دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، المشروع الاستعماري، المدعوم أمريكياً بأجزائه ومراحله المختلفة، واعتبرت أن اليمين الحاكم في «إسرائيل» استمد المزيد من القوة وحتى التشجيع من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ودعمها وإسنادها للاحتلال والاستيطان؛ لتعميق عملياته التهويدية في الضفة الغربية المحتلة. وأكدت الوزارة أن التحالف (الصهيو أمريكي) يسعى لإعادة تعريف مفاهيم الصراع وطرق حله، وفقاً لخريطة مصالحه الاستعمارية، بعيداً عن القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها والاتفاقات الموقعة ومرجعيات عملية السلام؛ من خلال تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتغييره بواقع جديد يُلبي مصالح دولة الاحتلال في حسم مستقبل قضايا الصراع التفاوضية من جانب واحد وبالقوة، بما يؤدي إلى تحويل رؤية «حل الدولتين» إلى رؤية خيالية غير واقعية وغير قابلة للتطبيق العملي، وفرضه مفاهيم القاموس السياسي لليمين المتطرف، وروايته التلمودية على مفردات وقضايا الحل النهائي، بما فيها قضايا القدس، واللاجئون، والحدود وغيرها. (وكالات)
عادي
الخارجية الفلسطينية تدين المشروع الاستعماري المدعوم أمريكياً
20 يونيو 2019
04:29 صباحا
قراءة
دقيقة واحدة
دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، المشروع الاستعماري، المدعوم أمريكياً بأجزائه ومراحله المختلفة، واعتبرت أن اليمين الحاكم في «إسرائيل» استمد المزيد من القوة وحتى التشجيع من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ودعمها وإسنادها للاحتلال والاستيطان؛ لتعميق عملياته التهويدية في الضفة الغربية المحتلة. وأكدت الوزارة أن التحالف (الصهيو أمريكي) يسعى لإعادة تعريف مفاهيم الصراع وطرق حله، وفقاً لخريطة مصالحه الاستعمارية، بعيداً عن القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها والاتفاقات الموقعة ومرجعيات عملية السلام؛ من خلال تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتغييره بواقع جديد يُلبي مصالح دولة الاحتلال في حسم مستقبل قضايا الصراع التفاوضية من جانب واحد وبالقوة، بما يؤدي إلى تحويل رؤية «حل الدولتين» إلى رؤية خيالية غير واقعية وغير قابلة للتطبيق العملي، وفرضه مفاهيم القاموس السياسي لليمين المتطرف، وروايته التلمودية على مفردات وقضايا الحل النهائي، بما فيها قضايا القدس، واللاجئون، والحدود وغيرها. (وكالات)
قد يعجبك ايضا
