عادي
إقبال كثيف خلال أول أيام العيد.. مع التقيد بالكمامات والتباعد الاجتماعي

حدائق وشواطئ الإمارات تستقطب الجمهـور بشعار «الالتزام بالإجراءات الاحترازية»

04:18 صباحا
قراءة 6 دقائق

متابعة: قسم المحليات


استقبلت حدائق وشواطئ ومنتزهات الدولة أمس الجمعة أول أيام عيد الأضحى الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار وسط إجراءات احترازية وفقاً لأفضل معايير الصحة العالمية حفاظاً على صحة وسلامة المتسوقين والزوار وتلبية احتياجاتهم وفق ضوابط تحمي جميع المواطنين والمقيمين وتحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».
تضمنت الإجراءات الاحترازية التعقيم الدوري للمحال والمراكز التجارية والشواطئ، ووضع الكاميرات الحرارية لقياس درجة حرارة الزوار وكذلك الحرص على تطبيق معايير التباعد الاجتماعي من خلال تنظيم مسارات الحركة بشكل محدد وواضح منذ الدخول وحتى الخروج.


أبوظبي


وسادت أجواء العيد في الحدائق والمتنزهات والشواطئ، بأبوظبي رغم درجات الحرارة والرطوبة المرتفعة التي تجاوزت ال 40 درجة مئوية؛ حيث جذبت الألعاب الموجودة في الحدائق والمتنزهات، الأطفال والأسر إليها؛ للاستمتاع بأجواء العيد، كما لاقت ملاعب كرة القدم وكرة اليد الرملية في الحدائق العامة وشاطئ الكورنيش والمفتوحة للجميع، إقبالاً لافتاً من الشباب الذين حرصوا على تنظيم الفرق الرياضية وممارسة هواياتهم المختلفة.


دبي


استقبلت حدائق دبي، مرتاديها أول أيام عيد الأضحي المبارك مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، مثل: قياس درجة الحرارة، وارتداء الكمامات الصحية، والتباعد الاجتماعي، إلى جانب تحديد مواقع العزل بالحديقة؛ للاستخدام في الحالات الطارئة، مع تعقيم وتطهير كافة المعدات والمقاعد، وتشجيع الدفع عبر القنوات الذكية.
وشهدت الحدائق، إقبالاً كبيراً من العائلات والأفراد؛ للاستمتاع بأجواء العيد؛ حيث قامت إدارة الحدائق العامة بالتركيز على جميع أعمال الصيانة الدورية الروتينية، والإشراف على نظافة المرافق الخاصة بالحدائق، واتخاذ كافة إجراءات الأمن والسلامة بتواجد فريق عمل للطوارئ؛ من أجل توفير كل متطلبات الراحة والسلامة لمرتادي الحدائق.
وشهد اليوم الأول من عيد الاضحي إقبالاً على حديقة زعبيل، وتلتها حديقة الخور التي تتميز بوجود مدينة الطفل التي تقدم باقة متنوعة من الفعاليات الترفيهية المسلية والتعليمية في آن واحد للأطفال من مختلف الأعمار، ومركز الدلافين، وخدمة مناطق الرحلات والشواء، ورحلات التلفريك (تشتهر حديقة الخور بوجود العربات المعلقة (التلفريك) التي تستقطب الزوار بشكل كبير؛ وذلك للتمتع بمشاهدة مناظر دبي الجميلة عبر العربات؛ حيث يقلع الزوار من محطة التلفريك بالقرب من المطعم الرئيسي في الحديقة لأخذ جولة من جسر القرهود حتى جسر آل مكتوم، وتنتهي بالمحطة نفسها، ومناطق ألعاب الأطفال، والرحلات البحرية.
وشاركت جميع الحدائق الأخرى في دبي كالممزر، والصفا، الخور وزعبيل في الالتزام بفحص الحرارة، وارتداء الكمامات والقفازات، والالتزام بالتباعد الاجتماعي بمترين أينما تواجدوا، كذلك زيادة دورية التنظيف والتطهير لكل مناطق الحديقة قبل وأثناء ساعات العمل، والتركيز على المداخل ودورات المياه بعد كل استخدام ومضامير المشي، وتوفير المعقمات في أماكن متفرقة في الحديقة، ولا يسمح بتشغيل صنابير المياه ومعدات التمرين الرياضية ومبردات المياه.


