عادي
مفوض الأمن في الاتحاد يحذر من «تمدد الإرهاب» في سواحل القارة

الإمارات تشارك في أعمال القمة الإفريقية في أديس أبابا

05:44 صباحا
قراءة 3 دقائق
ترأست ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وفد الامارات المشارك في أعمال القمة ال 32 للاتحاد الإفريقي، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تحت شعار «عام اللاجئين والعائدين والمشردين داخليا» باعتباره شعار الاتحاد الإفريقي لعام 2019.
وشهدت القمة - التي اختتمت أعمالها أمس الاثنين- مشاركة رؤساء الدول والمنظمات وعلى رأسهم انطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، وفيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت. وناقشت القمة هذا العام حل القضايا السياسية العالقة كقضية إفريقيا الوسطى، والكونغو الديمقراطية، وتشرد النازحين داخليا،ومعالجة قضية الاتجار بالبشر، بالإضافة إلى عملية الإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقي.
كما ناقشت القمة المشاريع الطموحة كالمنطقة التجارية الحرة، والجواز الموحد والسوق الموحد للنقل الجوي بالإضافة إلى تنفيذ آلية تطبيق مبادرة برنامج أجندة 2063.
ودعا مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي أمس الاثنين دول الاتحاد إلى التصدي لأسباب التطرف منددا بانتشار «الإرهاب» في منطقة الساحل. وقال للصحفيين على هامش القمة، إن «الإرهاب يتمدد» مشيرا بشكل خاص إلى دول على الطرف الجنوبي لمنطقة الساحل. وأضاف «هناك اعداد متزايدة من إرهابيين يهاجمون سكانا مدنيين ومؤسسات في هذه الدول». وأضاف «بشكل شبه يومي، تواجه بوركينا فاسو هجمات إجرامية وإرهابية».
ولاحظ شرقي أن خليطا من هجمات متطرفة ونزاع بين اتنيات وصدامات بين مربي ماشية ومزارعين يؤدي إلى «مستوى كبير غير مسبوق من العنف». وأكد أن الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي اتفقت على مكافحة آفة التطرف بشكل أكثر شمولا.
وعبر شرقي عن استيائه إزاء صعوبات تمويل قوة دول مجموعة الساحل الخمس، المدعومة من فرنسا والتي تضم 5 آلاف عنصر على الخطوط الأمامية من بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد.وتعاني قوة الساحل من نقص في التمويل والتدريب والافتقار للتجهيزات. وقال شرقي «الجنود جاهزون ولكن ليس هناك معدات».
من جانبها اجتمعت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، مع كريستي كالجولايد رئيسة إستونيا وذلك على هامش أعمال القمة بأديس أبابا. وتم خلال الاجتماع بحث تعزيز التعاون بين الإمارات وإستونيا في شتى المجالات.
كما عقدت الهاشمي لقاءين مع اوريلين اجيبنونسي وزير خارجية بنين، وعبدالرزاق جي كامبوجو وزير خارجية الجابون تم خلالهما بحث سبل توطيد العلاقات الثنائية إلى جانب عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
والتقت ايضا مونيكا جوما وزيرة خارجية كينيا حيث جرت مناقشة سبل تطوير العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشتركة بين البلدين.
كما عقدت الهاشمي أمس عدة لقاءات مع كبار المسؤولين في المنظمات الدولية. وبحثت مع غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أوضاع اللاجئين والنازحين والسبل الكفيلة لحل هذه الأزمة بالتعاون مع الإمارات والتي تعاني منها القارة الإفريقية مؤخرا بصورة كبيرة.
وتناولت الهاشمي خلال لقائها مع ورقنه جبيو وزير خارجية أثيوبيا، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات الاستثمارية والاقتصادية خاصة مع تطور العلاقات الثنائية بين البلدين مؤخرا إلى أعلى مستوى.
كما عقدت لقاء مع نيال دينق وزير خارجية جنوب السودان، بحثا خلاله آخر تطورات الأوضاع في جنوب السودان، والسبل الكفيلة لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين إلى مستوى أفضل مستقبلا.
وبحثت مع وزيرة خارجية افريقيا الوسطى سيلفي بايبو تيمون آخر مستجدات الوضع في بلدها والأوضاع في المنطقة و سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.و تناولت مع وزير خارجية الكاميرون لجوين مابيلا سبل دفع العلاقات الثنائية فيما يخدم مصالح البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وبحثت الهاشمي مع جيهزوندار فيندلي وزير خارجية ليبريا العلاقات بين الجانبين السياسية والاقتصادية وسبل تنميتها. وتناولت مع وزير خارجية النيجر كالا انكواروا تطوير العلاقات بين البلدين، فيما ناقشت خلال لقائها مع الفا باري وزير خارجية بوركينا فاسو سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين من أجل تحقيق شراكة فاعلة بين الجانبين.(وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"