وقال مدير الهيئة في الضفة الغربية إبراهيم راشد إن هذا المشروع تم تنفيذه ضمن مشاريع وبرامج المساعدات الإغاثية التي نفذتها الهيئة في المحافظات الفلسطينية في إطار مساعيها الرامية إلى تعزيز صمود الفلسطينيين ، وتوفير سبل العيش الكريم لهم وتمكينهم من مواجهة ظروف الحصار المفروض على القطاع وما تسبب به من تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وأوضح أن الهيئة حرصت على شراء نحو أربعة آلاف و240 لتراً من زيت الزيتون من صغار المزارعين في محافظات جنين وسلفيت وطولكرم بما يمكنهم من تسويق الفائض لديهم ويسهم في زيادة دخلهم ، في وقت جمعت ما يقارب من ألف و889 لتراً من زيت الزيتون على شكل زكاة من أهل الخير ممن تبرعوا لصالح العائلات التي تئن تحت وطأة الفقر والجوع وتصارع في سبيل البقاء.
وأشار إلى أن هذا المشروع استهدف حالات متعففة مقيدة في سجلات وزارة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية والعائلات المتضررة من آثار الظروف الاقتصادية التي تأثرت بها المحافظات الفلسطينية الجنوبية وجرى تنفيذه بالتعاون مع شركاء هيئة الأعمال الإماراتية من التعاونيات الزراعية والجمعيات.
وذكر أن هذا المشروع حمل في طياته أهدافاً إنسانية عدة من أبرزها دعم شريحة صغار المزارعين ، وتحديداً أولئك الذين يجدون صعوبات في تسويق منتج زيت الزيتون ، وغالباً ما تعتبر أراضيهم مستهدفة، ودعم المنتج الوطني عدا عن الهدف الإنساني الأسمى وهو دعم وتعزيز صمود الأهالي والأسر المتضررة في المحافظات الجنوبية. «وام»
