عادي
حصة بوحميد: القيادة الرشيدة لا تتوانى في تمكين الإنسان

«تنمية المجتمع» استثمرت سخاء الميزانية بتوسيع قاعدة الدعم

05:15 صباحا
قراءة 5 دقائق
دبي: محمد ياسين

أكدت حصة بنت عيسى بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع، أن تركيز حكومة الدولة على العمل الاجتماعي وتنمية المجتمع يعكس حرص القيادة الرشيدة التي لا تتوانى في تقديم مطلق الدعم وشتى الخدمات ومختلف الإمكانيات، من منطلق أن البناء يرتكز على تمكين الإنسان.
وأشارت إلى اعتماد مجلس الوزراء 11 مليار درهم مساعدات اجتماعية لكافة فئات ذوي الدخل المحدود، خلال السنوات الثلاث المقبلة، والتي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «رعاه الله»، خلال جلسة مجلس الوزراء في إبريل/ نيسان 2018.
وقالت، إن وزارة تنمية المجتمع تلقت رسالة العطاء والبناء مبكراً من منطلق منح الأولوية والسخاء في الميزانية للمواطن أولاً، واستثمرت في الإنسان بتلبية احتياجات المواطنين المادية والتنموية، وعززت بها جهود دعم وتمكين الفئات المستحقة للرعاية والتنمية بتوسيع قاعدة الدعم والتمكين، وإنجاز مشاريع التنمية المستدامة.
لفتت وزيرة تنمية المجتمع إلى حرص القيادة الرشيدة على تلبية احتياجات المجتمع، وفي مقدّمتها توفير الرفاه الاجتماعي والخدمات الاجتماعية وتحقيق النهضة والتنمية المستدامة وصولاً لرؤية الإمارات 2021 ومئويتها 2071، واعتبار المواطن أهم أولويات الحكومة.. لافتة إلى إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن ميزانية الأعوام الثلاثة المقبلة حتى 2021 بقيمة 180 مليار درهم، 59% من الميزانية موجّه للتعليم وتنمية المجتمع.
وأضافت حصة بنت عيسى بوحميد أن الوزارة حريصة على مجاراة طموح القيادة الرشيدة بمشاريع نوعية تعكس إرادة التنمية المستدامة بالتركيز على نفع المواطنين، وتحقيق تطلعاتهم وتلبية احتياجاتهم، لاسيما في تقديم المساعدات لمستحقي الضمان الاجتماعي، وإنجاز المشاريع التنموية مثل «الصنعة» للأسر المنتجة و«قلادة» و«تسنيم» لأصحاب الهمم، علاوة على إطلاق مبادرات نوعية، مثل الوحدة المتنقلة لرعاية كبار المواطنين «نوصلكم» والأندية النهارية لكبار المواطنين على مستوى إمارات الدولة والمدارس المجتمعية، وسواها من المبادرات المجتمعية ذات الأثر الإنساني والتنموي المستدام.
وأوضحت أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومتابعة سموه الدؤوبة أثمرت خلال العام الماضي أيضاً إنجازات كبيرة حققتها وزارة تنمية المجتمع، والتي تمثّلت في إطلاق السياسة الوطنية للأسرة ولكبار المواطنين وللمرأة وللشباب في 2018، وهي علامات فارقة ومحفزة على درب نهج التنمية الاجتماعية المدروسة.. مشيرة إلى أن صاحب السمو نائب رئيس الدولة يجسد، عملاً وإنجازاً، المبادئَ السامية في الحكم والقيادة والإرادة والإدارة التي تنشد المستقبل الأفضل لأبناء زايد؛ فهم ثروة الوطن المستدامة.
وتابعت الوزيرة أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يقود فريق عمل لا يرضيه سوى منصة الريادة متوجاً دائماً بثنائية العطاء والسعادة، وتلك ببساطة معادلة العمل ضمن فريق سموه، الذي يبحث عن المستحيل ليحيله واقعاً جميلاً في دولة الإمارات..مشيرة إلى أن سموه يرسم لمستقبلنا خريطة طريق واثقة نحو الأهداف المئوية للاتحاد.
وأضافت أن السجل المضيء الذي يدوّنه سموه لنا ولأجيالنا القادمة مكتوب بنور الحكمة والبصيرة، وحروفه تبصر الأفق الأبعد من السعادة والإيجابية، وهو ما يضعنا أمام واجبات وطنية كبيرة ومتجددة، تحتم علينا العمل بلا كلل؛ ليبقى الوطن منصة ارتقاء بريادة أبنائه..وكلنا ثقة أن تغريدة سموه على «تويتر»: «متفائل بوطني.. متفائل بشعبي.. متفائل بفريق عملي في 2019» هي عنوان المرحلة المقبلة من العطاء بلا حدود عملاً وإنجازاً.
النهضة والتنمية
وقال أحمد عبد الكريم جلفار، المدير العام لهيئة تنمية المجتمع بدبي، «لطالما أولى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الأهمية العظمى لتنمية المجتمع، وتقديم الرعاية والعون لجميع فئاته، إيماناً من سموه بأن المواطن هو أهم استثمار لمستقبل الإمارات، والأساس الذي تقوم عليه النهضة والتنمية، ونؤكد بهذه المناسبة التزام الهيئة بترجمة توجيهات ورؤية سموه، التي تشكل عاملاً محفزاً وداعماً قوياً لتقديم أفضل الخدمات والمبادرات الاجتماعية لمواطني وسكان الإمارة، وتفعيل التعاون المثمر على المستويين الاتحادي والمحلي، في الارتقاء بنشاطات الرعاية والتمكين لكافة فئات المجتمع».
