عادي
شملت إنشاء قوات أمنية وشبكات مالية وقاعدة بيانات

24 بنداً في مشروع «الإخوان» لأسلمة أمريكا والغرب

04:02 صباحا
قراءة دقيقتين

كشف مقال لكاتب أمريكي تفاصيل الوثيقة السرية لمخطط جماعة «الإخوان» التي عثر عليها قبل 20 عاماً في سويسرا لإطلاق برنامج «الغزو الثقافي» والغزو الشامل للغرب في نهاية المطاف.

ووفقاً لموقع «العربية نت»، قال جوني إنفيدل، في مقال نشره موقع إذاعة «Freedom Fighters» الأمريكية: إن الوثيقة المعروفة في دوائر مكافحة الإرهاب باسم «المشروع» تم العثور عليها في نوفمبر 2001 بعد مداهمة فيلا يوسف ندا مدير بنك تقوى وأحد القادة الدوليين للإخوان، مشيراً إلى أنه لم يُعلن عنها إلا من خلال عمل الصحافي السويسري ، سيلفان بيسون من جريدة Le Temps، وكذلك في كتابه «غزو الغرب: المشروع السري للإسلاميين».

ويشتمل «المشروع» الإخواني السري على: إقامة الشبكات، وتنسيق الأعمال بين المنظمات الإسلامية المشابهة، تجنب التحالفات المفتوحة مع المنظمات الإرهابية والأفراد للحفاظ على مظهر «الاعتدال» الزائف، التسلل إلى المنظمات الإسلامية القائمة، والاستيلاء عليها لإعادة توجيهها نحو أهداف الإخوان، استخدام الخداع لإخفاء الأهداف المقصودة للأعمال الإسلامية، تجنب النزاعات الاجتماعية مع الغربيين محلياً أو عالمياً، إنشاء شبكات مالية لتمويل أعمال تحويل الغرب، بما في ذلك دعم المسؤولين وأعضاء الجماعة المتفرغين، إجراء عمليات مراقبة وجمع بيانات ، وضع نظام رقابة لمراقبة وسائل الإعلام الغربية، استنباط مجتمع فكري إسلامي، ونشر دراسات «أكاديمية»، لإضفاء الشرعية على المواقف الإسلامية، وتسجيل تاريخ الحركات الإسلامية، وضع خطة شاملة لمدة 100 عام للنهوض بالأيديولوجية الإسلامية ، تحقيق التوازن بين الأهداف الدولية والمرونة المحلية في كل بلد على حدة، بناء شبكات اجتماعية من المدارس والمستشفيات والمنظمات الخيرية المكرسة للنموذج الإسلامي، إشراك المسلمين الملتزمين أيديولوجياً في المؤسسات المنتخبة ديمقراطياً في الغرب، بما في ذلك الحكومة والمنظمات غير الحكومية والنقابات ، استخدام المؤسسات الغربية بشكل فعال حتى يمكن تحويلها ووضعها في خدمة الإسلام، صياغة الدساتير والقوانين والسياسات الإسلامية للتطبيق النهائي، تجنب الصراع داخل الحركات الإسلامية، إقامة تحالفات مع المنظمات الغربية التي تشترك في أهداف مماثلة، إنشاء «قوات أمنية» مستقلة لحماية المسلمين في الغرب، إشعال العنف وإبقاء المسلمين يعيشون «في إطار الجهاد الذهني»، دعم حركات الجهاد في العالم الإسلامي، جعل القضية الفلسطينية قضية عالمية للمسلمين، تبني التحرير الكامل لفلسطين وإنشاء دولة إسلامية كحجر رئيسي في خطة الهيمنة الإسلامية العالمية، التحريض على حملة مستمرة لكراهية المسلمين لليهود، وجمع أموال كافية لاستدامة ودعم الجهاد في جميع أنحاء العالم.

يجدر بالذكر أن هذا المشروع تمت صياغته في 1982، وتم تنفيذ الخطة الإخوانية للغزو المحددة في «المشروع» بمعرفة عناصر التنظيم في الغرب منذ أكثر من عقدين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"