محمد بن زايد يوجه بعلاج عبدالله المقبالي

وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بعلاج الفنان عبدالله المقبالي، الذي يعاني التهابات في الأمعاء والقولون وتجلطات دموية، وتدهورت حالته الصحية مؤخراً ولم يستطع استكمال العلاج على نفقته الخاصة بسبب التكلفة الباهظة.
وأكد الفنان الدكتور حبيب غلوم مستشار وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة لـ «الخليج» أن المقبالي سيتم نقله إلى مستشفى «كليفلاند كلينك» في أبوظبي لعلاجه، أو أي مكان آخر حسبما تقتضي حالته الصحية.
كان الإعلامي منذر المزكي سجل فيديو عن الحالة الصحية للفنان، ونقل وغلوم خبر توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بعلاج المقبالي، خلال زيارتهما اليه في المستشفى الكندي بدبي، ونشرا فيديو لقائهما به على سرير المرض على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، وأظهر الفيديو تحسن الحالة النفسية للمقبالي بعد سماعه الخبر وانفرجت أساريره وعبر عن خالص شكره العميق لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فيما أكد غلوم أن الحالة الصحية للفنان قابلة بعون الله للتحسن بحسب طبيعة الرعاية التي يتلقاها.
ووجه غلوم باسمه واسم فناني الإمارات وباعتباره أمين السر العام لجمعية المسرحيين خالص الشكر إلى ولي عهد أبوظبي، وعبّر عن فرحتهم الغامرة بهذا الخبر وأن المقبالي ما هو إلا جزء من النسيج الفني الإماراتي وسيظلون على تواصل معه حتى يطمئنوا على حالته الصحية ويعود لرسالته الفنية.
وكان عدد من فناني الإمارات ورواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا فيديو نشره منذر المزكي يفيد بتدهور الحالة الصحية للفنان عبدالله المقبالي (32 عاماً) وهو ممثل مسرحي وتلفزيوني وعضو مسرح دبي الشعبي وعمل في عدد من الأعمال المحلية السينمائية والتلفزيونية من بينها مسلسلات «خيانة وطن» و«لو أني أعرف خاتمتي» وفيلم «كيمرة» الطويل والعديد من المسرحيات الإماراتية.
ويعاني المقبالي حسب تصريحه في الفيديو التهابات في الأمعاء والقولون وتجلطاً في الدم، وتسارعت وتيرة المرض عليه واشتدت في فترة قصيرة حتى انخفض وزنه من 75 كيلوجراماً إلى 42 حالياً، وبات غير قادر على تناول الطعام بسبب مشاكل الأمعاء، وعدم القدرة على الحركة والمشي بسبب التجلطات الدموية في ساقيه.
ويلتف حول المقبالي عدد من الفنانين والأصدقاء من بينهم هدى الغانم، صوغة، آلاء شاكر، فاطمة الحوسني، حميد فارس، حبيب غلوم، وغيرهم، ويحاولون تخفيف المعاناة عنه، ومناشدة الجميع بالدعاء له بالشفاء، واستطاعوا بجهود شخصية أن يحملوه للعلاج في تايلاند والهند إلا أن الظروف المالية للمقبالي لم تسعفه لاستكمال العلاج فعاد إلى الإمارات.