رسالة وبشرى
الرسالة الواضحة التي أبرزها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، عبر «تويتر» بخصوص المساعدات الاجتماعية للفئات الضعيفة، في العام 2018، وما حملته من بشرى لهم في العام 2019 والأعوام التالية له تنم عن إدراك القيادة الرشيدة لكل ما يتطلبه توفير أعلى درجات الرفاهية للمواطنين أيّاً كانت الفئات التي ينتمون إليها. هذا الإدراك انعكس في مبادرات متوالية ترجمت في سياسات وبرامج تم اعتماد التمويل اللازم لها.
تجربة تنموية
تمضي دولة الإمارات عاماً بعد عام في ترسيخ تجربة تنموية يشكل فيها رأس المال البشري أهم عناصر قوتها ونهضتها، ودليلاً على تفوقها في مختلف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية.
وقد أولت الدولة العناية الفائقة بالمواطنين، وسخرت القيادة الرشيدة كل الإمكانيات؛ لتذليل العقبات أمام مجتمع الإمارات.
ووقفت الدولة على احتياجات أفراد المجتمع، وأطلقت العديد من المبادرات والسياسات التي هدفت إلى مساعدة مختلف الفئات الاجتماعية، من بينها اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، 10 مليارات دولار مساعدات اجتماعية للفئات الضعيفة في عام 2018.
وتسترشد كافة المؤسسات الإنسانية والخدمية المحلية والاتحادية برؤية القيادة الرشيدة، التي تحرص على الاستثمار في رأس مالها البشري.
الفئات الضعيفة
من خلال المساعدات التي تحرص الحكومة على تقديمها إلى المواطنين، ووعد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بالوقوف مع المحتاجين والمعوزين، ضمن سياسة الدولة في العام الجاري والأعوام المقبلة، فإن دولة الإمارات توفي بتعهدها في الوصول إلى كافة شرائح المجتمع ووصول خير دولة الإمارات إلى جميع المواطنين، ومنهم فئة ذوي الدخل المحدود وأصحاب الهمم.
الأسرة
كما أطلقت الحكومة الرشيدة خلال العام الماضي، السياسة الوطنية للأسرة، التي تضمنت 6 محاور رئيسية، شملت الزواج والعلاقات الأسرية، والتوازن في الأدوار، ورعاية الأطفال، وحماية الأسرة، وإطار العمل، تعززها أكثر من 36 مبادرة تدعم التماسك الأسري، وتسعى إلى تحقيق 5 أهداف رئيسية، وهي تكوين أسرة مهيأة لمواجهة تحديات الحياة الزوجية، وإعلاء قيم المحافظة على استقرار واستدامة الأسرة وتماسكها.
كبار المواطنين
وإيماناً بدورهم وحقهم في عيش حياة كريمة، أطلقت القيادة الرشيدة السياسة الوطنية لكبار المواطنين، حيث سيتم توفير تأمين صحي خاص بكبار المواطنين، ومراكز لتزويدهم بمهارات عصرية، وأندية رياضية، وبرامج خصومات خاصة بهم، والاستفادة من المتقاعدين في سوق العمل، وتصميم بيوت تناسب احتياجاتهم، وبرامج لحمايتهم من الإساءة والعنف.
رسالة صانع الإنسانية للمجتمع
أشاد عدد من المواطنين بوعد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، بأن يبقى المواطن الأولية الأولى والثانية والثالثة في العام 2019 وما بعده، وقالوا إنها رسالة تؤكد على استمرارية اهتمام القيادة الرشيدة بالإنسان صانع التنمية والنهضة، ومن ثم فإنها تزيد المواطن اطمئناناً وثقة، وتجعله ينطلق في كل مجالات البناء والإبداع، بما يرتقي بدولة الإمارات إلى المراتب الأولى التي تحرص القيادة الرشيدة على تبوئها.
وقال المهندس فيصل البلوكي، مدير أول إدارة المشاريع بمؤسسة محمد بن راشد للإسكان: كما عودنا شيوخنا الكرام وحكومتنا الرشيدة فإن مساعدة المحتاجين في قمة أولويات الحكومة عند وضع الميزانية لكل عام، بل يزيد العطاء باستمرار.
وأكد عبدالله النقبي، موظف بالقطاع الخاص، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وضع المواطن واحتياجاته ضمن أولويات الحكومة، ويوماً بعد آخر نرى قرارات لدعم المواطن، مضيفاً لم نخشَ يوماً على مستقبلنا، في ظل دعم شيوخنا وحكومتنا اللامحدود لكافة فئات المجتمع، وأن توجيهات سموه جاءت لتؤكد لجميع المواطنين أن قيادتنا تعمل على تسخير كافة الإمكانيات لرفاهية المواطن.
وقالت فتحية المرزوقي، إدارية في الهيئة الاتحادية للجنسية والإقامة، وفرت الحكومة الرشيدة منظومة متميزة من الخدمات الاجتماعية والتعليمية والصحية، إضافة إلى الابتكار في إسعاد المواطنين، وجاء وعد سموه باستمرار الدعم للفئات الضعيفة، ليس بالغريب على قيادتنا الرشيدة التي وضعت المواطن ضمن أولوياتها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"