عادي
«ديلي ميل» تكشف هوية المتصل بصحيفة إنجليزية قبل الاغتيال بـ 25 دقيقة

جاسوس سوفييتي التقى قاتل كيندي في الباص إلى المكسيك قبل شهرين من الحادث

04:32 صباحا
قراءة دقيقتين
كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن هوية الشخص المحتمل الذي اتصل قبل 25 دقيقة من اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كيندي بصحيفة كامبريدج. وقالت الصحيفة في تحقيق خاص: إن البرت أوسبورن جاسوس سوفييتي بريطاني المولد أبلغ عائلته أنه كان قيد التحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي في رسالة مدهشة إلى أقاربه الذين زارهم لمدة أربعة أيام في نوفمبر/تشرين الثاني 1963 في وقت إطلاق النار في دالاس، وذلك وفق وثيقة مؤرخة بتاريخ 13 أبريل/نيسان 1964. وقالت الصحيفة «يعتقد أن أوسبورن قد وجه نداء إلى الصحيفة البريطانية يحذر من اغتيال جون كيندي قبل 25 دقيقة فقط من عملية الاغتيال، كما كشفت وثائق صادرة من الحكومة الأمريكية أمس الأول الجمعة».
وأشارت الصحيفة إلى أن جاسوس السوفييت أوسبورن صادف القاتل أوزاوالد بينما كان في حافلة متوجهة إلى المكسيك قبل شهرين من الاغتيال، وقال في رسالته إلى أقاربه «خلال الأشهر القليلة الماضية كنت قيد التحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي». وأضاف «عندما سافرت إلى مكسيكو سيتي في 25 سبتمبر/أيلول، جلس رجل يدعى لي أوزاوالد بجواري وعقد محادثة معي، في حين ليس لدي أدنى فكرة عن السفر مع مثل هذا الرجل».
ويشتبه في أن أوسبورن قد أجرى مكالمة هاتفية تحذيرية من اغتيال كيندي بينما كان يقيم في غريمسبي. وتظهر وثائق جديدة صادرة عن الحكومة الأمريكية أمس أن صحيفة كامبريدج نيوز تلقت مكالمة قبل الساعة السادسة مساء في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963، محذراً «اتصل بالسفارة الأمريكية في لندن لبعض الأخبار الكبيرة». وبعد حوالي 25 دقيقة، قتل الرئيس كيندي بالرصاص في دالاس بولاية تكساس.
وكان أوسبورن يقيم مع أخته ليلي فيثرستون في ذلك الوقت، وأنه بعد العشاء أشار ابنها داريل الذي كان يبلغ وقتها 12 عاما والذي كشف الرسالة حصرياً لصحيفة ديلي ميل أون لاين أنه زار الأسرة مرتين وفي ليلة الحادث أمضى الأمسية في مجلس العائلة قبل الذهاب إلى منزل قريب حيث يعتقد أنه أجرى المكالمة الهاتفية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"