عادي
برعاية الشيخة فاطمة ومشاركات من 11 دولة

انطلاق الدورة الثانية لبرنامج «المرأة والسلام والأمن»

04:14 صباحا
قراءة 3 دقائق

تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، انطلقت في أبوظبي، الدورة الثانية من برنامج «المرأة والسلام والأمن»، بمشاركة واسعة من 11 دولة إفريقية وآسيوية وعربية؛ ضمت: المملكة الأردنية الهاشمية؛ وجمهورية اليمن؛ وجمهورية بنجلاديش؛ وجمهورية باكستان الإسلامية؛ وجمهورية أفغانستان الإسلامية؛ وغامبيا؛ وغانا؛ وتشاد؛ والسنغال؛ وجمهورية موريتانيا، إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة.
يهدف البرنامج - الذي انطلقت دورته الأولى العام الماضي - إلى بناء قدرات المرأة، ودعم مشاركتها في قطاعات العمل العسكري وحفظ السلام.
ويأتي نحو 50% من المشاركات في هذه الدورة من خلفيات عسكرية وشرطية، ويخدمن في قوات بلادهن، وتم ترشيحهن من قبل حكومات دولهن؛ للمشاركة في هذا البرنامج التدريبي الرائد الذي تنظمه هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بالشراكة مع وزارة الدفاع بدولة الإمارات العربية المتحدة، والاتحاد النسائي العام.
وأقيم حفل افتتاح الدورة في مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، تحت رعاية وزارة الدفاع بالدولة، وبحضور مطر سالم علي الظاهري وكيل وزارة الدفاع، واللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، ولانا نسيبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، ولفيف من كبار الزوار وسفراء الدول المشاركة في البرنامج، وممثلي البعثات الدبلوماسية العاملة في الدولة.
وقال اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان: «تفخر دولة الإمارات العربية المتحدة بتنفيذ الدورة الثانية من هذا البرنامج، الذي يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لقرار مجلس الأمن رقم (1325)؛ من خلال تدريب ضابطات قادرات على المشاركة في عمليات حفظ الأمن والسلام في مناطق النزاع أو الكوارث، ونحن نعتز بشراكتنا المتنامية مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة فيما يخص ملف المرأة والسلام والأمن، والذي يعد أحد أولويات المنظمة الدولية التي تدعمها دولة الإمارات؛ انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأهمية حماية المرأة، وتمكينها، وتأهيلها للمشاركة في حفظ السلام في مجتمعها وحول العالم».
من جانبها، قالت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام: «مع بداية عقد جديد، يسعدنا أن نأخذ شراكتنا الوثيقة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى آفاق جديدة؛ من خلال إشراك المئات من النساء من الدول الشقيقة والصديقة، في برنامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة والإمارات؛ لتدريب النساء على الأمن والسلام، وفق رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وتوجيهات سموها بأهمية العمل على تمكين المرأة في القطاعات العسكرية، ليس فقط على مستوى المنطقة ولكن حول العالم، ويمكن للمشاركات الاستفادة من الخبرات الميدانية التي يوفرها البرنامج، والمساهمة في خدمة مجتمعاتهن ودولهن بشكل عملي وفاعل».
وقالت الدكتورة موزة الشحي المديرة التنفيذية لمكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون: «هذا العام تحيي الأمم المتحدة الذكرى ال20 للقرار الأممي (1325) الذي أكد ضرورة إشراك المرأة في عمليات بناء السلام».. مشيرة إلى أنه من خلال المبادرات التي تقوم بتدريب المرأة لتولي مهام حفظ السلام، فإننا نقطع خطوات مهمة نحو تمكينها من لعب دور أكبر في صياغة المستقبل، وضمان استتباب الأمن في مجتمعها متى أتيحت لها الفرصة».
ويهدف برنامج «المرأة والسلام والأمن» إلى تعزيز مشاركة المرأة في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، وزيادة عدد النساء المؤهلات للعمل في القطاع العسكري، وإنشاء شبكات؛ لدعم النساء العاملات في القطاع العسكري وحفظ السلام.. وبعد نجاح الدورة الأولى من البرنامج الذي انطلق في بداية عام 2019، واجتياز 134 مشاركة عربية فترة التدريب بنجاح تم الاتفاق بين دولة الإمارات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على توسيع نطاق المشاركة؛ لتضم دولاً من إفريقيا وآسيا، في مبادرة غير مسبوقة في تاريخ المنظمة الدولية. (وام)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"