منّي بونعامه
تحقّق دولة الإمارات العربية المتحدة معنى التنوع الثقافي المثمر بما تجمعه على أرضها من جنسيات تعود في أساسها إلى ثقافات متعددة، تعيش في أمن وسلام، وتمارس نوعا من التثاقف والتواصل الثقافي في ما بينها، وتحمل كل جنسية ثقافتها، بما يشمله مدلول المفهوم من ممارسات حياتية ويومية وأنماط السلوك والتفكير والتعبير، ويتم تناقل هذه الممارسات الثقافية بشكل أو بآخر بين الجنسيات المختلفة عبر قنوات متعددة، من أهمها الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تنظمها الجاليات المقيمة في الدولة في مناسبات رسمية وموسمية، ويتم فيها عرض واستعراض الكثير من الأنماط الثقافية والرموز التراثية التي تعكس ثراء كل ثقافة وتنوّعها على حدة .
تسهم سلسلة المطاعم التي تنتشر في مختلف إمارات الدولة، في تعزيز التواصل والانفتاح على ثقافات أخرى، وبخاصة أنها تنتمي إلى ثقافات متعددة، إفريقية، آسيوية، أوروربية، أمريكية، ويجد فيها مرتادها ثقافة البلد الأم مجسّدة في ديكورات المكان وفي زواياه، وهي تقدّم أنموجاً مهماً في الممارسة الثقافية اليومية، كونها تعبّر عن هوية البلد الأم وثقافته وتراثه .
وثمة العديد من المجالات الأخرى التي يتم فيها استعراض الثقافات المتعددة وتواصل المنتمين إليها مع غيرهم من الثقافات الأخرى بواسطة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، ووسائل التواصل الاجتماعي، كما تسهم طبيعة التواصل بين هذه الثقافات في التشبّع بها والتطبّع بطباعها، ونقل بعض ممارساتها إلى الثقافة الأم والبلد الأم، وهي حالة باتت معروفة ومألوفة في سياق التثاقف بين المجتمعات الإنسانية وبخاصة المقيمة على أرض واحدة .
ووفقاً لهذا التنوع والتطور المهم لم يعد موضوع التثاقف بين الأمم والشعوب مقتصراً على فرض ثقافة متغلبة على ثقافة مغلوبة، كما لم يعد الفضاء الافتراضي كذلك عنصراً رئيسياً في مسألة التثاقف، بقدر ما أصبح للواقع دور وحضور قوي ومؤثر ومحوري في المسألة .
بالمقابل، يسهم وجود العديد من الجنسيات التي تنتمي إلى ثقافات مختلفة في الإمارات في التعرّف إلى ثقافتها وتراثها، والاطلاع على ما يزخر به تاريخها من تنوع وغنى، ولا أدلّ على ذلك من عدد الوافدين من جنسيات مختلفة، الذين يحضرون ويشاهدون مختلف الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تنظمها المهرجانات التراثية في مختلف إمارات الدولة، كما يتم الحوار والتواصل بين مختلف هذه الفئات والجنسيات، وليس غريباً أن تجد شخصاً ينتمي إلى جنسية أجنبية يعرف جزئية معينة من تراث البلد وثقافته، كما يدفعه حب التواصل والرغبة في استكشاف المكان إلى التعمق فيه أكثر .
إن حالة التنوع الثقافي الغني الذي تتسم به الإمارات يجعل منها بلداً حاضناً لثقافات العالم، وجامعاً لها، وكأنه يختزل ثقافات العالم أجمعها، وقلما تعبر شارعاً أو ممراً، أو تدخل مركزاً تجارياً، إلا وتجد أمام ناظريك ما يحيلك إلى ثقافة، بل ثقافات متعددة تعيش كما تريد .
تحقّق دولة الإمارات العربية المتحدة معنى التنوع الثقافي المثمر بما تجمعه على أرضها من جنسيات تعود في أساسها إلى ثقافات متعددة، تعيش في أمن وسلام، وتمارس نوعا من التثاقف والتواصل الثقافي في ما بينها، وتحمل كل جنسية ثقافتها، بما يشمله مدلول المفهوم من ممارسات حياتية ويومية وأنماط السلوك والتفكير والتعبير، ويتم تناقل هذه الممارسات الثقافية بشكل أو بآخر بين الجنسيات المختلفة عبر قنوات متعددة، من أهمها الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تنظمها الجاليات المقيمة في الدولة في مناسبات رسمية وموسمية، ويتم فيها عرض واستعراض الكثير من الأنماط الثقافية والرموز التراثية التي تعكس ثراء كل ثقافة وتنوّعها على حدة .
تسهم سلسلة المطاعم التي تنتشر في مختلف إمارات الدولة، في تعزيز التواصل والانفتاح على ثقافات أخرى، وبخاصة أنها تنتمي إلى ثقافات متعددة، إفريقية، آسيوية، أوروربية، أمريكية، ويجد فيها مرتادها ثقافة البلد الأم مجسّدة في ديكورات المكان وفي زواياه، وهي تقدّم أنموجاً مهماً في الممارسة الثقافية اليومية، كونها تعبّر عن هوية البلد الأم وثقافته وتراثه .
وثمة العديد من المجالات الأخرى التي يتم فيها استعراض الثقافات المتعددة وتواصل المنتمين إليها مع غيرهم من الثقافات الأخرى بواسطة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، ووسائل التواصل الاجتماعي، كما تسهم طبيعة التواصل بين هذه الثقافات في التشبّع بها والتطبّع بطباعها، ونقل بعض ممارساتها إلى الثقافة الأم والبلد الأم، وهي حالة باتت معروفة ومألوفة في سياق التثاقف بين المجتمعات الإنسانية وبخاصة المقيمة على أرض واحدة .
ووفقاً لهذا التنوع والتطور المهم لم يعد موضوع التثاقف بين الأمم والشعوب مقتصراً على فرض ثقافة متغلبة على ثقافة مغلوبة، كما لم يعد الفضاء الافتراضي كذلك عنصراً رئيسياً في مسألة التثاقف، بقدر ما أصبح للواقع دور وحضور قوي ومؤثر ومحوري في المسألة .
بالمقابل، يسهم وجود العديد من الجنسيات التي تنتمي إلى ثقافات مختلفة في الإمارات في التعرّف إلى ثقافتها وتراثها، والاطلاع على ما يزخر به تاريخها من تنوع وغنى، ولا أدلّ على ذلك من عدد الوافدين من جنسيات مختلفة، الذين يحضرون ويشاهدون مختلف الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تنظمها المهرجانات التراثية في مختلف إمارات الدولة، كما يتم الحوار والتواصل بين مختلف هذه الفئات والجنسيات، وليس غريباً أن تجد شخصاً ينتمي إلى جنسية أجنبية يعرف جزئية معينة من تراث البلد وثقافته، كما يدفعه حب التواصل والرغبة في استكشاف المكان إلى التعمق فيه أكثر .
إن حالة التنوع الثقافي الغني الذي تتسم به الإمارات يجعل منها بلداً حاضناً لثقافات العالم، وجامعاً لها، وكأنه يختزل ثقافات العالم أجمعها، وقلما تعبر شارعاً أو ممراً، أو تدخل مركزاً تجارياً، إلا وتجد أمام ناظريك ما يحيلك إلى ثقافة، بل ثقافات متعددة تعيش كما تريد .
