عادي
فعاليات شبابية ترحب بالقرار

تمديد الخدمة الوطنية والاحتياطية إلى عام بدل 9 أشهر

04:42 صباحا
قراءة 6 دقائق
استطلاع:محمد الفاتح عابدين مجدي زهر الدين عادل نعسان
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة ممثلة بهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، أمس، عن زيادة المدة القانونية للخدمة الوطنية التي أقرها القانون الاتحادي رقم 6 للعام 2014 بشأن الخدمة الوطنية والاحتياطية للمواطنين الذكور والإناث من حملة شهادة الثاني عشر «الثانوية العامة» فأعلى، لتصبح 12 شهراً بدلاً من 9 أشهر.
وثمنت فعاليات وطنية تمديد فترة الخدمة الوطنية لسنة بدلاً عن 9 أشهر، مؤكدة أن التمديد يعد تعزيزاً لروح الانتماء وبناء أجيال قادرة على الذود والدفاع عن المكتسبات الوطنية والسير على نهج الشهداء.
وقال المواطن عبدالله الرئيسي، إن تمديد فترة الخدمة الوطنية لسنة تعتبر مبادرة وطنية جديدة تضاف إلى سجل المبادرات التي تعمل على بناء أجيال إماراتية تدافع عن راية وطنها، كما أن شباب الوطن جميعهم فداء ويلبون نداء الواجب عبر الولاء لقيادتنا الوطنية بقيادة قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
من جانبه عبر المواطن ناصر أحمد بوعصيبة، أن التمديد يعكس رؤية القيادة الرشيدة لبناء أجيال وطنية تلبي نداء الشهادة والدفاع عن الوطن، وأن جميع أبناء الدولة رهن إشارة سموه للسير على نهج الشهداء الصديقين ممن نالوا شرف الشهادة والبسالة.
وأكد المواطن مروان المري، ان قرار التمديد لسنة يؤدي إلى تمكين الشباب لتأدية مهامهم بكل همة والدفاع عن وطنهم بكل بسالة لأننا على استعداد لاستكمال مسيرة الشهادة والعطاء ممن سبقونا من الشهداء والجرحى البواسل في قواتنا المسلحة.

قدرات أبناء شعبه

واعتبر المواطن محمد سيف بن غليطة، أن قرار فترة التمديد بالخدمة الوطنية يعد قراراً وطنياً حكيماً نابعا من قائد حكيم يؤمن بقدرات أبناء شعبه ويمثل لهم القدوة الحسنة في التضحية والفداء، ونحن جميعنا رهن قيادتنا الوطنية ونسير بخطى ثابتة على درب الشهداء من أبناء القوات المسلحة وولاء لقيادة العزة والإباء.

أما عيسى الرئيسي فعبر عن فخره وسعادته بالقرارات الحكيمة النابعة من القيادة الرشيدة التي تعمل على إسعاد وراحة أبناء الدولة وشبابها وشاباتها تلبية لنداء الواجب وأن يكونوا على أهبة الاستعداد لنيل الشرف والسير على درب الشهداء والجرحى من القوات المسلحة.
يقول حمد حميد الظاهري الطالب في جامعة الإمارات إن القرار الخاص بمد فترة الخدمة الوطنية إلى 12 شهراً يعد قراراً عملياً وهاماً حيث إنه يسهم في صقل شخصية الشاب الإماراتي ويجعل منه عمليا مؤثرا باعتباره يسلح الشاب الإماراتي بالخبرة والحنكة التي تجعل منه شخصية قيادية تتمتع بالكثير من الخصال الحميدة التي تنعكس على مستواه العلمي والعملي.

حرص القيادة

أما الطالب خليفة أحمد الكعبي من جامعة الإمارات فيرى أن القيادة الرشيدة تولي شباب وشابات الوطن اهتماماً كبيراً مشيراً إلى أن قرار مد الخدمة الوطنية إلى عام كامل يحمل الكثير من المعاني التي تصب في حرص القيادة على تنشئة أجيال المستقبل التنشئة المتكاملة التي لا تقتصر على توفير فرص التعليم المناسبة لهم والتي تنتهي بالتوظيف بل إن القيادة حريصة على تعزيز قدراتهم ومهاراتهم العسكرية من أجل خلق مزيد من الانتماء إلى الوطن والذود عنه في الشدائد.

