عادي
يضم أكثر من 13 ملعباً وصالة للياقة والسباحة

نادي أبوظبي الرياضي.. مقصد المهتمين بالصحة والرفاهية

03:53 صباحا
قراءة 4 دقائق
«أبوظبي: علي داوود

ربما يتبادر إلى ذهنك لدى سماع كلمة «نادٍ رياضي» أنه مجرد تجمع لبعض الأشخاص في مكان ما لممارسة التمرينات الرياضية، إلا أن الأمر مختلف تماماً لدى ذهابك إلى «نادي أبوظبي الرياضي»، حيث تكتشف أن المكان من أكثر المناطق جذباً للناس لما يتمتع به من موقع متميز في وسط العاصمة أبوظبي، بالإضافة إلى كونه مكاناً للرياضة والمتعة والترفيه للجنسين والفئات العمرية المختلفة من جميع شعوب العالم.
عند مدخل النادي شاهدنا الكثير من المباني ذات التصميم الهندسي الرائع، التي تتمتع بمناظرها الجميلة والأشجار ذات الطبيعة الخلابة، وعلى البوابة الرئيسة كان في استقبالنا إيهاب محفوظ، مدير التسويق والإعلانات الذي اصطحبنا في جولة تعريفية إلى مناطق النادي المختلفة.
يقول محفوظ: «النادي تأسس عام 1996، ويشمل أنشطة متنوعة رياضية واجتماعية إلى جانب اثنين من المطاعم و(كوفي شوب) التي تقدم خدماتها للزوار، وعدداً كبيراً من ملاعب التنس، وصالات مغطاة متعددة الاستخدامات و3 ملاعب لكرة القدم، بالإضافة إلى مسبحين، أحدهما مغطى، إلى جانب قاعة اللياقة البدنية، والقفز بالمظلات (سبيس ووك) ومنتجع صحي (سبا) يعتبر من أحد أكبر المواقع في الدولة، بالإضافة إلى مدرسة متخصصة للتأهيل الرياضي للأطفال، وملعب للاسكواش، ومواقف تتسع إلى 1000 سيارة، إلى جانب صالة»جيم»منفصلة للسيدات لضمان الخصوصية، ومجهزة بجميع المعدات، تقدم حصص الأيروبيك وتدريبات الرياضات المختلفة مثل كرة السلة والقدم والتنس والاسكواش، وصالون تجميل، بالإضافة إلى حمام سباحة وساونا وجاكوزى.
جون الجميل، عضو في صالة الجيم حيث التقيناه، يقول إنه يأتي إلى النادي منذ 13 عاماً ويمارس الرياضة، في ذلك المكان الذي وجد فيه المتعة والراحة، فهو مكان ذو خصوصية كبيرة، لما يقدمه من تدريبات رياضية مفيدة للجسم وصحة الإنسان، مؤكداً أنه استفاد كثيراً طوال السنوات التي قضاها بالنادي، فاكتسب الصحة وفقد كل الآلام التي كان يعانيها في منطقة الظهر، فضلاً عن تصميمه الجميل الذي يجذبه يومياً لممارسة الرياضة.
ويشير محمد أمين فرياني، مدير المطعم الإيطالي، إلى جمال النادي وتميزه، فإلى جانب أنشطته الرياضية فإنه يحتوي على عدد كبير من الخدمات، ومن بينها المطعم الإيطالي الذي يقدم خدماته للأعضاء وغيرهم، من البيتزا الإيطالية ذات الطعم الرائع، المأكولات المتنوعة التي تُطهى على الحطب والغاز، بالإضافة إلى القهوة والمشروبات بأنواعها، كل هذا إلى جانب المنظر العام الجميل الذي يطل عليه المطعم من حمام سباحة ومبانٍ مصممة على شكل خيمة.
خالد السعيد عطية، مساعد مدير مطعم سردينيا، التقيناه خلال الجولة، يقول إن النادي يستقبل عدداً كبيراً من الزوار، لموقعه المميز في العاصمة أبوظبي وتعدد أنواع الرياضات وأماكن الترفيه بداخله، كما أن مطعمه يقدم وجبات البحر المتوسط، كالأكلات الإيطالية، والفرنسية، والإسبانية، واليونانية، والعصائر بجانب الخدمات الأخرى، ويتضمن قاعة اجتماعات وغرفة خاصة لكبار الزوار تسع لاستقبال 15 فرداً.
