اختتمت، مساء أمس الأول، فعاليات «مهرجان نواكشوط للشعر العربي» بحضور عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ومحمد البريكي مدير بيت الشعر في الشارقة، إلى جانب عدد من الشعراء والأدباء و الإعلاميين الموريتانيين.
بدأت فعاليات اليوم الثالث بجلسة شعرية شارك فيها: د. محمد المشري باب، ود. محمد المهدي محمد محمود، ود. محمد محفوظ، ود. أبوه بلبلاه، وأدارها د. محمد الأمين الناتي، وفي المساء أقيمت أمسية شارك فيها: الشيخ ببان، أحمد أبو المعالي، الحسن محم ومحمد عبدالله الشيباني، وأدارتها الإعلامية وردة أباه، وكرّم العويس المشاركين في المهرجان، كما رافق المهرجان معرض مصاحب للمجلات الثقافية التي تصدر عن دائرة الثقافة في الشارقة.
وأشاد الدكتور عبدالله السيد مدير بيت الشعر في نواكشوط، بالمشروع الثقافي الذي يرعاه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، مشيراً إلى أن بيوت الشعر في الوطن العربي ومنها بيت نواكشوط وفرت للشعراء العرب والمثقفين والمبدعين الشباب بيئة آمنة، مكنتهم من الاستمرار في إثراء الساحة الثقافية؛ من خلال الدعم المادي والمعنوي، وقال: «يشكل اهتمام صاحب السمو حاكم الشارقة بالعطاء الإبداعي، رافعة للتواصل وتبادل التجارب والرقي بالكلمة الشعرية العربية، مما أتاح الفرصة أمام أجيال الشعراء، خاصة الشباب، للتواصل المباشر مع الجمهور؛ عبر منابر بيوت الشعر»، وأعرب السيد عن شكره لوفد الشارقة الثقافي، وضيوف المهرجان، الذين شاركوا الموريتانيين تجربتهم الشعرية.
وشهدت فعاليات اليوم الثاني للمهرجان جلسة شعرية بمشاركة: مباركة البراء، عثمان بون عمر لي، ومحمد المامون محمد، وتقديم الإعلامية منى محمد، وفي المساء أقيمت أمسية شارك فيها الشعراء: محمد الحافظ أحمدو، أحمد بولمساك، محمد أحيد.
