عادي
قتيلان من «الحشد» والقبض على قيادي «داعشي» في الرمادي

مصرع عراقي خلال احتجاجات قرب حقول النفط في البصرة

04:06 صباحا
قراءة دقيقتين
بغداد:«الخليج»، وكالات

قتل متظاهر عراقي، وأصيب عدد آخر، خلال تظاهرات جرت أمس، قرب أحد الحقول النفطية التي تدار من قبل شركات نفطية أجنبية في محافظة البصرة جنوبي البلاد، فيما قتل اثنان من الحشد العشائري في كمين لعناصر «داعش» جنوب غربي الرمادي، بينما ألقت القوات الأمنية القبض على قيادي خطر في التنظيم الإرهابي بكمين في جزيرة الرمادي.
وقال متظاهرون إن محتجين خرجوا أمس، في تظاهرة للمطالبة بإنهاء مشكلة العاطلين عن العمل من خلال تعيينهم في الشركات النفطية الأجنبية التي تدير الحقول النفطية في محافظة البصرة. وأشاروا إلى أن قوات الأمن أطلقت النار لتفريق المتظاهرين ما تسبب بمقتل متظاهر، وإصابة آخر بجروح. وقال ياسين البطاط مدير ناحية الإمام الصادق، حيث وقعت الاحتجاجات، إن المحتجين كانوا يطالبون بمطالب عادلة تتعلق بتوفير فرص العمل والخدمات الأساسية لهم،، لكن الشرطة فتحت النار عليهم وقتلت أحدهم. وقالت الشرطة ومسؤولون نفطيون إن واقعة، أمس، لم تؤثر في الأمن أو العمليات في حقول النفط الكبرى بجنوب البلاد. وأضافت الشرطة أن المحتجين، وهم من مناطق زراعية واقعة على بعد نحو 100 كم شمالي البصرة، احتشدوا على طريق سريع محلي قرب حقل غرب القرنة-2 النفطي الذي تطوره شركة لوك أويل الروسية، وحقل غرب القرنة-1 الذي تديره شركة إكسون موبيل.
على صعيد ذي صلة أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية، اللواء سعد معن، أن «وزير الداخلية العراقي، قاسم الأعرجي، أمر بتشكيل لجنة تحقيقية برئاسة وكيل الوزارة لشؤون الأمن الاتحادي الفريق محمد بدر ناصر، للتحقيق في قضية المتظاهرين في محافظة البصرة»، مشدداً على «ضرورة عرض نتائج التحقيق بشكل سريع أمام وزير الداخلية من اجل العمل على إحقاق الحق ومحاسبة المقصر».
من جهة اخرى، قال مركز الإعلام الأمني في بيان، إن «مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية تمكنت من الإيقاع بقيادي خطر في عصابات «داعش» الإرهابية بعد نصب كمين له، وألقت القبض عليه في منطقة الطرابشة بجزيرة الرمادي». وأضاف أن «هذا الإرهابي يعد أحد المشرفين والمخططين والمنفذين لعدة عمليات إرهابية كبيرة، أو ما تسمى لدى تلك العصابات ب(الغزوات) التي استهدفت في مجملها قواتنا الأمنية والمواطنين الأبرياء»، مشيراً إلى أنه «من المطلوبين للقضاء بتهمة الإرهاب». وذكرت الشرطة، أن اثنين من عناصر الحشد العشائري، بينهما ضابط، قتلا وأصيب ثالث بجروح في كمين نصبه عناصر تنظيم «داعش» جنوب غربي مدينة الرمادي.
وفي ديالى، كشف مصدر أمني، أن «عملية (ثأر الشهداء) العسكرية انتهت ضمن محور ديالى بعد مرور أربعة أيام على انطلاقها». وأضاف أن «العملية نجحت في تمشيط شامل وكامل لحوض حمرين ابتداء من أطراف قره تبه (110كم شمال شرق بعقوبة) وصولاً إلى حدود ديالى مع صلاح الدين من جهة ناحية العظيم». وأوضح أن «عمليات التمشيط شملت أكثر من 90 قرية، ومساحات شاسعة جداً من الوديان والمناطق والتلال الوعرة»، مشيراً إلى أن «أهم نتائج العملية قتل عناصر من «داعش» وتدمير مضافات ومخابئ للمتفجرات وتفكيك عشرات العبوات الناسفة».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"