عادي
أثناء توقيع اتفاقية بين «تعاونية الاتحاد» و«الإمارات للأمراض الجينية»

نهيان بن مبارك: صحة الأجيال مسؤولية مجتمعية مشتركة

04:20 صباحا
قراءة دقيقتين
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية أن القيادة الحكيمة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والحكومة الرشيدة تقدمان الدعم اللامحدود والدائم لكافة برامج وأنشطة القطاع الصحي الذي يعتبر جزءا لا يتجزأ من الأجندة الوطنية لخلق بيئة صحية مستدامة تساعد على الإبداع والابتكار وتحقيق الإنجازات.
ولفت إلى أن صحة الأجيال مسؤولية مجتمعية تقع على عاتق الجميع وإلى أهمية الدور التكاملي للقطاع الخاص في خدمة المجتمع ودعم سياسات وخطط الدولة في مختلف المجالات.
جاء ذلك أثناء حفل باتفاقية تعاون بقصره وقعها خالد بن ذيبان الفلاسي مدير عام تعاونية الاتحاد والدكتورة مريم مطر مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية بحضور سهيل البستكي مدير إدارة التسويق والاتصال في التعاونية وعدد من مسؤولي الجمعية.
وتتيح المذكرة لجمعية الإمارات للأمراض الجينية وضع جميع الوسائل المتاحة لجمع التبرعات في الفروع التابعة لتعاونية الاتحاد.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إن الوقاية من الأمراض الجينية تعتبر الطريق الأمثل في صحة أجيال المستقبل عبر تكاتف كافة جهود المؤسسات الحكومية والخاصة ذات النفع العام وأفراد المجتمع في الدولة إضافة إلى التخطيط الجيد وتبني برامج صحية وطنية توعوية للحد من انتشار وتأثير الاضطرابات الجينية.
وأضاف أن الشراكة بين الجمعية والتعاونية تنعكس بشكل مباشر على الصحة العامة لمواطني الدولة والمقيمين بها من خلال تمكين المجتمع بطرق الوقاية والكشف المبكر عن الجينات المسببة للأمراض وإجراء البحوث والدراسات، والمسوحات المبنية على البحوث والتجارب الناجحة، مؤكداً أن الاتفاقية الموقعة بين الجمعية والتعاونية ستحقق أعلى مستويات الوقاية من الأمراض الجينية وترسخ الوعي بمفهوم الثقافة الجينية لدى مختلف القطاعات.وأكد خالد الفلاسي أن تقديم الدعم المادي لجمعية الإمارات للأمراض الجينية نابع من حرص تعاونية الاتحاد ككيان اقتصادي وطني للإسهام جنبا إلى جنب مع مكونات المجتمع الإماراتي لخلق بيئة صحية مستدامة لمواطني ومقيمي الدولة.وأوضحت الدكتورة مريم مطر أنه سيتم من خلال الدعم الانتقال من المرحلة الأولى من الأبحاث والمسح الجيني لأكثر من 35620 أسرة إلى المرحلة الثانية والتركيز على الكشف المبكر لأسر الحالات الإيجابية والأكثر عرضة للإصابة بأحد الأمراض الوراثية. (وام)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"