الشارقة


بدأت حدائق مدينة الشارقة استقبال زوارها في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وفق مجموعة من الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي وضعتها البلدية لمرتادي الحدائق، بهدف تنظيم عملية دخول الزوار وتوفير بيئة سليمة لقضاء أجمل الأوقات.
كانت بلدية مدينة الشارقة أكملت الاستعدادات والتجيهزات في 64 حديقة منتشرة بالأحياء في مختلف أرجاء المدينة، تتمتع بالطابع العصري في التصميم والإنشاء وتحتوي على مناظر خلابة بمسطحاتها الخضراء وزهورها وأشجارها اليانعة وخدماتها المتنوعة، حيث تتناسب هذه الخدمات مع جميع فئات المجتمع لما تضمه من ألعابا للأطفال، وملاعب للشباب وأماكن للعائلات وأخرى لكبار السن، وحدائق خاصة فقط بالنساء، وذلك من شأنه جعل حدائق الشارقة بيئة حاضنة لجميع أفراد المجتمع.
ولاقت الحدائق حضوراً من روادها خاصة من سكان المناطق المحيطة بها، احتفالاً بأجواء عيد الأضحى المبارك، وشهد الحضور التزاماً كاملاً بالإجراءات الوقائية والاحترازية المعلن عنها، من قبل البلدية والظاهرة على اللوحات الإرشادية المثبتة داخل جميع الحدائق، وذلك بالمحافظة على ارتداء الكمامة طوال الوقت في الحديقة، والالتزام بنقاط الدخول والخروج للحفاظ على التباعد الجسدي من خلال العلامات الأرضية الموضوعة، وترك مسافة لا تقل عن مترين بين كل شخص وآخر.
والتزمت الحدائق باستقبال جماهيرها مع استثناء كبار السن فوق 60 عاماً والأطفال دون12 عاماً من دخول الحدائق، حفاظاً على صحتهم وسلامتهم، وذلك من خلال الدور الرقابي للمراقبين والمشرفين في الحدائق، والمتابعة الدقيقة لرصد جميع التجاوزات أو عدم الالتزام بالإرشادات والضوابط الصحية، لضمان آمن وسلامة الجميع.


العين


ارتسمت ملامح البهجة والفرح بقدوم عيد الأضحى المبارك على ملامح مدينة العين، رغم الخوف من تفشي وباء كورونا، وبرزت في المواقع السياحية المكشوفة التي توافد عليها الزوار خلال الفترة المسائية، وأيضاً في الأسواق التي شهدت المحال حركة بيع نشطة ليلة العيد وأيضاً الصالونات النسائية والرجالية، ضمن قالب من الإجراءات الاحترازية والوقائية في تلك المواقع.
فقد استقبلت المناطق السياحية والترفيهية المكشوفة زوارها أول أيام العيد خلال الفترة المسائية، وتولت فرق في بعض تلك المواقع، الإشراف على التزام الزوار بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي تضمن السلامة والحماية للجميع، ومنها قياس درجة حرارة الموجودين بالمركبة عند مدخل منطقة مبزرة الخضراء، وتحديد الأعداد المتوافدة للمنطقة لضمان عدم الاكتظاظ، وأيضاً تحديد موعد لانتهاء زيارة المنطقة.
ولوحظ انتشار ملحوظ لدوريات الشرطة والفرق التابعة لبلدية المدينة والمتطوعين، في تلك المناطق، لضمان التزام الزوار وتقيدهم بالإجراءات الوقائية.
وتوجهت بعض الأسر إلى المناطق الرملية المكشوفة بعد هطول الأمطار للاستمتاع بالمناظر الخلابة، خاصة أن المدينة سادتها أجواء غائمة مصحوبة برياح نشطة.


