عادي
بتوجيهات الشيخة فاطمة

«الأعلى للأمومة» ينفذ برامج للارتقاء بمستوى الأم والطفل

04:53 صباحا
قراءة 3 دقائق
أبوظبي: «الخليج»

ينفذ المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الذي يعد أول مؤسسة اتحادية تأسست في العام 2003، عدداً من البرامج التي تهتم بشؤون الأم والطفل الإماراتي، بهدف الارتقاء بمستوى رعاية الأم وأطفالها، وتقديم الدعم لهما في كافة المجالات.
وأطلق المجلس بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بالتعاون مع عدة جهات في الدولة، استراتيجيتي الأمومة والطفولة وتعزيز حقوق الأطفال أصحاب الهمم 2017 2021. ووفقاً لهاتين الاستراتيجيتين، فقد ارتقى المجلس إلى مستويات متقدمة في إعداد وتنفيذ الخطط والبرامج الخاصة بالأم والطفل، والتي تقوم على إيجاد بيئة تزدهر فيها قدرات الأطفال واليافعين، وتحقق الرفاهية المنشودة للأمهات والأطفال في كافة المجالات، خاصة التعليمية والثقافية والصحية والاجتماعية، والنفسية والتربوية.

صانع المستقبل

وقالت سمو الشيخة فاطمة، إن الطفل هو صانع المستقبل، رجل الغد، وعلينا أن نعمل من أجل أن ينمو صحيحاً، سواء صحياً أو اجتماعياً أو ثقافياً، فدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو، أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات، باتت من الدول الرائدة عالمياً في مجال حماية ورعاية الطفولة، وكانت سباقة إلى تمكين هذه الشريحة المهمة من المجتمع، من التمتع بكافة الحقوق التي يكفلها القانون دون أي تمييز.

برامج لصالح الطفل

ونفذ المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، عدة برامج لصالح الطفل، إيماناً منه بأنه يستحق كل رعاية وعناية، فهم أطفالنا وفلذات أكبادنا وجيل المستقبل، حيث أصدرت سموها في سبتمبر/‏أيلول الماضي، قراراً بإنشاء المجلس الاستشاري للأطفال كخطوة متقدمة، تسعى إلى إشراك الطفل في كافة الأمور والقضايا التي تهم حاضره ومستقبله، ويعبّر بحرية عن تطلعاته؛ بل ويطلع على البرامج والخطط التي يتخذها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لصالحه.

استشاري الأطفال

وأكدت الريم الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن إنشاء المجلس الاستشاري للأطفال، نابع من اهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، الكبير بالأطفال وبمستقبلهم، حيث يعد منصة ليعبر كل عضو بحرية عن آرائه وطموحاته التي يرى أنها توفر له البيئة المناسبة ليعيش فيها، ويضع فيها كل ما يحقق له أهدافه وأمنياته.
وفي جانب آخر من الاهتمام، وجهت سمو «أم الإمارات»، بإنشاء جائزة الأمومة والطفولة للوقاية من التنمر في المدارس، ما يؤكد اهتمام سموها بالطفل ووقايته من التنمر، من خلال مشاركة المدارس في برنامج التنمر، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ودائرة التعليم والمعرفة، ومنظمة اليونيسيف.
وهناك كثير من البرامج نفذها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وتخص الطفل، أبرزها الحلقات الشبابية، والطفل الرقمي، وكرسي طفلي، وندوة إدمان الأطفال على الأجهزة الإلكترونية، وورشة الفطام الصحي، وجسدك أمانة، وكثير من البرامج الأخرى الموجهة للطفل.

مبادرات إنسانية

ومن المبادرات الإنسانية تجاه الطفولة، إنشاء الدولة ل«مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال» بلندن، الذي أصبح المركز الأول من نوعه في العالم، والمتخصص في أبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال، بفضل منحة سخية قدمتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وقدرها 60 مليون جنيه إسترليني، في يوليو/‏تموز 2014.
كما تواصل حملة العطاء لعلاج مليون طفل ومسن، برامجها العلاجية والجراحية والوقائية محلياً ودولياً، تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية، برعاية سمو الشيخة فاطمة، حيث واصل الفريق الطبي والجراحي لحملة العطاء، إجراء مزيد من عمليات القلب المفتوح في البوسنة وعدد من دول العالم، وقد ارتفع عدد العمليات التي أجريت على الصعيد الخارجي إلى 1070 عملية قلب مفتوح، فيما وصل عدد العمليات محلياً إلى 55 عملية.
وفي إطار تنفيذ توجيهات صاحب السمو، رئيس الدولة، بتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية، ودعم القطاع الصحي، وتعزيز برامجه الوقائية في باكستان، وضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تكللت مهام حملة الإمارات للتطعيم خلال عامي 2014 و2015 بالنجاح، مع إعطاء 86 مليوناً و582 ألفاً، و923 جرعة تطعيم لأطفال باكستان، ضد شلل الأطفال.
وقد تمكنت دبي العطاء خلال 7 سنوات، من مساعدة أكثر من 10 ملايين طفل، من خلال 86 برنامجاً ومشروعاً، بمبلغ يصل إلى أكثر من 500 مليون درهم.

اللاجئون السوريون

وتواجدت دولة الإمارات وهيئاتها الخيرية والإنسانية، منذ الأيام الأولى في الدول والمناطق التي تدفق إليها اللاجئون، نتيجة الحروب والنزاعات، وخاصة اللاجئين السوريين، وقدمت لهم المساعدات الإنسانية الفورية وتبنّت خططاً وبرامج متقدمة لإيصال المساعدات إليهم بمختلف أشكالها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"