قرار حكيم

ويقول سيف أحمد كاظم: القرار يهدف إلى تزويد منتسبي الخدمة الوطنية بالمزيد من المهارات العسكرية التي تنعكس على سلوكهم وأدائهم العملي في مختلف أوجه حياتهم.

وأضاف أن الفوائد التي تعود على منتسب الخدمة الوطنية كثيرة وأهمها أنها تساعده في بناء شخصيته المستقبلية بالشكل الذي يمكنه من اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وذلك إلى جانب غرسها لكل معايير الولاء والانتماء للوطن وهي خاصية هامة لا بد أن يتحلى بها المواطن الإماراتي إلى جانب خصائص الشجاعة والإقدام والبسالة التي بدورها تعد من الخصائص الأساسية في شخصية كل شاب إماراتي.

ثقافة الالتزام

بدورها تؤكد فاطمة عبيد الدرمكي أن الانتساب للخدمة الوطنية يعد فخراً لكل مواطن ومواطنة على أرض هذه الدولة وتقول إن الخدمة الوطنية أسهمت في زرع ثقافة الالتزام لدى الكثير من صديقاتها وزادت لديهن جرعة الانتماء للوطن بعد ممارسة حياة الجندية، مؤكدة أن مد فترتها إلى عام كامل ستضاعف من الجرعات التي حصلن عليها وتسهم في صقل شخصياتهن بما يتماشى ورؤية القيادة الحكيمة لأبناء وبنات الوطن.
وتؤكد عالية الكثيري أن الخدمة الوطنية تعد سبيلاً لرفع الروح الوطنية لدى الشباب والشابات من أبناء الإمارات وهي تسهم بشكل كبير في زرع الكثير من المهارات الحياتية التي يحتاجها الجيل الواعد من أبناء الوطن الذي تنتظره الكثير من المسؤوليات والمهام الجسام في رفعة وطنه والحفاظ على مكتسباته.

أمن واستقرار

ثمن الشاب مصعب زايد المصعبي، القرار، وأشار إلى أهميته لأنه يصب في مصلحة الوطن، والاستعداد الدائم للمحافظة على أمن البلاد واستقرارها.

وقال إن الخدمة الوطنية ترسّخ في نفوس الشباب الانتماء وحب الوطن، وتخلق جيلاً قادراً على تحمّل المسؤولية والاعتماد على النفس، لأن العسكرية مصنع الرجال. مشيراً إلى أن فترة السنة التي سيقضونها في الخدمة تعدّ بالنسبة لهم جزءاً من ردّ الجميل للوطن والقيادة التي وفرت لهم كل سبل العيش الكريم والرفاهية حتى غدوا أسعد شعب في العالم.
ولفت المصعبي إلى أن تطبيق الخدمة الوطنيّة والاحتياطية أسهم في زيادة اللحمة الوطنيّة بين أبناء الشعب الإماراتي، كما أنها جاءت مكملة لدور الجامعة والمدرسة والأسرة في غرس القيم والمفاهيم الوطنية، وتنشئة جيل واع بمصالح وطنه ومسلح بجميع الأدوات العلمية والعملية التي تؤهله لحمل أمانة الدفاع عن الوطن وحماية مقدراته.

ترسيخ الانتماء

وقال إبراهيم حميد إن القرار سيزيد من دور هذه الخدمة في تعزيز وترسيخ الانتماء وحب الوطن في نفوس الشباب، ويخلق جيلاً قادراً على تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس.
وأضاف أن الخدمة الوطنية كانت لها انعكاسات إيجابية للغاية على شبابنا ومجتمعنا من الناحية الاجتماعية، لأن العسكرية تضبط سلوك الفرد وتقومه، وبالتالي تجنب الأمراض الاجتماعية المعروفة، لأننا سنكون أمام شباب منضبط ومنتج وفاعل في المجتمع لديه القدرة على تحمل المسؤولية.

