تسبب اقتتال داخلي اندلع بين فصيلين مسلحين شمال غربي سوريا بمقتل 14 شخصاً على الأقل، غالبيتهم من المقاتلين، خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، وفق ما أحصى المرصد السوري، أمس، فيما وسعت «أحرار الشام» سيطرتها في ريفي إدلب وحلب بحسب مصادر في المعارضة، في حين قتل 30 مدنياً على الأقل بينهم 13 طفلاً جرّاء غارات، قال المرصد السوري إن طائرات تابعة للتحالف الدولي بقيادة أمريكية وأخرى يرجح أنها روسية نفذتها تباعاً على منطقتين تحت سيطرة الإرهابيين شمال وشرقي سوريا.
وأفاد المرصد عن «اقتتال داخلي اندلع، ليل الثلاثاء، بين كبرى الفصائل العاملة في محافظة إدلب» وتحديداً بين «هيئة تحرير الشام»، «ائتلاف فصائل متشددة أبرزها جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً)» و«حركة أحرار الشام»، التي تعد من أبرز الفصائل في إدلب. وتسببت المعارك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بمقتل «11 مقاتلاً من الطرفين وثلاثة مدنيين» وفق المرصد. واندلعت الاشتباكات في مناطق عدة بمحافظة إدلب خصوصاً في مدينة سرمدا ومحيط مدينة سراقب وبلدة الدانا، فيما أقام الطرفان نقاط تفتيش داخل مدينة إدلب وفي محيطها. واعتبر مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن «هذه الاشتباكات هي الأعنف والأوسع» بين الطرفين، متحدثاً عن «معارك مستمرة في أنحاء عدة في المحافظة تتخللها سيطرة متبادلة». وأضاف «على ما يبدو أنها معركة إنهاء وجود». وتأتي هذه المواجهات وفق عبد الرحمن بعد «خلاف حاد واستفزازات متبادلة مردها إلى رغبة كل طرف برفع رايته في مدينة إدلب»
من ناحية ثانية، قال مصدر في المعارضة السورية في محافظة إدلب، إن «حركة أحرار الشام سيطرت، صباح أمس، على مدينة سرمدا بريف إدلب، والأتارب بريف حلب بعد اشتباكات مع هيئة تحرير الشام». وأضاف المصدر، أن المواجهات بين الفصيلين توسعت وامتدت إلى كل من منطقة جبل الزاوية ومدينة سراقب وبلدة الدانا، إضافة إلى منطقة بابسقا المتاخمة لمعبر باب الهوى، وأن قيادياً من «حركة أحرار الشام» وعنصرين قتلوا خلال المواجهات الجارية في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي. كما سقط قتيلان من «هيئة تحرير الشام»، أحدهما في مدينة سرمدا والآخر في بلدة الدانا.
ومن جانبها، أعلنت السلطات التركية، أمس، إغلاق معبر «جيلوه غوزو» في ولاية «هطاي» التركية المقابل لمعبر «باب الهوى» على الطرف السوري بشكل مؤقت. وقال بيان صادر عن ولاية «هطاي»، إن المعبر سيغلق، اليوم الخميس، أمام حركة الركاب والشاحنات، وغداً الجمعة، أمام حركة الشاحنات فقط. وأوضح البيان أن الإغلاق يأتي بسبب أعمال البناء ورصف الطرق على الحدود التركية السورية.
إلى ذلك، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: إن «15 مدنياً هم أفراد لعائلتين قتلوا، أمس، جرّاء غارات يرجح أن طائرات روسية نفذتها على بلدة عياش الواقعة تحت سيطرة تنظيم «داعش» في الريف الغربي لدير الزور» شرقي سوريا. وأوضح أن بين القتلى عشرة أطفال، سبعة منهم أشقاء، لافتاً إلى وجود جرحى في حالات خطرة.
وفي محافظة الرقة شمالي البلاد، أفاد المرصد السوري بمقتل «15 مدنياً آخرين بينهم ثلاثة أطفال جرّاء غارات للتحالف الدولي على قرية زور شمر الواقعة عند الضفاف الجنوبية لنهر الفرات». ويسيطر الإرهابيون على القرية التي تقع على بعد أكثر من ثلاثين كيلومتراً من مدينة الرقة. (وكالات)
من ناحية ثانية، قال مصدر في المعارضة السورية في محافظة إدلب، إن «حركة أحرار الشام سيطرت، صباح أمس، على مدينة سرمدا بريف إدلب، والأتارب بريف حلب بعد اشتباكات مع هيئة تحرير الشام». وأضاف المصدر، أن المواجهات بين الفصيلين توسعت وامتدت إلى كل من منطقة جبل الزاوية ومدينة سراقب وبلدة الدانا، إضافة إلى منطقة بابسقا المتاخمة لمعبر باب الهوى، وأن قيادياً من «حركة أحرار الشام» وعنصرين قتلوا خلال المواجهات الجارية في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي. كما سقط قتيلان من «هيئة تحرير الشام»، أحدهما في مدينة سرمدا والآخر في بلدة الدانا.
ومن جانبها، أعلنت السلطات التركية، أمس، إغلاق معبر «جيلوه غوزو» في ولاية «هطاي» التركية المقابل لمعبر «باب الهوى» على الطرف السوري بشكل مؤقت. وقال بيان صادر عن ولاية «هطاي»، إن المعبر سيغلق، اليوم الخميس، أمام حركة الركاب والشاحنات، وغداً الجمعة، أمام حركة الشاحنات فقط. وأوضح البيان أن الإغلاق يأتي بسبب أعمال البناء ورصف الطرق على الحدود التركية السورية.
إلى ذلك، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: إن «15 مدنياً هم أفراد لعائلتين قتلوا، أمس، جرّاء غارات يرجح أن طائرات روسية نفذتها على بلدة عياش الواقعة تحت سيطرة تنظيم «داعش» في الريف الغربي لدير الزور» شرقي سوريا. وأوضح أن بين القتلى عشرة أطفال، سبعة منهم أشقاء، لافتاً إلى وجود جرحى في حالات خطرة.
وفي محافظة الرقة شمالي البلاد، أفاد المرصد السوري بمقتل «15 مدنياً آخرين بينهم ثلاثة أطفال جرّاء غارات للتحالف الدولي على قرية زور شمر الواقعة عند الضفاف الجنوبية لنهر الفرات». ويسيطر الإرهابيون على القرية التي تقع على بعد أكثر من ثلاثين كيلومتراً من مدينة الرقة. (وكالات)
