عادي
الإعلان عن اكتمال التحضيرات للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر

سعيد الطاير: 100 مليار درهم قيمة مشاريع دبي 2030

04:18 صباحا
قراءة 3 دقائق
دبي: يمامة بدوان

أعلن سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، أن حجم استثمارات دبي في مشاريع الاقتصاد الأخضر ستصل إلى 100 مليار درهم عام 2030، بينما تبلغ حالياً 40 ملياراً، في حين تحتل دولة الإمارات المركز الخامس في عدد محطات الشحن الأخضر عالمياً، مشيراً إلى أن هناك 900 مركبة كهربائية، و1700هجينة في دبي حالياً.
جاء ذلك في تصريحات صحفية، على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة للدورة الخامسة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، أمس، في فندق برج العرب بدبي، للإعلان عن اكتمال التحضيرات لاستضافة القمة التي تقام تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تحت شعار «تعزيز الابتكار، قيادة التغيير» يومي 24 و25 أكتوبر/‏‏ تشرين الأول، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، دعماً لجهود الإمارات في دفع مسيرة التنمية المستدامة، وتعزيز دور دبي الريادي، بوصفها العاصمة العالمية للاقتصاد الأخضر.
حضر المؤتمر الدكتور ثاني الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، وأحمد المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي، فضلاً عن مجموعة من المسؤولين الحكوميين، وممثلي القطاع الخاص.
وأعلن الطاير أن القمة ستشهد مشاركة مجموعة من القادة البارزين، مثل فرنسوا هولاند، رئيس الجمهورية الفرنسية السابق، والدكتور ثاني الزيودي، وثريق إبراهيم، وزير البيئة والطاقة في جزر المالديف، ونزهة الوفي، كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة المكلفة بالتنمية المستدامة في المملكة المغربية، وكريستينا فيجيريس، الأمينة التنفيذية السابقة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ومشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين والمسؤولين التنفيذيين وقادة الرأي العالميين، في الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.
وفي كلمته، أكد الزيودي، دور القمة المحوري في الحفاظ على بيئة مستدامة تدعم النمو الاقتصادي على المدى الطويل، وبما ينسجم مع توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، موضحاً أن القمة تمثل منصة استراتيجية تسهل تبادل المعارف والابتكارات، ما يساعد على حماية الموارد الطبيعية، وتعزيز موقع دبي التنافسي في الأسواق العالمية، وفي مجالات الطاقة المتجددة بشكل خاص، كذلك تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتشجيع إسهام الشباب في جهود تحقيق الاستدامة.
وأضاف أن إطلاق ملتقى «تبادل الابتكارات في مجال المناخ (كليكس)» يمثل نموذجاً للجهود المبذولة لإتاحة الفرصة لرواد الأعمال الشباب لمقابلة المستثمرين، لمساعدتهم على إيجاد حلول مستدامة للتغير المناخي، كما أن الملتقى يهدف إلى توفير ملايين الدولارات على شكل استثمارات لتمويل جهود رواد الأعمال المبتكرين من الشباب الذين يقدمون حلولاً وتقنيات تسهم في مواجهة التغير المناخي.
وأعرب عن ثقته بأن الدورة الخامسة من القمة ستسهم بشكل فعال في تعزيز الشراكات العالمية، وتشجيع الاستثمارات في المشاريع الخضراء، وستوفر منصة تساعد على إطلاق سياسات وإجراءات تدعم نمو الاقتصاد الأخضر.

توافق عالمي

وقال الطاير «تشكل قضايا الاستدامة والاقتصاد الأخضر أولوية قصوى بالنسبة لنا جميعاً، وهناك إجماع عالمي على أن التحول للاقتصاد الأخضر، هو السبيل لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً للأجيال القادمة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة لعام 2030، التي تمتاز بدورها المحوري في وضع الأطر اللازمة لتحقيق هذا التحول، والوصول إلى هذه الأهداف سيمنحنا الفرصة لبناء المستقبل بطريقة مختلفة، وأكثر إيجابية».
20 جلسة حوارية
قال سعيد الطاير «تشهد القمة تنظيم عدد من الجلسات الحوارية، بحضور متحدثين بارزين من الصين وفرنسا وإيطاليا وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة، وغيرها من دول العالم، لتحديد إطار واضح يمكن عبره وضع سياسات وبرامج واستراتيجيات مبتكرة تسهم في تحقيق أجندة الاستدامة في العالم. وتضم قائمة المتحدثين في القمة رؤساء تنفيذيين، ومديرين، ورواد أعمال وقادة من جميع أنحاء العالم، كما ستستعرض مجموعة من الأفكار والتقنيات الجديدة.
وستشهد القمة تنظيم 20 جلسة حوارية تتطرق إلى موضوعات في شتى المجالات، ويشارك فيها أكثر من 100 متحدث بارز من شركات ومنظمات محلية وإقليمية وعالمية، ويسهم، في دعم القمة أكثر من 15 شريكاً وراعياً».
وقال: «يشارك في القمة أكثر من 3700 خبير ومختص وقائد فكر. وستناقش استراتيجيات مبتكرة تسهم في تنفيذ أجندة الاستدامة العالمية وتعزيز مكانة دبي عاصمة للاقتصاد الأخضر، ورفد جهود دولة الإمارات في هذا الصدد، وتركز دورة هذا العام من القمة على 3 ركائز رئيسية للاقتصاد الأخضر، وهي رأس المال الأخضر، والتحول الرقمي، والقيادة والتفاعل المجتمعي، وتستعرض أبرز التقنيات الذكية الحديثة والابتكارات الرقمية التي تسهم في تسريع عجلة النمو الأخضر والتنمية المستدامة لضمان التحول للاقتصاد الأخضر».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"