكون شاملاً لكل التخصصات من ضمنها العمليات التجميلية، بحيث يكون هناك مستشفى شبه حكومي للعمليات التجميلية، تشرف عليه الجهة الحكومية، ويستثمر فيه القطاع الخاص، وتكون الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية تابعة للجهة الحكومية والخاصة، ويكون المردود للقطاع الحكومي والخاص، ونعمل في المستشفى الحكومي على العمليات الترميمية العلاجية لحالات الحروق والحوادث، وفي المستشفى شبه الحكومي تخصص لإجراء العمليات التجميلية، وتحت رقابة وتشريعات وتوجهات من القطاع الحكومي واستثمار من القطاع الخاص، وبتلك الطريقة تستفيد الحكومة والخاص أيضاً، والمرضى أيضاً يستفيدون في ظل ثقتهم بالقطاع الحكومي والإقبال على المستشفى الحكومي لإجراء العمليات التجميلية، بالتالي الخاص لا يتلاعب على المرضى، والحكومة تراقب على العمليات التجميلية بشكل أكبر، خاصة أن لدينا موارد وكوادر وتقنيات، وهذا المشروع سيعمل على بناء قاعدة حكومية مع بناء خاص ورقابة حكومية ودخل للخاص وللحكومة. جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي لجراحة التجميل والترميم.
وقال الزرعوني وصلت قائمة الانتظار في مستشفى راشد للعمليات التجميلية إلى سنتين في عام 2014 بسبب الإقبال الكبير على الحكومي، وتفادياً لذلك تم زيادة عدد الأطباء وإعطاء فرصة للخبرات الجديدة وافتتاح غرفة خاصة للعمليات التجميلية، حتى وصلنا إلى قائمة انتظار لا تزيد على شهرين.
وأوضح أن هناك 240 طبيب تجميل في الدولة، وبينهم 10 مواطنين فقط، وهناك عدد كبير من المراكز التجميلية، وهذا قد يجعل الدولة مركزاً للتجميل، وهذا يستدعي رقابة أكبر على تلك المراكز، وتكون الحكومة شريكاً رسمياً مع الخاص، وتكلفة العمليات التجميلية في الدولة وصلت إلى مليار درهم، والعدد أكبر بكثير، خاصة أنه ليس لدينا نظام يحسب عدد العمليات التجميلية، ومع نظام الضريبة التي طبقت والتي تشمل العلاجات التجميلية ستكون الأرقام دقيقة في نهاية 2018، لأن كافة العمليات التجميلية التي أجريت في الدولة ستسجل وبالإمكان حساب القيمة الفعلية بدقة، والمتوقع أن المبلغ يتجاوز المليار ونصف المليار.
وافتتح حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي أعمال (المؤتمر الدولي لجراحة التجميل والترميم)، بحضور نخبة من الأطباء وخبراء التجميل من داخل الدولة وخارجها، وحشد كبير من مسؤولي المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة (الحكومية والخاصة). فيما صاحب المؤتمر معرض خاص يضم أحدث التجهيزات والتقنيات العالمية في مجال جراحة التجميل. ويبحث المؤتمر الذي تنظمه جمعية الإمارات لجراحة التجميل، وبرعاية من هيئة الصحة بدبي، آخر مستجدات العالم في جراحات التجميل، وأحدث التقنيات والأساليب العلاجية والعمليات التكميلية والتجميلية.
وأكد القطامي أن جراحات التجميل والترميم تمثل أحد التخصصات الطبية المهمة التي تسعى الهيئة وتعمل لتكون لمدينة دبي بصمة واضحة فيها، وذلك تعزيزاً لهدف استقطاب أكثر من 500 ألف سائح صحي إلى دبي بحلول عام 2020.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"