عادي
صراع بين أجنحة «الحشد» ومواصلة إغلاق «مقرات وهمية»

تعزيزات أمريكية إلى التنف على الحدود مع سوريا

03:59 صباحا
قراءة دقيقتين
بغداد «الخليج»، وكالات:

أكدت مديرية أمن ميليشيات الحشد الشعبي، امس الأحد، استمرارها في غلق جميع «المقرات الوهمية» التي يدعي أصحابها انتماءهم لميليشيات الحشد الشعبي، من مقرات وأشخاص، في مؤشر على استمرار الصراع بين أجنحة ميليشيات الحشد الموالية لإيران، فيما كشف مصدر أمني عراقي، عن دخول أرتال عسكرية أمريكية كبيرة إلى منطقة التنف بمحافظة الأنبار، مرجحاً قدومها من سوريا.
وقالت مديرية ميليشيات الحشد في بيان، إنها «مستمرة في غلق المقرات الوهمية التي يدعي أصحابها انتماءهم للحشد الشعبي من مقرات وأشخاص»، مؤكدة أنها «ستضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطن وانتحال صفة غير رسمية تمس سيادة الدولة العراقية». ودعت المديرية في بيانها المواطنين الى «الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه لأشخاص أو مقرات تنتحل هذه الصفة»، مشيرة الى أنها «ماضية في بسط هيبة الدولة مهما كانت التحديات والتهديدات التي تواجهها».
من جهة أخرى، أوضح مصدر عسكري عراقي أن تعزيزات أمريكية مكونة من آليات عسكرية نوع «همر»، ومدافع وأسلحة ثقيلة وصلت إلى منطقة التنف في الجانب العراقي، مشيراً الى أن «الهدف من تلك التعزيزات تأمين الحدود العراقية مع سوريا، بالتزامن مع العمليات العسكرية التي انطلقت في الجانب السوري للسيطرة على آخر معاقل «داعش» بمحافظة دير الزور». وأوضح ضابط في الجيش العراقي أن تلك التعزيزات الأمريكية جاءت من قاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي، واستخدمت الطريق الدولي السريع لمرورها وصولاً إلى منطقة التنف. وأشار الى أن«القوات الأمريكية تتخذ في محافظة الأنبار الحدودية مع سوريا عدة قواعد لها، ومنها قاعدة الحبانية، وعين الأسد، إضافة الى موقعين في القائم، وموقع شرقي مدينة الرطبة».
في غضون ذلك، أعلنت الاستخبارات العسكرية العراقية، امس، عن الإطاحة بما وصفته ببراد أسلحة «داعش»، وحلقة الوصل مع الإرهابيين في قرية كنعوص بمحافظة نينوى. وقالت الاستخبارات العسكرية، في بيان، إن مفارزها نفذت عملية نوعية وفق معلومات استخبارية تمكنت خلالها من الإطاحة بأحد الإرهابيين المهمين المندسين في مخيم حمام العليل بالموصل، مبينة أن المعتقل «كان يعمل براداً لأسلحة عصابات «داعش» (مصلح أسلحة)». وأوضحت أن المعتقل «كان يعمل أيضاً عنصر ارتباط مع الإرهابيين المتواجدين في الجزرات في قرية كنعوص بعد هروبه من القرية واختبائه في مخيم حمام العليل».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"