عادي

إزالة دوار المرش المعلم البارز بمشروع تطوير شارع حمد بالفجيرة

04:02 صباحا
قراءة 3 دقائق
الفجيرة: محمد الوسيلة

باشرت الشركة المتخصصة التي كلفتها وزارة تطوير البنية التحتية بتنفيذ مشروع تطوير وإعادة هيكلة شارع حمد بن عبدالله بالفجيرة، أمس، (الشارع الأكبر والرئيسي في الإمارة)، الأعمال الخاصة بإزالة دوار المرش أحد المعالم المتميزة في مدينة الفجيرة.
وأوضح المهندس أحمد الحمادي مدير إدارة الطرق بوزارة تطوير البنية التحتية أن الشركة المختصة بدأت أمس في إزالة دوار المرش أحد المعالم البارزة في إمارة الفجيرة، ضمن متطلبات مشروع تطوير وإعادة هيكلة شارع حمد بن عبدالله الشريان الرئيسي للمدينة الذي تنفذ أعماله وزارة تطوير البنية التحتية بتكلفة 250 مليون درهم، بطول 6 كيلومترات يبدأ من دوار النجيمات مدخل مدينة الفجيرة من جهة الغرب إلى شارع الكورنيش شرقاً، مشيراً إلى أن المشروع بدأ تنفيذه فبراير/شباط الماضي، حيث من المتوقع الانتهاء من أعماله في الربع الأخير من عام 2019.
ولفت إلى أن مخطط الطريق يقضي ويحتم بتحويل دواري المرش والمدخن القائمين على الطريق إلى إشارات ضوئية، فيما سيتم تحويل دواري النجيمات والتأمين إلى أنفاق وتقاطع إشارة ضوئية، كما تتضمن أعمال المشروع تنفيذ شبكة تصريف مياه الأمطار، تستهدف تعديل الأنظمة القائمة لتصريف الأمطار من أجل تحسين الكفاءة وزيادة قدرة تصريف الأمطار والمياه الجوفية، ما يؤدي إلى منع حدوث تراكم مياه الأمطار، وإيجاد الحلول الاستباقية لجهة تحسين نظام صرف المياه المتراكمة، والحد من مشكلة تجمعات المياه الراكدة والتي تؤثر سلباً وتساهم في عرقلة حركة السير أثناء هطول الأمطار، فضلاً عن تطوير شبكات الخدمات العامة المياه والكهرباء، والصرف الصحي والاتصالات.
من جهة أخرى، أعرب عدد من مديري مؤسسات عامة وخاصة، تطل على شارع الشيخ حمد بن عبدالله، عن تخوفهم من تعطل مصالح منشآتهم الحيوية، من جراء الأعمال الإنشائية على الطريق، بعدما باشرت وزارة تطوير البنية التحتية استحقاق تنفيذ مشروع الطريق، حيث من المتوقع الانتهاء منه نهاية عام 2019.
قال خالد برية، مدير فندق «كونكورد»: متخوفون من تأثر أعمال الفندق المطل على الشارع، وتصريف أعماله، بسبب الأعمال التي تجري على الطريق، ونناشد الجهات المعنية بأهمية تحقيق انسيابية الشارع، وإيجاد مداخل ومخارج للمؤسسات المطلة على جانبيه.
وأوضح كريم زكي، مدير فندق «نوفتيل» أن طول مدة تنفيذ المشروع الحيوي الذي يشكل إضافة نوعية لمسيرة التطوير بالإمارة، يحتاج إلى آليات تضمن استمرارية عمل المؤسسات المطلة عليه، معرباً عن ثقته بالجهات المختصة الحريصة على مصالح المؤسسات بالقطاعين العام والخاص.
ورداً على تلك التخوفات، قطع العميد د. علي بن عواش اليماحي، مدير إدارة المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة الفجيرة، بانسيابية حركة السير على شارع الشيخ حمد بن عبدالله، بعد أن نجحت إدارته بالتنسيق مع الشركة المنفذة واستشاري المشروع، في ابتداع نظام التحويلات المرورية الجزئية على الشارع الذي يشهد هذه الأيام تنفيذ مشروع إعادة هيكلة وتوسعة وتطوير الطريق الحيوي.
وأوضح أن إدارته أقرت مع الشركة المنفذة، عدم تعطيل مصالح المؤسسات والشركات الوطنية والمنشآت المصرفية والفندقية المطلة عل جانبي الطريق، بتجزيء التحويلات المرورية إلى مراحل، وإنشاء مداخل ومخارج لكل المؤسسات القائمة على الطريق، لضمان تسيير مصالحها، ومنع الاختناقات المرورية، خاصة أن الشارع يربط جميع طرق المدينة.
وأضاف: نفذنا فعلياً، تحويلة جزئية تمتد من دوار المرش، حتى محطة أدنوك، وثبت عبرها عملياً انسيابية الطريق وعدم تعطل مصالح المؤسسات، وبصدد إنشاء تحويلة أخرى بدوار النجيمات. وبتوجيهات اللواء محمد أحمد الكعبي، القائد العام، كلّفنا دوريات ثابتة ومتحركة إلى جانب الهندسة المرورية، بالإشراف المباشر على التحويلات، ومعالجة أي عائق يمنع انسيابية الحركة، وحددت القيادة أرقام تواصل لاستقبال شكاوى الجمهور، والعمل على معالجتها بالسرعة المطلوبة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"