الصحة: «النيفا» تحت السيطرة.. ولا موانع سفر إلى كيرلا

أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أنه بالإمكان السفر إلى ولاية كيرلا، بعد أن أعلنت وزارة الصحة ورعاية الأسرة الهندية، ومنظمة الصحة العالمية، بأنه تمت السيطرة على فيروس «النيفا»، ولا توجد عوائق سفر إلى كيرلا؛ حيث لم يزد عدد الحالات، ولم يزد عدد الوفيات على 17، مع ضرورة أخذ الإجراءات الاحترازية والابتعاد عن المنطقة الموبوءة، تحديداً في كيرلا، والتوجه إلى عيادة المسافرين والحصول على التطعيمات اللازمة والأدوية قبل السفر.
وقالت الدكتورة فاطمة العطار، مديرة مكتب اللوائح الصحية الدولية في الوزارة: نصحنا الجمهور بتأجيل السفر عند تفشي الوباء في كيرلا، ولم نمنع أحداً من السفر، لكن ينبغي اتخاذ الاحتياطات من قبل المسافرين إلى أي منطقة تعاني أمراضاً مستوطنة، مع ضرورة زيارة عيادة المسافرين؛ لاستشارة الأطباء قبل السفر لفترة كافية من 4-6 أسابيع، لتقييم المخاطر الصحية المرتبطة بالسفر والحالة الصحية، والحصول على اللقاحات التي قد تكون مطلوبة، ولتوفير الوعي والمشورة؛ لضمان سلامة الشخص أثناء السفر.
وأضافت: أصدرنا تعميماً في وقت سابق للجهات والمنشآت الصحية، بضرورة اتخاذ الاحترازات لمنع دخول المرض إلى الدولة، وحسب اللوائح الدولية في حال تفشي المرض في منطقة ما، تعمل الدول على درء المخاطر والاستعداد لمواجهتها، وفي الوقت ذاته الحفاظ على حرية تنقل الأشخاص والتجارة الدولية. وبعد بيان الوزارة الهندية والمنظمة العالمية، بأنه تمت السيطرة على فيروس النيفا، زال القلق حيال السفر إلى كيرلا، وليس هناك ما يدعو إلى الحد من حركة السفر، وعلى القادمين إلى الدولة مراجعة السلطات الصحية في حال الشعور بأي أعراض مرضية مطابقة لأعراض الإصابة بفيروس «النيفا».
وفي وقت سابق، طلبت الوزارة تأجيل خطط السفر غير الضرورية إلى كيرلا؛ حيث أدى تفشي فيروس نيفا إلى وفاة عدد من الأشخاص، كما أدى إلى وضع أشخاص آخرين في الحجر الصحي.
وكانت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أصدرت تعميماً بشأن انتشار الفيروس، عند بداية انتشاره، إلى جميع منشآتها الصحية، والمنشآت الخاصة المرخصة، بأن إمكانية انتشار المرض في الدولة منخفضة ولكن ليست معدومة، لطول حضانة المرض ولاحتمالية دخول حالات وافدة إلى الدولة من المناطق المصابة، وأوصت جميع المنشآت الصحية بتطبيق إجراءات صارمة، منها توجيه العاملين الصحيين في القطاعين العام والخاص بأهمية التأكد من تاريخ السفر للمرضى الذين يعانون أعراضاً تدل على المرض، والتبليغ الفوري عند الاشتباه بالإصابة بالمرض للسلطات الصحية.
وأكد التعميم ضرورة تثقيف المسافرين بخطورة السفر للمناطق التي ينتشر فيها المرض وأعراضه وكيفية الوقاية منه.
وجاء التعميم، لارتفاع معدلات السفر من المناطق التي ينتشر فيها الفيروس فضلاً عن طول فترة حضانته، التي تراوح من 4 إلى 14 يوماً، وقد تمتد إلى 45 يوماً، وتبدأ الأعراض من الحمى الخفيفة والصداع والنعاس إلى الارتباك الدماغي وضيق التنفس.