حذرت الولايات المتحدة جميع الموانئ وشركات التأمين العالمية من التعامل مع السفن الإيرانية، التي وصفتها بأنها «مسؤولية قانونية عائمة»، وذلك بعد إعادة فرض العقوبات على إيران الاثنين الماضي لتستهدف قطاعها النفطي والمصرفي وقطاع نقلها.
قال بريان هوك، الممثل الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية حول السياسة بشأن إيران إن العقوبات الأمريكية امتدت إلى شركات التأمين.
وقال هوك للصحفيين: «إن تقديم هذه الخدمات عن علم لشركات الشحن الإيرانية المشمولة بالعقوبات، سيؤدي إلى فرض عقوبات أمريكية». وأضاف: «من قناة السويس إلى مضيق ملقا وكل النقاط بينهما أصبحت ناقلات النفط الإيرانية الآن مسؤوليات قانونية عائمة».
وأشار إلى أن السفن الإيرانية ستتجه على الأرجح إلى شركات التأمين المحلية، لكنه شكك في قدرة هذه الشركات على تغطية خسائر قد تصل إلى ملايين أو مليارات الدولارات في حال حدوث كارثة كبرى.
وقال هوك: «إذا تعرضت ناقلة إيرانية لحادث، ببساطة لن يكون بإمكان شركات التأمين الإيرانية تغطية الخسائر».
وأكد أن الولايات المتحدة التي توجد سفنها الحربية في الخليج لا تريد وقوع حوادث. وقال هوك: «نأمل بإخلاص عدم وقوع حوادث، لكن الحوادث هي أمر محتمل بشكل حقيقي بالنظر إلى سجل إيران».
الى جانب ذلك قال هوك: إن الولايات المتحدة عازمة على أن تصل صادرات إيران من النفط إلى صفر من خلال نهج «متدرج» باستخدام أقصى الضغوط من دون رفع أسعار النفط.
ومنحت واشنطن إعفاءات مؤقتة من العقوبات لثماني دول، الأمر الذي أتاح لهذه الدول مواصلة استيراد النفط الإيراني. لكن واشنطن تقول إن هدفها النهائي وقف الصادرات الإيرانية بالكامل. ورفض هوك الكشف عن تفاصيل عن الاتفاقات الثنائية السرية مع الدول وهي الصين والهند وكوريا الجنوبية وتايوان واليابان واليونان وإيطاليا وتركيا.
وقال هوك: «التزمنا الحذر الشديد بشان تطبيق أقصى الضغوط الاقتصادية على إيران دون رفع أسعار النفط ونجحنا في ذلك». وأضاف أن استراتيجية «الضغوط القصوى» ستنطبق أيضاً على الحسابات الخاصة المودعة فيها إيرادات النفط الإيرانية. وأشار إلى أن الزيادة المتوقعة في المعروض النفطي عام 2019 ستساعد الولايات المتحدة على أن تطلب من الدول تقليص وارداتها من الخام الإيراني على نحو أكبر.
من جانبه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه وافق على منح ثماني دول إعفاءات من العقوبات المفروضة على إيران من أجل إبقاء أسعار النفط العالمية منخفضة، واصفاً إياها ب«سوق هشة للغاية». وقال ترامب: «لا أريد أن أرى ارتفاع أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل»، مضيفاً أن الأسعار تتراجع «وهذا بسببي». وتابع أنه «ربما سيزداد الأمر صعوبة مع مرور الوقت، لكنني لا أريد أن يكون لها تأثير على أسعار النفط في جميع أنحاء العالم». وانتقد ترامب منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ووصفها بأنها «احتكار» للسوق. (وكالات)
قال بريان هوك، الممثل الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية حول السياسة بشأن إيران إن العقوبات الأمريكية امتدت إلى شركات التأمين.
وقال هوك للصحفيين: «إن تقديم هذه الخدمات عن علم لشركات الشحن الإيرانية المشمولة بالعقوبات، سيؤدي إلى فرض عقوبات أمريكية». وأضاف: «من قناة السويس إلى مضيق ملقا وكل النقاط بينهما أصبحت ناقلات النفط الإيرانية الآن مسؤوليات قانونية عائمة».
وأشار إلى أن السفن الإيرانية ستتجه على الأرجح إلى شركات التأمين المحلية، لكنه شكك في قدرة هذه الشركات على تغطية خسائر قد تصل إلى ملايين أو مليارات الدولارات في حال حدوث كارثة كبرى.
وقال هوك: «إذا تعرضت ناقلة إيرانية لحادث، ببساطة لن يكون بإمكان شركات التأمين الإيرانية تغطية الخسائر».
وأكد أن الولايات المتحدة التي توجد سفنها الحربية في الخليج لا تريد وقوع حوادث. وقال هوك: «نأمل بإخلاص عدم وقوع حوادث، لكن الحوادث هي أمر محتمل بشكل حقيقي بالنظر إلى سجل إيران».
الى جانب ذلك قال هوك: إن الولايات المتحدة عازمة على أن تصل صادرات إيران من النفط إلى صفر من خلال نهج «متدرج» باستخدام أقصى الضغوط من دون رفع أسعار النفط.
ومنحت واشنطن إعفاءات مؤقتة من العقوبات لثماني دول، الأمر الذي أتاح لهذه الدول مواصلة استيراد النفط الإيراني. لكن واشنطن تقول إن هدفها النهائي وقف الصادرات الإيرانية بالكامل. ورفض هوك الكشف عن تفاصيل عن الاتفاقات الثنائية السرية مع الدول وهي الصين والهند وكوريا الجنوبية وتايوان واليابان واليونان وإيطاليا وتركيا.
وقال هوك: «التزمنا الحذر الشديد بشان تطبيق أقصى الضغوط الاقتصادية على إيران دون رفع أسعار النفط ونجحنا في ذلك». وأضاف أن استراتيجية «الضغوط القصوى» ستنطبق أيضاً على الحسابات الخاصة المودعة فيها إيرادات النفط الإيرانية. وأشار إلى أن الزيادة المتوقعة في المعروض النفطي عام 2019 ستساعد الولايات المتحدة على أن تطلب من الدول تقليص وارداتها من الخام الإيراني على نحو أكبر.
من جانبه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه وافق على منح ثماني دول إعفاءات من العقوبات المفروضة على إيران من أجل إبقاء أسعار النفط العالمية منخفضة، واصفاً إياها ب«سوق هشة للغاية». وقال ترامب: «لا أريد أن أرى ارتفاع أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل»، مضيفاً أن الأسعار تتراجع «وهذا بسببي». وتابع أنه «ربما سيزداد الأمر صعوبة مع مرور الوقت، لكنني لا أريد أن يكون لها تأثير على أسعار النفط في جميع أنحاء العالم». وانتقد ترامب منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ووصفها بأنها «احتكار» للسوق. (وكالات)
