الشارقة - عايدة عبدالحميد:
أكد د . عادل كرانة رئيس شعبة الطب النفسي في جمعية الإمارات الطبية أن قطاع الصحة النفسية في الدولة شهد في الفترة الماضية طفرة كبيرة في فلسفة تقديم الخدمات النفسية تمثلت في وضع خطط طموحة وتصورات واضحة لتغيير الصورة النمطية والوصمة الاجتماعية المتعلقة بمفهوم المرض النفسي .
وأشاد في كلمته صباح أمس خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الأول حول "العلاقة بين الصحة العقلية والجسمية" بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية في قصر الثقافة تحت رعاية هيئة الشارقة الصحية وجمعية التمريض الإماراتية، بالتعاون مع شعبة الطب النفسي في جمعية الإمارات الطبية، والمركز الأمريكي النفسي العصبي، بجهود هذا القطاع من خلال افتتاح عيادات الطب النفسي في معظم مستشفيات الدولة وافتتاح أجنحة دخول للمراجعين الأطفال والمراهقين، وتدريب وتأهيل الأطباء في هذا المجال .
وقال: إن الاضطرابات النفسية تعد سبباً في إصابة أكثر من ربع الحالات التي تعاني الإعاقة على مستوى العالم سنوياً، ومع ذلك فإن الغالبية العظمى ممن يعانون لا يتلقون العلاج المناسب والرعاية اللازمة، كما أكد خلال كلمته أهمية الطب النفسي في حياتنا المعاصرة المملوءة بالصعوبات والعقبات، حيث ظهر جلياً الحاجة الماسة للطب النفسي، إلا أنه ما زالت مجتمعاتنا تغيب هذه الأهمية للطب النفسي نظراً للنظرة السلبية لهذا التخصص من الطب .
وأوضح أن المؤتمر يهدف لنشر الوعي عن الصحة النفسية والعقلية، وتأكيد مدى أهمية هذا الجانب، وما يحظى به من عناية ورعاية في تطوير حياة الإنسان، والاهتمام بصحته النفسية لضمان مستقبل أكثر تقدم ورفاهية، ولإيصال رسالة مهمة للأشخاص الذين هم بحاجة إلى المساعدة، بأن هناك من يمد لهم يد العون، وتعريفهم بالمصادر المتوفرة لتلقي العلاج المناسب .
من جهتها، قالت عائشة المهري رئيسة جمعية التمريض الإماراتية، في كلمة ألقتها بالنيابة عنها أسماء المازم عضو مجلس الإدارة، إن المؤتمر جاء ليسلط الضوء على أهم المواضيع المتعلقة بالصحة العقلية والنفسية وعلاقتها بصحة الإنسان الجسمية، كما يهدف المؤتمر إلى الاهتمام بزيادة الوعي بطرق الوقاية من الاضطرابات العقلية والنفسية، وكيفية علاجها والمحافظة على استمرار الصحة والتكيف بشكل أفضل، إن الاضطرابات النفسية والعصبية والسلوكية من المشاكل الشائعة في جميع بلدان العالم، وهي تتسبّب في معاناة كبيرة وتضاعف التكاليف الاقتصادية والاجتماعية . وكثيراً ما يتعرّض أولئك الذين يعانون اضطرابات نفسية للعزل الاجتماعي وظروف العيش المتدنية .
وفي كلمة ألقتها أمل القطري مديرة إدارة التأمين الصحي في هيئة الشارقة الصحية، أكدت أهمية عقد المؤتمرات المتخصصة التي تسعى وبلا شك إلى زيادة الوعي بالأمراض العقلية والنفسية ودراسة العلاقة، بينها ووضع الخطط والبرامج المتخصصة والاستراتيجيات الناجحة لتجاوز كافة التحديات التي تواجه المعنيين بهذا الأمر .
وتضمن المؤتمر محاور عدة، منها أثر الأمراض النفسية والعقلية على الصحة الجسمية، ودور الأنشطة الرياضية في التقليل من الاضطرابات العقلية والنفسية، وطرق العلاج المناسبة لهذه الاضطرابات . وشارك في المؤتمر نخبة من الأطباء النفسيين والمختصين في مجال الصحة النفسية، كما تم عرض بعض الأفلام التوعوية الخاصة بالصحة النفسية، كما تضمن تكريماً للمتحدثين المشاركين وعدد من العاملين في القطاع الصحي .
وفي السياق ذاته، تواصل جمعية التمريض الإماراتية احتفالها بيوم الصحة النفسية العالمي من خلال مشاركتها في تنظيم حملة "يداً بيد نحو العافية"، وذلك في مدينة دبي الأكاديمية العالمية لمدة أسبوع، وتتضمن الحملة إلقاء محاضرات وورش عمل، إضافة إلى معرض لأهم الموضوعات المتعلقة بالصحة النفسية .
