عادي
نموذج مميز لأطباء الإمارات في مجال العمل الطبي التطوعي

«زايد الإنسانية» تعالج 150 ألفاً من الروهينجا في عامين

05:01 صباحا
قراءة دقيقتين
أبوظبي- «الخليج»:

تمكنت حملة زايد الإنسانية العالمية من علاج 150 ألفاً من اللاجئين الروهينجا في مستشفى زايد الإنساني الميداني، في بنجلاديش، تحت شعار «على خطى زايد» وفي مبادرة مشتركة من زايد العطاء، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني، وبإشراف برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي، وبالشراكة مع مؤسسة الأمل للأمومة والطفولة البنجلاديشية.
وأكدت الدكتورة ريم عثمان، سفيرة العمل الإنساني، أن عمل أطباء الإمارات المتطوعين في مستشفى زايد الإنساني الميداني، يأتي ضمن منظومة سلسلة العيادات المتنقلة، والمستشفيات الإماراتية الميدانية، للمساهمة بشكل فعال في علاج المرضى والمعوزين، في نموذج مميز للعمل التطوعي والعطاء الإنساني.
وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات، أن أطباء الإمارات ضربوا نموذجاً مميزاً في مجال العمل الطبي التطوعي من خلال تقديم آلاف الساعات التطوعية.
وأشار عمران محمد عبدالله، عضو مجلس إدارة جمعية دار البر، رئيس الفريق الطبي التطوعي، إلى أن تشغيل مستشفى زايد الإنساني الميداني يأتي في إطار الجهود التطوعية التي تقوم بها المؤسسات الإنسانية في الدولة لمساعدة اللاجئين من الروهينجا في بنجلاديش، وانطلاقاً من حرص مبادرة زايد العطاء وشركائها في العمل الطبي الإنساني على تقديم يد العون للاجئين.
وقال سلطان الخيال، الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء، إن عمل أطباء الإمارات التطوعي يأتي منسجماً مع مبادرات «عام زايد 2018»، وكجزء لا يتجزأ من النهج الخيري والعطاء الذي تتخذه دولة الإمارات، تجاه القضايا الإنسانية بشكل عام، وقضية اللاجئين والنازحين بشكل خاص، وبالأخص للفئات الأكثر تعرضاً للمعاناة الإنسانية، كالأطفال والنساء. من جانبه، ثمّن الدكتور افتخار محمود رئيس مؤسسة الأمل البنجلاديشية الجهود التي تقوم بها الإمارات تجاه القضايا الإنسانية بشكل عام، وقضية اللاجئين والنازحين بشكل خاص.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"