عادي
إغلاق باب الترشح 31 أكتوبر

الدورة 23 لجائزة الشارقة للإبداع تنطلق من المغرب

04:56 صباحا
قراءة 3 دقائق

استضافت المكتبة الوطنية في مدينة الرباط المغربية صباح أمس الأول مؤتمراً صحفياً حول جائزة الشارقة للإبداع العربي _ الإصدار الأول، وذلك بحضور محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال المغربي، وعبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، وعبدالإله عفيفي الكاتب العام في الوزارة، ومحمد القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة وأمين عام الجائزة، وسعيد الكتبي القائم بالأعمال بسفارة الإمارات في المغرب.

وقال محمد الأعرج: «إن الجائزة تجسد منحى التحفيز على الإنتاج، وخلق التراكم، وبلوغ أرفع مستويات الإبداع عبر دعم الإصدار الأول الخاص بالشباب في المجالات الثقافية والفنية والأدبية، بهدف تعزيز التقدم الحضاري الإنساني، واستنبات قيم الأصالة والتجديد في وجدان الأجيال الصاعدة، فضلاً عن تكريم الفنانين، والمثقفين والأدباء»، ولفت الأعرج إلى أن حفل تسليم جوائز المسابقة سيقام في الرباط خلال شهر إبريل المقبل، وأن المغرب يهتم بشكل متواصل بكل المساعي الهادفة إلى توسيع دائرة الإشعاع الثقافي العربي، وترسيخ قيم الإبداع لدى الشباب والناشئة، على اعتبار أن الجائزة تتقاطع مع الجهود التي يبذلها المغرب لتشجيع الإبداع الثقافي في مختلف المعارف والفنون، ونوه الأعرج، باختيار حكومة الشارقة للمغرب لتنظيم مراسم حفل تسليم الجوائز، بعدما حظيت مدينة الرباط بشرف احتضان ملتقى الشارقة للسرد مطلع العام الجاري، مؤكداً أن ذلك يجسد عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين المغرب والإمارات.

من جانبه قال عبدالله العويس: يسعدني وباسم دائرة الثقافة في الشارقة أن أعبّر عن مشاعر الاعتزاز والتقدير إلى وزارة الثقافة المغربية على التعاون البنّاء والشراكة الأخوية التي تمت خلال سنوات والتي تمثلت في العديد من الأنشطة الثقافية والأدبية، وها نحن اليوم نجسّد تلك الشراكة من خلال إطلاق الدورة الثالثة والعشرين من الجائزة، في مبادرة عربية كريمة برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تتمثل في أن تتوسّع دائرة المشاركة في هذه الجائزة من قبل الشباب العربي المبدع. وأضاف العويس: من هنا، من هذا القطر العزيز من الوطن العربي، ندعو الشباب إلى المشاركة في حقول الجائزة وهي: الشعر، القصة القصيرة، الرواية، أدب الطفل، النص المسرحي، النقد، حيث سيتم استقبال المشاركات وفرزها وعرضها على لجان تحكيميّة متخصّصة، لاختيار ثلاثة فائزين من كل حقل من حقول الجائزة، وستعلن النتائج في مطلع العام المقبل، وستطبع دائرة الثقافة الأعمال الفائزة، وتبلغ قيمة الجوائز:6000 دولار أمريكي للمركز الأول من كل حقل، 4000 دولار أمريكي للمركز الثاني، 3000 دولار أمريكي للمركز الثالث.

واستعرض محمد القصير شروط المشاركة في الجائزة والفئات المعنية بها وأصناف الجوائز والمكافآت المالية المخصصة لها، وذكر القصير أنه منذ انطلاق الجائزة في دورتها الأولى عام 1997، بلغ عدد المشاركين فيها 8500 من مختلف البلدان العربية، فاز منهم 400، والإصدارات المطبوعة 400 ضمن حقول الجائزة المختلفة، وأوضح القصير أن المشاركة في هذه المسابقة، التي ستغلق أبوابها في 31 أكتوبر المقبل، مفتوحة للجنسين من المبدعين في الإمارات والبلدان العربية الأخرى ودول المهجر وفق شروط منها أن لا يقل عمر المشارك عن 18 عاماً ولا يتجاوز 40 عاماً، وأن تكون المشاركات باللغة العربية الفصحى، وأن لا تكون المادة المقدمة قد فازت بالجائزة في مسابقة مشابهة أو قدمت لنيل درجة جامعية، وألا يكون قد سبق نشرها في الصحف والدوريات أو على المواقع الإلكترونية، وألا تقدم في ذات التوقيت لمسابقة أخرى، وأن تكون المادة المقدمة هي العمل الأول للمؤلف في هذا المجال.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"