عادي

أصغر مخترعة إماراتية تَحضر ختام برنامج «تكييف» التعليمي

18:54 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»

استمع التلاميذ المبدعون من سبع مدارس إماراتية إلى كلمة ختامية ملهمة في حفل افتراضي أقيم مؤخراً بمناسبة ختام مشاركتهم في برنامج «آي ماتر»، الذي يركز على تشجيع التعلم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات «ستيم»، وهو من تنظيم «تكييف»، المزود لحلول تبريد الهواء في الشرق الأوسط.
وانضمت فاطمة الكعبي، أصغر مخترعة إماراتية والحاصلة على ميدالية «أوائل الإمارات»، إلى الحدث لتهنئة التلاميذ بإنجازهم ولمشاركتهم تجربتها حول كيفية بدء مسيرتهم كمخترعين صغار.
والآن في عامه الثالث، شهد البرنامج مشاركة 900 طالب، تمكنوا باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي من اختبار مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والمشاركة في وضع النظريات موضع التنفيذ، وتجربة الدور الذي ستلعبه مجالات «ستيم» في وظائف المستقبل، كما تم تكليف الطلاب بإيجاد حلول لمسائل مناخية حقيقية، وقد تأهل خمسة عشر فريقاً لتمثيل مدارسهم في المسابقة النهائية.
وتطلبت فترة الإغلاق المفروضة بسبب الجائحة تعاون العديد من الطلاب افتراضياً عبر الإنترنت لإكمال مشاريعهم. ورغم ذلك، لم تتأثر جودة المشاركات التي أبهرت لجنة التحكيم، حيث قدم الطلاب ابتكارات مستدامة تعالج مشكلات حقيقية في العالم وتتوافق مع أهداف الاستدامة في المنطقة، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، من حيث زيادة الوعي البيئي في المدارس مع تركيز خاص على كفاءة الطاقة والعمل المناخي.
وشجعت المتحدثة فاطمة الكعبي المخترعين الشباب على الانفتاح دائماً لتعلم أشياء جديدة، وتوظيف هذه المعرفة المكتسبة لتحسين اختراعاتهم.
في هذا السياق قال طارق الغصين، الرئيس التنفيذي للشركة: «يستمر برنامج آي-ماتر في إلهام التلاميذ المشاركين سنوياً، وقد كان هذا العام استثنائياً جداً. فقد أثبتت لنا المشاركات أن العقول تجتمع وتزدهر لمواجهة الأوقات العصيبة. كما أظهرت لنا الأهمية الحيوية للتكنولوجيا في الحفاظ على سير الأعمال والتعليم وجميع مناحي الحياة حتى في أوقات الأزمات. والعالم الآن بحاجة إلى المزيد من المبتكرين، وهؤلاء الطلاب دليل حي على مدى أهمية قطاع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في تغذية تكنولوجيا الغد».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"