أبوظبي: «الخليج»
أطلقت اللجنة الوطنية العليا لعام التسامح، مبادرة «نوافذ التسامح» بتاريخ 18 أكتوبر، في منارة السعديات، أبوظبي، وأنشئت بمناسبة «عام التسامح». وتنص المبادرة على إنشاء حاويات متنقلة، صممت خصيصاً لتكون نوافذ لثقافات العالم وعاداته، حيث ربطت الحاويات المحلية ب 40 حاوية في العالم.
والدعوة مفتوحة للجميع، للمشاركة والتفاعل مع النوافذ، وتضم كل حاوية فريق عمل يهتم بإدارة الحوار بين المقيمين والمجتمع الدولي، عن التجارب الثقافية، مثل العمارة، والعادات الثقافية، والتنوع الديني، ومواضيع تخصّ السلام، والإنسانية، والتعايش.
وبعد نجاح المبادرة في أبوظبي ودبي والشارقة، وصلت إلى عجمان أمس الخميس، وتستمر حتى 11 نوفمبر، من السادسة وحتى العاشرة مساءً.
وتستضيف النوافذ جلسات حوارية في مواضيع متعددة، تتعلق بالتعايش والتسامح وتقبل الآخر، وخلق حالة من الانسجام، عبر مناقشة مواضيع تجمع البشر، بصرف النظر عن الاختلافات الدينية والعرقية.
وأكدت نورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، رئيسة اللجنة التنفيذية لعام التسامح، أن هدف المبادرة، فتح آفاقٍ واسعة للحوار بين مختلف الجنسيات، بما يرسخ مكانة الدولة نموذجاً عالمياً رائداً للتسامح والتعايش، ومنارة للتواصل الحضاري. مشيرة إلى أن التسامح قيمة مستدامة متجذرة في ثقافة مجتمع الإمارات، ونتطلع إلى مشاركتها مع جميع المقيمين، بتعريفهم بمبادئ التعايش التي نتبناها، ونهج الانفتاح الذي نتبعه.
