عادي

اتحاد الكتاب يستعرض عطاءات محمد بن راشد في ندوة

04:54 صباحا
قراءة دقيقتين
دبي:«الخليج»

أقام اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، فرع دبي مساء أمس الأول، ندوة بعنوان «50 عاماً من العطاء.. شكراً محمد بن راشد» وذلك بمناسبة مرور خمسة عقود على مسيرة عطاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وخدمته للوطن.
شارك في الندوة الفريق ضاحي خلفان بن تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي والدكتور عارف الشيخ و ياسر القرقاوي، مدير إدارة البرامج والشراكات في وزارة التسامح، رئيس مجلس إدارة مسرح دبي الشعبي والشاعر محمود نور والفنان عمر قصاص وعدد من الأدباء والشعراء والكتاب، وأدارت الندوة الشاعرة الهنوف.
وتحدث ضاحي خلفان عن الدور الأساسي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في ترسيخ دعائم الاتحاد، وقال إن سموه، رسخ بالمبادئ الثمانية التي وضعها 8 أعمدة موثقة للحكم الرشيد في إمارة دبي، وترسخ لنهج حكومي فيه كثير من الحوكمة والشفافية والوضوح.
وأكد أن المبادئ ليست دستوراً لدبي فقط، بل هي للحاكم والمحكومين ويجب العمل من أجل ترسيخ هذه المبادئ، وتناول خلفان في حديثه مبدأ سيادة القانون، حيث أكد على رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، بأن لا أحد فوق القانون بدبي، فضلاً عن حرص سموه على عدم التدخل في قرارات القضاء بالإدانة أو الاتهام.
وسلط عارف الشيخ الضوء على كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على أن دبي أرض المواهب، وقدم شرحاً تفصيلياً حول ذلك، وبدأ بتناول المعنى اللغوي لكلمة موهبة، بأن عرفها علماء اللغة بأنها العطية مجاناً، بينما عرفها علماء الغرب بامتلاك الشخص القدرة على التفوق بالمعرفة أو الابتكار أو الإنتاج، مؤكداً على ضرورة استمرارية الموهبة في حقل معين من جهة، وأنه ليس بالضرورة أن يكون الموهوب ذكيًا، أو سليماً بشكل كامل..
وروى عارف الشيخ قصة دبي مدينة المواهب، التي اعتبرت منذ القدم مدينة لاحتضان المواهب من قبل حكم آل مكتوم والبوفلاسة، فقد كانت مرفأ للغواصين والصيادين، إلى أول الموهوبين مكتوم بن بطي ومكتوم بن حشر الذي ذهب إلى بلاد فارس لإحضار التجار، وغيرهما إلى أن تولى المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراه الحكم والذي وصفه بأبي المواهب، حيث إنه وفر المساعدات والدعم للتجار.
وبعد مجيء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، رسخ مفهوم المواهب، وتمكن من استثمار ما هو موجود بداخل الأديب والفنان والعالم والتاجر والصانع ومنحهم التسهيلات ووضعهم بالمكان المناسب لتوظيف قدراتهم.
وتطرق ياسر القرقاوي، بحديثه خلال الندوة حول المؤسسات الثقافية المتنوعة التي تدعمها حكومة دولة الإمارات، بما فيها المؤسسات الثقافية التي تمولها دبي وتشرف على حوكمة الخاص منها كمؤسسة العويس الثقافية وجمعة الماجد، وأكد أن الإمارة أصبحت أنموذجاً للفكر والثقافة لأسباب عديدة أهمها جودة البنية التحتية، وفي نهاية الندوة وقع ياسر القرقاوي كتابه الجديد «الإدارة الثقافية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"