محمد بن راشد يزور «ذا يارد» السياحيّة الخدميّة في الخوانيج

زار صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مشروع «ذا يارد» الواجهة السياحية الخدمية المتكاملة التابعة ل «مراس» في منطقة الخوانيج، التي تأتي ضمن خطة التطوير الشاملة في دبي، باستحداث وجهات سياحية وخدمية رفيعة، تنفذ وفق أرقى المعايير التي تكفل تكامل الخدمات المقدمة إلى روادها، وتنوعها، لتلبية احتياجاتهم كافة.
واستمع سموّه، يرافقه سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إلى شرح مفصل عن الوجهة الجديدة، قدمه عبد الله الحباي، رئيس مجموعة «مراس» القابضة، وتناول فيه تفاصيل المرحلة الثالثة من الوجهة، المزمع تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، فضلا عن معلومات عن المرحلتين الأولى والثانية اللتين افتتحتا من المشروع الذي يسهم في تحقيق رؤية دبي، نحو توفير مختلف مقومات السعادة ونوعية الحياة الراقية للمجتمع بكل شرائحه ومكوناته.
محمد بن راشد يزور «ذا يارد» السياحيّة الخدميّة في الخوانيج
تجوّل صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، ومرافقوه، في وجهة «ذا يارد»، حيث شاهد ما تشمله من مرافق وخدمات تشمل منطقة «لاست إكزت د89» بمساحة 350 ألف قدم مربعة، وساحة ريفية الطابع، وسوقاً للمزارع العضوية، ومخبزاً، ومحال تجارية ومطاعم خارجية وداخلية، وبحيرة وجسرين للمشاة، ومسارات مظللة مخصصة للمشي، وأماكن للتنزه ومساحات مخصصة للأطفال.
وتتضمن المرحلة الثالثة من وجهة «ذا يارد»، الكثير من المرافق الخدمية والترفيهية التي صُممت بأسلوب يراعي الطابع البيئي للمنطقة، ويوفر باقة متنوعة من الخدمات لسكانها وزوارها، وتشمل صالات للعرض السينمائي، وملاعب رياضية، ومجمعا للتسوّق وهايبر ماركت، فضلا عن مساحات واسعة للتنزه وممارسة رياضة المشي والعدو، في إطار حرص الشركة على تكامل الخيارات المتوافرة في الوجهة وتنوعها، لخدمة المنطقة والمناطق المجاورة لها، حيث من المنتظر أن تصل المساحة الكلية لوجهة «ذا يارد»، مع اكتمال مراحلها إلى 2.8 مليون قدم مربعة.
وقد صمّمت الوجهة الجديدة بأسلوب يراعي الطابع الزراعي للمنطقة المحيطة بها، ويعزز من موقعها نقطة جذب سياحي جديدة في دبي، تنضم إلى الكثير من الوجهات التي تسهم في تحفيز السياحة الداخلية، مع تقديم مفاهيم جديدة للتطوير العمراني، مع الحفاظ على الجمع بين الأصالة والمعاصرة وتكامل العناصر، لتعظيم الاستفادة المرجوة من تلك الوجهات، سواء على المستوى الخدمي أو الترفيهي.
ويترجم المشروع رؤية «مِراس» الهادفة إلى إبراز إحدى أهم مميزات المجتمع الإماراتي، وهو التواصل المستمر بين أبنائه، حيث تسهم «ذا يارد» في زيادة مساحة هذا التواصل بين أفراد المجتمع، على خلفية بصرية مميزة، بمساحات مفتوحة روعي فيها العنصر الجمالي بأعمال البستنة والتشجير، لمواءمة طابع المكان الذي يغلب عليه اللون الأخضر.
وتمتاز الوجهة بالكثير من العناصر الفريدة التي تشكل مجتمعة صورة جمالية خاصة، تشمل طاحونة هوائية بارتفاع 18 متراً، وطاحونة مائية، وبئرا، مع عدد من الإضافات الأخرى التي تضفي الطابع الريفي على المكان، بمكونات تقليدية مستلهمة من التراث الإماراتي، لاسيما المتعلق بالبيئة الزراعية، فضلا عن توفير مساحات كبيرة خصصت لمواقف السيارات تيسيرا على الزوار.