الساحل الشرقي


توافدت على الحدائق والشواطئ في مدن ومناطق الساحل الشرقي في أول أيام عيد الأضحى المبارك، أعداد كبيرة من الزوار والسياح على الرغم من ظروف جائحة «كوفيد 19»، بعد أن حرصوا على الحضور للاستمتاع بالبحر والشواطئ المطلة على خليج عُمان، والألعاب المائية في كورنيش خورفكان وبحيرة كلباء، فيما اختارت أعداد أخرى التخييم في منطقة العقة التي تتمتع بشاطئ مفتوح تحفّه سلسلة فنادق من فئة 5 نجوم، كما اكتظت الحدائق في مدينة الفجيرة بأعداد كبيرة من الأسر التي حرصت على الاستمتاع بأجواء العيد تحت ظلال الأشجار والمسطحات الخضراء في الحديقة.
وأمضت أسر عديدة من المقيمين، أوقاتها في أماكن الترويح بمختلف مناطق شرقي البلاد التي ازدحمت في فترتي ما بعد الظهر والمساء، للاستمتاع بأجواء العيد بعد اعتدال الطقس.
وكان شاطئ خورفكان مقصداً للعديد من الزوار والأسر المقيمة في الإمارات الأخرى وفي المنطقة، لجماله الساحر، فضلاً عن تعدد الخيارات في مدينة خورفكان التي تضم سد الرفيصة؛ أحدث المناطق السياحية في المدينة، إلى جانب القلاع مثل العدناني والرابي، ومدخل المدينة الجميل والسوق القديم، وغيرها من المناطق الأثرية في منطقة شيص التي يعبرها شارع الشارقة خورفكان، والذي أسهم بدوره في تقريب المسافة إلى مدينة خورفكان والمناطق السياحية شرقي البلاد، مثل منطقة العقة الزاخرة بأماكن التخييم.
وأعرب محمد شحادة مقيم مصري، عن سعادته وأسرته بزيارة كورنيش خورفكان. وقال: «قررت وأسرتي قضاء العيد بعيداً عن المنزل الذي طال وجودنا بين جدرانه، بفعل الالتزام بإجراءات مكافحة الجائحة، وعلى الرغم من ظروف الطقس فإن كورنيش خورفكان يشكل بخصوصيته الفريدة عامل متعة بديعاً من خلال رماله المتميزة وأشجاره الظليلة، كما أن المدينة ترفل في ثوب من الجمال والإبداع الطبيعي، بمعالمها السياحية مثل سد الرفيصة.
من ناحيته قال أسامة حسين مقيم سوداني: «حرصت وأسرتي على الاستمتاع بالعيد في حديقة مضب في مدينة الفجيرة بعيداً عن أجواء المنزل، باعتبار الحديقة متنفساً طبيعياً وخاصة للأطفال، من حيث الأشجار الظليلة والمساحات الخضراء التي تمكنهم من اللهو واللعب بأريحية».


راس الخيمة


شهد جبل جيس، الأعلى ارتفاعاً بين جبال الإمارات، 1860 متراً عن سطح البحر، إقبالاً لافتاً ومكثفاً من قبل المحتفلين بعيد الأضحى المبارك، في أول أيامه، أمس، مسجلاً أعلى نسب الإقبال على المعلم الطبيعي السياحي منذ بدء أزمة «كوفيد 19» عالمياً، ليعكس صورة لعودة التعافي والانتعاش التدريجي للقطاع السياحي وبقية القطاعات.
وتقاطرت المركبات من مختلف إمارات الدولة للاحتفال بالعيد في المرتفعات الجبلية، ليسجل الجبل دخول أعداد كبيرة من المركبات والأفراد، حسب المصادر المعنية، وإن بقيت أقل من الأعياد والإجازات خلال الأعوام الماضية.
وأشارت مصادر مختصة في رأس الخيمة إلى أن «جيس» مثل الوجهة الأبرز في أول أيام العيد، والأكثر استقطاباً للمحتفلين بالعيد والمتنزهين والسياح، على غرار الأعياد والعطل والمناسبات الوطنية والمجتمعية في الأعوام الأخيرة، حيث بدأ التوافد بصورة مكثفة خلال ساعات، وتشكلت صور لعودة الحياة والإقبال الواسع على المعلم الطبيعي السياحي منذ بدء أزمة «كوفيد 19» عالمياً.


التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"