وأكد حميد أن دولة الإمارات تولي أهمية قصوى للاعتناء بشبابها وتعلمهم معنى الولاء والوفاء للوطن، وكذلك معنى القوة والاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية من أجل خدمة البلد، خاصة أننا نعيش مرحلة تطور وازدهار ونسير نحو تحقيق رؤية الإمارات 2021 وهي تحتاج شباباً واعياً قادراً على تحمل المسؤولية.

وأشاد عدد من الشباب والخريجين في إمارة الفجيرة بالقرار، وثمنوا التوجيهات التي تصبّ في مصلحة الوطن، بصورة كبيرة، وتنمّي روح الولاء والمشاركة في واجب الدفاع عنه.

ثمّن ناصر حسن الظنحاني الطالب بكلية التقنية العليا بالفجيرة، بالخطوة المباركة التي أقدمت عليها الدولة، بهدف الوصول إلى تشكيل قوة دفاع وطني عالية التدريب قادرة على حماية الوطن، وحفظ حدوده وحماية مقدراته ومكتسباته. وقال إن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية نحو حشد موارد الوطن، وطاقاته القادرة على تلبية متطلبات الدفاع، والذود عن أرض الوطن وحماية مقدراته ومكاسبه العظيمة، وتلبية نداء الواجب في كل الأوقات التي تتطلب ذلك، مؤكداً أن أبناء الوطن من الشباب والمدنيين والعسكريين، برهنوا دائماً أنهم على أهبة الاستعداد للحظات التي يستدعيهم فيها الوطن، وهو استعداد ينطلق من ولائهم المطلق لقيادتهم الرشيدة والتفافهم تحت رايتها وإيمانهم العميق بمبادئها وأهدافها.

وذكر الطالب راشد محمد عبدالله، أن مثل هذه التوجيهات، ترسّخ البنية الأساسية التي تنعم بها الدولة ويلمسها مواطنوها، وتقوي بداخلهم حب بلادهم، والتضحية بكل ما يملكون دفاعاً عنها.

من جهته أفاد الطالب فيصل راشد الظنحاني، بأن هذا القرار، من القرارات التي ترسّخ مفهوم حب الوطن والوطنية وغرسهما في نفوس المواطنين، خاصة لدى فئة الشباب ممن يصل عمرهم إلى 18 عاماً، بإلزامهم بتأدية الخدمة الوطنية. وقال إن الحياة العسكرية تعلم الضبط والربط والانضباط، وحب الوطن والتضحية بالروح، فداء لسلامة أراضيه.
بدوره أكد الطالب سلطان أحمد راشد، أن على جميع مواطني الدولة أن يفخروا بقيادتهم الحكيمة والرشيدة للبلاد، ويتباهوا بها بين الدول، فكل قرار أو توجيه منهم، يصب في المصلحة العامة، ويضيف خطوة أخرى نحو التقدم والازدهار.
ولفت إلى أن جميع أبناء الإمارات يدركون أيضاً قيمة الأمن والأمان الذي تحظى به البلاد، وأن الحفاظ عليه يتطلب تكاتف الجميع. والتزود بالنظم والمبادئ العسكرية أمر في غاية الأهمية، خاصة لدى فئة الشباب.

وسم #تمديد_الخدمة_الوطنية_ إلى_سنة يتخطى 53 مليون مشاهدة

حقق وسم #تمديد_الخدمة_الوطنية_إلى_سنة، بعد وقت قليل من إطلاقه على «ترند الإمارات»، مشاهدات يزيد عددها على 53 مليوناً، حول العالم، من مغردين إماراتيين وعرب. وتفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في الإمارات بتدوين فرحهم وعزتهم واستعدادهم لتبية نداء الوطن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"