وعن تدريبات الطيران يحدثنا خلدون غرزالدين، مدرب طيران في المنتجع الصحي، قائلاً: «المكان هو الوحيد المخصص لرياضة الطيران أو القفز في العاصمة أبوظبي، والنشاط مخصص للجنسين من جميع الفئات العمرية أكبر من 3 سنوات، شريطة أن يكون الشخص الذي يرغب في ممارسة النشاط لديه المقدرة الصحية» ويشير إلى أن كثيراً من المشاركين يبدعون في مهاراتهم ويكتبون عدداً من الملاحظات عقب انتهائهم من المشاركة، يبدون إعجابهم به ويبدون استعدادهم للقدوم إليه مجدداً.
ربيكا محروز، وجدناها تمارس تدريبات القفز المظلي، حيث اعتادت على القدوم إلى المكان منذ عام ونصف العام، وتؤكد أنه ممتع جداً فهي رياضة مفيدة للجسم، وتكسر حاجز الخوف من الأماكن العالية، وتجعل الشخص معتاداً عليه.
وتضيف: «يصبح لديك شعور كأنك تطير، وعندما تمارسه خلال أوقات الجو الجميل حالياً، تشعر كأنك طائر أو عصفور في الفضاء، وعندما لاحظت الناس لأول مرة، وهم يطيرون شعرت بالخوف الشديد لكنني عندما مارسته أكثر من مرة أصبح شيئاً عادياً بالنسبة لي. فالنادي جميل ورائع وبه نشاطات رياضية وترفيهية متنوعة، وأصبح بيئة جاذبة يقصدها الجميع وأدعو الكل لزيارته».
وخلال جولتنا، التقينا رضا بوسعادة، مدرب أول التنس، في زيه الرياضي. يشير إلى أن أكاديمية التنس بها 3 مدربين بالإضافة إلى مدرب لياقة كما يوجد بها حالياً 260 طالباً من فئات عمرية مختلفة متنوعة تبدأ من عمر 5 سنوات وما فوق، ويؤكد أن النادي أصبح مقصداً لكثير من المواطنين المهتمين بهذا النشاط، ويأتون إلى النادي بغرض المشاركة والاستفادة من ذلك. ويضيف:»جميع المشاركين يتلقون تدريبات فردية في شكل مجموعات تعلمهم كيفية اللعب وطرق المنافسة، وخرجنا عدداً من اللاعبين الذين نافسوا في مشاركات دولية وحققوا البطولات».
ويقول زاهر بكري، مدرب لياقة في الجيم، إن معظم الناس يأتون إلى الصالة لأداء التمارين والاهتمام بالصحة واللياقة البدنية وقوة التحمل، كما أن قليلاً منهم يختارون بناء الأجسام، فالصالة تحتوي على أكثر من 80 جهازاً للتدريب، الذي تصل مدته إلى 45 دقيقة، وتختلف من شخص لآخر.
ويؤكد أن النادي يوفر جميع النشاطات والأشياء التي تخدم حاجة الإنسان، فجميع من يأتي إليه تعجبه فكرة مزج الرياضة بالترفيه، فالرياضة مهمة جداً لصحة الإنسان، وتقيه من عدة أمراض.
محمد الشامسي، لاعب بنادي الجزيرة الرياضي، التقيناه داخل صالة الجيم ويمارس الرياضة، يوضح أنه يأتي إلى النادي منذ أكثر من 3 أشهر، لممارسة التمارين في صالة الجيم، التي تساعده على الجري وتزيد من قوة التحمل لخوض أكبر المباريات.
ويضيف: «النادي جميل ورائع يجعل الإنسان يأتي إليه دائما، فهو يحتوي على جميع النشاطات الرياضية وأشياء ترفيهية وتتوفر فيه جميع الخدمات، إلى جانب أنه يقع في موقع متميز بالعاصمة أبوظبي».
وتقول سارة حسنين، مدربة فريق نادي أبوظبي الرياضي تحت سن 12 سنة، ولاعبة نادي أبوظبي الرياضي، إن النادي صمم بشكل جميل ورائع، ويحتوي على عدد من الأنشطة المختلفة، كما أن أكاديمية النادي تؤهل وتدرب الناشئين من عمر 4 سنوات إلى 16 سنة، فهي تقدم الدعم الكبير والملموس للأجيال والمنافسة في البطولات الرياضية، وتشير إلى أن القيادة الرشيدة لها دور كبير فعال وأساسي في مستقبل هذه الأجيال وغيرهم في جميع المحافل المحلية والدولية.
عبدالرحمن صبحي، أحد اللاعبين الناشئين، يقول: «أشعر بأن حلمي تحقق وكل ذلك بفضل الجهود التي ظل يبذلها المدربون معنا».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"