عادي

عبد العزيز المسلم: حمد العويس شاعر البادية

02:58 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

الشارقة: «الخليج»

تناول الدكتور عبد العزيز المسلم في برنامجه «شدو الحروف» سيرة الشاعر حمد بن عبد الله العويس، وقال: «ولد العويس في الشارقة عام 1914 وكان شاعراً مبدعاً ومميزاً، جمع في شعره عفة البداوة ورقة الحضارة، وكانت قصائده تمزج بين عذوبة الماء السلسبيل وروعة الخضرة، وجمال الطبيعة، وعلى الرغم من ولادته في المدينة، فإنه أحب البادية و أهلها وصاهرهم».
وأضاف الدكتور المسلم: «وهو من الشعراء الأوائل الذين كان لهم خط معين في الكتابة والإبداع الشعري، حيث كانت بحوره معدودة وإنتاجه غزيراً، وقد أصدر ديوانين من الشعر في حياته، وقد شبه النقاد والباحثون شعره بالمياه العذبة التي مهما نهلنا منها لا نرتوي.
كان العويس شاعراً فذاً وله بصمته الخاصة في الشعر النبطي، وأجاد في الوجدانيات والحكمة والنصح، وغلبت على شعره الحكمة والموعظة».
وتابع: «اكتسب العويس حكمته من البادية التي عشقها، على الرغم من أنه من سكان الشارقة، وقد عاش حياته متوازناً، حيث أخذ من الحضارة والبداوة ما يقيم به حياته، وقد رسم في شعره الكثير من الصور التي تغلب عليها البراءة في اللفظ، وفي بحوره لم يتعدد ثلاثة بحور: الرزحة والونة والمروع، وقد شكل العويس في شعره مزيجاً إنسانياً ووجدانياً جميلاً».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"