أكد د . عادل كرانة رئيس شعبة الطب النفسي في جمعية الإمارات الطبية أن قطاع الصحة النفسية في الدولة شهد في الفترة الماضية طفرة كبيرة في فلسفة تقديم الخدمات النفسية تمثلت في وضع خطط طموحة وتصورات واضحة لتغيير الصورة النمطية والوصمة الاجتماعية المتعلقة بمفهوم المرض النفسي .
وأشاد في كلمته صباح أمس خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الأول حول "العلاقة بين الصحة العقلية والجسمية" بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية في قصر الثقافة تحت رعاية هيئة الشارقة الصحية وجمعية التمريض الإماراتية، بالتعاون مع شعبة الطب النفسي في جمعية الإمارات الطبية، والمركز الأمريكي النفسي العصبي، بجهود هذا القطاع من خلال افتتاح عيادات الطب النفسي في معظم مستشفيات الدولة وافتتاح أجنحة دخول للمراجعين الأطفال والمراهقين، وتدريب وتأهيل الأطباء في هذا المجال .
وقال: إن الاضطرابات النفسية تعد سبباً في إصابة أكثر من ربع الحالات التي تعاني الإعاقة على مستوى العالم سنوياً، ومع ذلك فإن الغالبية العظمى ممن يعانون لا يتلقون العلاج المناسب والرعاية اللازمة، كما أكد خلال كلمته أهمية الطب النفسي في حياتنا المعاصرة المملوءة بالصعوبات والعقبات، حيث ظهر جلياً الحاجة الماسة للطب النفسي، إلا أنه ما زالت مجتمعاتنا تغيب هذه الأهمية للطب النفسي نظراً للنظرة السلبية لهذا التخصص من الطب .
وأوضح أن المؤتمر يهدف لنشر الوعي عن الصحة النفسية والعقلية، وتأكيد مدى أهمية هذا الجانب، وما يحظى به من عناية ورعاية في تطوير حياة الإنسان، والاهتمام بصحته النفسية لضمان مستقبل أكثر تقدم ورفاهية، ولإيصال رسالة مهمة للأشخاص الذين هم بحاجة إلى المساعدة، بأن هناك من يمد لهم يد العون، وتعريفهم بالمصادر المتوفرة لتلقي العلاج المناسب .
من جهتها، قالت عائشة المهري رئيسة جمعية التمريض الإماراتية، في كلمة ألقتها بالنيابة عنها أسماء المازم عضو مجلس الإدارة، إن المؤتمر جاء ليسلط الضوء على أهم المواضيع المتعلقة بالصحة العقلية والنفسية وعلاقتها بصحة الإنسان الجسمية، كما يهدف المؤتمر إلى الاهتمام بزيادة الوعي بطرق الوقاية من الاضطرابات العقلية والنفسية، وكيفية علاجها والمحافظة على استمرار الصحة والتكيف بشكل أفضل، إن الاضطرابات النفسية والعصبية والسلوكية من المشاكل الشائعة في جميع بلدان العالم، وهي تتسبّب في معاناة كبيرة وتضاعف التكاليف الاقتصادية والاجتماعية . وكثيراً ما يتعرّض أولئك الذين يعانون اضطرابات نفسية للعزل الاجتماعي وظروف العيش المتدنية .
وفي كلمة ألقتها أمل القطري مديرة إدارة التأمين الصحي في هيئة الشارقة الصحية، أكدت أهمية عقد المؤتمرات المتخصصة التي تسعى وبلا شك إلى زيادة الوعي بالأمراض العقلية والنفسية ودراسة العلاقة، بينها ووضع الخطط والبرامج المتخصصة والاستراتيجيات الناجحة لتجاوز كافة التحديات التي تواجه المعنيين بهذا الأمر .
وتضمن المؤتمر محاور عدة، منها أثر الأمراض النفسية والعقلية على الصحة الجسمية، ودور الأنشطة الرياضية في التقليل من الاضطرابات العقلية والنفسية، وطرق العلاج المناسبة لهذه الاضطرابات . وشارك في المؤتمر نخبة من الأطباء النفسيين والمختصين في مجال الصحة النفسية، كما تم عرض بعض الأفلام التوعوية الخاصة بالصحة النفسية، كما تضمن تكريماً للمتحدثين المشاركين وعدد من العاملين في القطاع الصحي .
وفي السياق ذاته، تواصل جمعية التمريض الإماراتية احتفالها بيوم الصحة النفسية العالمي من خلال مشاركتها في تنظيم حملة "يداً بيد نحو العافية"، وذلك في مدينة دبي الأكاديمية العالمية لمدة أسبوع، وتتضمن الحملة إلقاء محاضرات وورش عمل، إضافة إلى معرض لأهم الموضوعات المتعلقة بالصحة النفسية .
