عادي

طهران تنتقد بكين لخفض تعاونها في المجال النووي

04:35 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
انتقد مساعد الرئيس الإيراني ورئيس منظمة الطاقة النووية، علي أكبر صالحي، أمس، ما وصفه ببطء تعاون الصين مع إيران في تصميم مفاعل آراك النووي.
وأوضح صالحي أن الصين خفضت تعاونها مع إيران بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وعودة العقوبات ضد طهران.
وفي ما يتعلق بتعاون الصين في تحديث المفاعل النووي، قال صالحي في مقابلة له مع وكالة «إرنا» للأنباء: «مع إعلان انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، فإن الصين، على الرغم من التزاماتها تجاه إيران، خفضت من مستوى تعاونها معنا، وبالطبع كانت توقعاتنا من الجانب الصيني غير ذلك».
وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية: «إن الجانب الصيني أوضح أنه إذا ما تعاون معنا، فربما قامت الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات على الشركات الصينية ذات الصلة بالصناعة النووية»، وفق تقرير لإذاعة «راديو فردا» الناطق بالفارسية.
وأضاف صالحي: «بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، حلت بريطانيا محل الولايات المتحدة الأمريكية في الفريق العامل على إعادة تصميم مفاعل آراك الذي يعمل بالماء الثقيل، في الوقت الذي خفضت فيه الصين من مستوى تعاونها».
وعن هذا التوجه الصيني، علق صالحي: «إن تخفيض التعاون يأتي في حين أننا نعمل وفق القرار 2231 الصادر عن منظمة الأمم المتحدة، وهذا المشروع مؤيد من قبل مجموعة 5+1، والآن ما حدث فقط أن الولايات المتحدة الأمريكية انسحبت من الاتفاق النووي، لكن بقية الدول الأخرى المشاركة في المفاوضات تدعمه».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"