«موارد الشارقة» و«ربع قرن» تناقشان إطلاق دبلوم التنشيط الشبابي

ناقشت دائرة الموارد البشرية، ومؤسسة «ربع قرن - لصناعة القادة والمبتكرين» أمس الاثنين وضع آلية لطرح دبلوم التنشيط الشبابي، ذلك في اجتماع بمقر فرع الدائرة بالدفين.
واستقبل الدكتور طارق سلطان بن خادم عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة الموارد البشرية، عبد العزيز عبد الرحمن النومان عضو مجلس أمناء ربع قرن.
حضر الاجتماع من مؤسسة «ربع قرن» جاسم البلوشي عضو مجلس أمناء ربع قرن، وخولة شريف الحواي مدير مشاريع ربع قرن، ومن دائرة الموارد البشرية حضر عبد الله سالم المشوي مدير دائرة الموارد البشرية، وعبد الله إبراهيم الزعابي مدير إدارة شؤون الأفرع، وماجد حمد المري مدير فرع الدفين، وعفاف محمد المرزوقي خبير تدريب، وأسماء حسن المرزوقي مدير إدارة الاتصال الحكومي، وحصة علي مرزوق الشامسي منسق تدريب.
وأوضح الدكتور طارق سلطان بن خادم عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة الموارد البشرية أن الدائرة تضع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ضمن أولوياتها لتحقيق رؤيته في رفع كفاءة العاملين بحكومة الشارقة وتطويرهم.
وثمن جهود مؤسسة «ربع قرن» بمؤسساتها التي تعمل بالمتابعة الحثيثة، والحرص اللامحدود لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة ؛ سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس مؤسسة «ربع قرن» لصناعة القادة والمبتكرين.
وعرضت الدائرة برامجها الحالية المقدمة لتطوير الموظفين والمختصين والأفراد من مختلف الفئات، من الدبلومات المهنية والأكاديمية والوطنية، والدورات والبرامج التدريبية المختلفة. طارحة فرصة الاستفادة منها لمنتسبي مؤسسة «ربع قرن».
ومن جانبهم قدمت مؤسسة «ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين» تعريفاً بدورها في تربية الأجيال وصناعة القادة. وأوضحت أن المؤسسة تنضوي تحتها 4 مراكز، هي: مراكز الأطفال بالشارقة، وناشئة الشارقة، وسجايا فتيات الشارقة، ومنتدى الشارقة للتطوير.
وبين عبد العزيز عبدالرحمن النومان عضو مجلس أمناء ربع قرن أن مؤسسات ودوائر حكومة الشارقة محظوظة بالتواصل المباشر مع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فهو الذي يوجهنا باستمرار لتفعيل الشراكات بيننا كمؤسسات في حكومة الشارقة من أجل تحقيق النتاج والأهداف المرجوة.
وأضاف أن تربية الأجيال وصناعة القادة لن يتم إلا بتبني مرحلة الطفولة، فهي نتيجة نهائية تبدأ جذورها من الاهتمام بالطفل.