«مساجد الإمارات» محور ندوة مركز بن حويرب

طالب جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة «محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» الجهات المعنية والباحثين بتوثيق مساجد الإمارات التي قد يربو عددها على 7 آلاف مسجد، تاريخياً وعمرانياً، أو ما يتعلق بها من قصص وحكايات، معرضة للنسيان والاندثار، بسبب رحيل الرعيل الأول الذي عاصر بناءها، أو كان شاهداً على إنشائها.
جاء ذلك في جلسة نظمها «مركز جمال بن حويرب للدراسات»، مساء الأحد، بعنوان «إطلالة عمرانية على المساجد في الإمارات»، تحدث فيها الباحث كامل حسين عن «موسوعة مساجد الإمارات»، التي أصدرتها صحيفة «البيان» عام (2013)، برعاية مؤسسة خلف أحمد الحبتور للأعمال الخيرية. بحضور كوكبة من المسؤولين والمثقفين والمهتمين، يتقدمهم د. أحمد الحداد، مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ومحمد علي الفلاسي، المدير التنفيذي لقطاع شؤون المساجد، وعبدالله المطيري، الباحث والمستشار في الشؤون التراثية، ود. شهاب غانم الكاتب والشاعر، وسالم الموسى، رجل الأعمال، ومحمد الدراجي القنصل العام الجزائري في دبي.
وقال ابن حويرب، إن المساجد أحد أهم أعمدة تاريخ دولة الإمارات، وتمثل ذاكرة المنطقة.