عادي

نهيان بن مبارك يشيد بالمشاركة الواسعة في «غرد للتسامح»

19:51 مساء
قراءة 3 دقائق

أبوظبي: «الخليج»
أشاد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عضو مجلس الوزراء، وزير التسامح، بالجهود المتواصلة التي يبذلها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مركز الشباب العربي، وتوجيهاته الرائدة لتمكين الشباب العربي على كل المستويات، مثمناً تعاون مركز الشباب العربي مع وزارة التسامح، ومكتب «تويتر» الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في ما يتعلق بمسابقة «غرد للتسامح»، معبراً عن أمله في أن تكون هذه المسابقة بما تحمله من أهداف ومعانٍ سامية، بمثابة انطلاقة جديدة للعمل المشترك بين الجميع، لتعزيز قيم التسامح والأخوة الإنسانية لدى شباب الوطن العربي.
جاء ذلك خلال اطلاعه على التفاعل المباشر للشباب العربي مع مسابقة «غرد للتسامح»، التي أطلقتها وزارة التسامح مؤخراً، ليعبر من خلالها شباب الأمة العربية عن قدراتهم الواعدة وطموحاتهم، بما يتسمون به من عزم وتصميم للإسهام الكامل في تشكيل معالم الحاضر والمستقبل؛ لما فيه الخير للإنسان والمجتمع والعالم كله.
وعبر عن تقديره للشباب المشاركين في المسابقة، على مستوى فرق العمل أو المشاركات الفردية، مؤكداً أن إطلاق هذه المسابقة من دولة الإمارات بما لها مكانة محورية في المنطقة والعالم، وما تفخر به من مسيرة ناجحة يعتز بها الجميع، وما تتمتع به من قيم ومبادئ إنسانية نبيلة، يحمل إشارات واضحة على حرص الإمارات على الأخذ بكل الوسائل الممكنة لدعم قدرات شباب هذه الأمة في مواجهة كافة التحديات، وتحفيز إبداعاتهم في ما يتعلق بالقيم الإنسانية الراسخة.
وقال إن من أهم المعاني التي تهدف الوزارة إلى ترسيخها لدى شباب المنطقة والعالم، الإدراك الكامل للدور المهم للشباب في بناء السلام والوفاق، ونبذ الصراعات والخلافات، وتأكيد مبادئ العدل والمساواة للجميع، مؤكداً أن الشباب العربي هو الأداة الحقيقية للتغيير الإيجابي في المجتمع.
ومن المهم تعميق ارتباطهم بمسيرة أمتهم وتراثها الخالد، ودعم انفتاحهم على العالم. وأضاف الشيخ نهيان بن مبارك، أن «غرد للتسامح» تركز على تشجيع التفوق والتميز في الأداء لدى الشباب، ليكونوا نماذج طيبة لأقرانهم في التفكير الإيجابي والمبادرة الناجحة، وأن المشاركة الواسعة في هذه المسابقة تعبر عن اعتزاز الشباب بأمتهم العربية وتفاؤلهم بمستقبلها الناجح، والحرص على العمل الجماعي والمشترك، مؤكداً أن هدفنا جميعاً هو الحرص على بلورة الجوانب المختلفة للتسامح لدى الشباب، وتعميق الوعي بمكانة التسامح والأخوة الإنسانية في مسيرة الأمة، ودعوة الشباب العربي إلى أن يكونوا نماذج وقدوة في التسامح والأخوة والسلوك الإيجابي باعتبار أن ذلك هو الطريق لتعزيز الثقة بالنفس، والانتماء والولاء للوطن والأمة.
وأوضح أن توجه وزارة التسامح إلى مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة «تويتر»، يهدف إلى دعم قدرات الشباب العربي في استخدامات التقنيات الرقمية ووسائل التواصل المجتمعية، ويسهم بشكل جاد في إثراء المحتوى المعرفي في هذه المواقع، مستفيدة من إقبال الجيل الحالي من الشباب العربي على هذه المواقع، فهو الأكثر تواصلاً في تاريخ المنطقة، وهو جيل عالمي النظرة يتواصل مع أقرانه مخترقاً الحدود والمسافات، معبراً عن اعتزازه بأن تكون المشاركة الواسعة في «غرد للتسامح» بمثابة تجسيد حي لقدرات الشباب العربي الواعد على بلورة رسائل واضحة تتناول القضايا المهمة في مسيرة العالم، وأن تكون تلك القدرة إحدى الخصائص الإيجابية والأساسية للإنسان العربي الناجح في هذا العصر.
ونبه إلى أن المسابقة (غرد للتسامح) تأتي والعالم بحاجة أكثر من أي وقت مضى، إلى تنمية قدرة البشر على العيش معاً والعمل الجماعي في مواجهة التحديات المشتركة، حيث أظهرت تجربة العالم في مواجهة فيروس كورونا المستجد، الحاجة إلى التواصل الإنساني والعمل معاً من أجل القضاء على آثار الإغلاق والعزل والتباعد الاجتماعي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"