على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ
وتأتي على قَدرِ الكرامِ المكارمُ
بيت من الشعر يلخص باختصار قصة طريق خورفكان الجديد التي رفض فيها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الاستسلام لواقع الجبل الذي لطالما وقف حائلاً أمام قاصدي شيص من خورفكان، حتى خر أمام عزيمة سموه الذي وعد والي شيص أن يشق طريقاً يربط المنطقتين عبر هذا الجبل، حتى لو كلف ذلك سموه ميزانية إمارة الشارقة كلها.
هذا الوعد تحول إلى حقيقة في الأمس، بعد أن تفضل سموه، بالضغط على زر التفجير للجزء المغلق المتبقي من نفق السدرة؛ إيذاناً بالتدشين للنفق، الذي يعد الأطول في الشرق الأوسط؛ وأوفى سموه بوعده، وليشهد اللحظة التاريخية، التي جمعت أهالي شيص، يتقدمهم خميس محمد النقبي والي شيص، بأهالي خورفكان، ويتقدمهم خلف محمد الوالي والي وادي شي. الأهالي الذين تبادلوا التهاني والتبريكات، أعربوا عن شكرهم وتقديرهم الكبير لصاحب السمو حاكم الشارقة، الذي جعل جلّ اهتمامه المواطن.
في تلك اللحظة التاريخية استذكر سموه بداية فكرة إنشاء الطريق: «قلت له (والي شيص)، المرة المقبلة لن آتيك من الطريق المعروف؛ بل سآتيك من هذا الجبل، فقال والي شيص: يا شيخ سلطان، لم يمرّ أحدٌ من هنا من قبل، وما وطئت أقدام البشر هذا الجبل من قبل. فقلت: بإذن الله وبقدرته سوف ننجح، ولو شققنا الطرق في الجبال التي تفصل شيص عن باقي المناطق، فسنكون قد وصلنا إلى خورفكان، فأجابه والي شيص: ستكون تكلفة عالية، فقلت: مهما كانت التكلفة، والله لو وضعنا كل ميزانية الشارقة».
وتأتي على قَدرِ الكرامِ المكارمُ
بيت من الشعر يلخص باختصار قصة طريق خورفكان الجديد التي رفض فيها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الاستسلام لواقع الجبل الذي لطالما وقف حائلاً أمام قاصدي شيص من خورفكان، حتى خر أمام عزيمة سموه الذي وعد والي شيص أن يشق طريقاً يربط المنطقتين عبر هذا الجبل، حتى لو كلف ذلك سموه ميزانية إمارة الشارقة كلها.
هذا الوعد تحول إلى حقيقة في الأمس، بعد أن تفضل سموه، بالضغط على زر التفجير للجزء المغلق المتبقي من نفق السدرة؛ إيذاناً بالتدشين للنفق، الذي يعد الأطول في الشرق الأوسط؛ وأوفى سموه بوعده، وليشهد اللحظة التاريخية، التي جمعت أهالي شيص، يتقدمهم خميس محمد النقبي والي شيص، بأهالي خورفكان، ويتقدمهم خلف محمد الوالي والي وادي شي. الأهالي الذين تبادلوا التهاني والتبريكات، أعربوا عن شكرهم وتقديرهم الكبير لصاحب السمو حاكم الشارقة، الذي جعل جلّ اهتمامه المواطن.
في تلك اللحظة التاريخية استذكر سموه بداية فكرة إنشاء الطريق: «قلت له (والي شيص)، المرة المقبلة لن آتيك من الطريق المعروف؛ بل سآتيك من هذا الجبل، فقال والي شيص: يا شيخ سلطان، لم يمرّ أحدٌ من هنا من قبل، وما وطئت أقدام البشر هذا الجبل من قبل. فقلت: بإذن الله وبقدرته سوف ننجح، ولو شققنا الطرق في الجبال التي تفصل شيص عن باقي المناطق، فسنكون قد وصلنا إلى خورفكان، فأجابه والي شيص: ستكون تكلفة عالية، فقلت: مهما كانت التكلفة، والله لو وضعنا كل ميزانية الشارقة».
