عادي

مكتبة أبوظبي للأطفال.. وجهة للإبداع وإثراء العقول

04:13 صباحا
قراءة دقيقتين
تعد «مكتبة أبوظبي للأطفال» القلب النابض للمجمع الثقافي، المعلم التاريخي العريق، وجهة معرفية للتعلم والاستكشاف وتنمية الوعي الثقافي والاجتماعي للأجيال الناشئة في محيط يجمع بين المتعة والمعرفة.
وتعكس المكتبة رؤية الإمارات وإلتزامها بدعم المشهد الثقافي المحلي والتراثي والمضي قدماً في تعزيز المكانة الثقافية للعاصمة الإماراتية باعتبارها مركزاً لأرقى المعالم والفعاليات الثقافية والفنية في المنطقة والعالم.
وتمتد المكتبة على مساحة 5250 متراً مربعاً تنقسم إلى عدة مساحات اجتماعية تناسب الأطفال والعائلات إذ تعد بمثابة منارة تعليمية بارزة عبر برامج وورش فنية تحفز مسيرة الإبداع ومهارات التعلم الحيوية لإلهام الصغار وصقل مهاراتهم الفنية وتنميتها وسط أجواء ترفيهية مميزة وكذلك تمكينهم من تصميم مشاريعهم الخاصة واكتشاف الروابط العميقة التي تمتد بين الفن والأدب.
وتعمل المكتبة على توفير مصادر المعرفة بأحدث الوسائل والتقنيات حيث تتميز بموقعها وسط المجمع الثقافي المعلم الثقافي الأبرز في منطقة الحصن بوسط العاصمة أبوظبي.
وقال سيف غباش وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «إن افتتاح مكتبة أبوظبي للأطفال والمسرح في المجمع الثقافي من شأنه أن يلعب دوراً مهماً على الساحة الثقافية في إمارة أبوظبي حيث يركز المسرح على المحتوى الإماراتي والإقليمي وما يرغب أن يشاهده سكان وزوار أبوظبي، كما يلعب دوراً في تأسيس المواهب الإماراتية».
وأشار إلى أن المكتبة تعد الأكبر من نوعها وتسهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، يعزز من مكانة الإمارات والعاصمة على خريطة الثقافة والفنون في الشرق الأوسط.
وأضاف أن المكتبة تتكون من ثلاثة طوابق تستوعب مئات الأطفال تضم بين رفوفها أكثر من 20 ألف كتاب متنوع ما بين الكتب المطبوعة والإلكترونية بما في ذلك من الروايات والقصص المصورة وكتب السيرة الذاتية.(وام)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"