عادي

الفائزون بجائزة المزارع المتميز: زايد قدوتنا وملهمنا في زراعة النخيل

04:55 صباحا
قراءة دقيقتين
أبوظبي: رانيا الغزاوي

أكد مزارعون مبتكرون، حائزون على جائزة المزارع المتميز والمزارع المبتكر على مستوى الدولة للعام الجاري، أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو قدوتهم وملهمهم في زراعة النخيل وإنتاج التمور التي تتنامى رقعتها في الدولة عاماً بعد الآخر، وأن دعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، واهتمامه مكنهم من الابتكار والتميز.
وأوضحوا أن شجرة نخيل التمر حظيت باهتمام خاص من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث تبوأت مكانة عالمية مرموقة، وساهمت مساهمة بناءة في الارتقاء بهذا القطاع، والمحافظة على الموارد وتنميتها، ودعم الأمن الغذائي العالمي، من خلال العديد من المبادرات الهادفة والفعاليات المتميزة التي حققت نجاحاً كبيراً على المستويين المحلي والعربي والدولي.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية نظمتها الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي للصحفيين في عدد من مزارع الفائزين بالجائزة.
ولفت الفائزون بالجائزة إلى فضل متابعة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح رئيس مجلس الأمناء، الذي مكنهم من أن يصبحوا قدوة لبقية المزارعين؛ لتشجيعهم على التنافس وتحقيق الفوز.
وقال المزارع راشد سعيد محمد سلطان العرياني، الفائز بالمركز الأول عن فئة المزارع الكبيرة، إنه قام بتأسيس المزرعة عام 1994 بمكرمة من زايد الخير «طيب الله ثراه»، وتبلغ مساحة المزرعة 500 × 700 قدم، تضم 767 نخلة من أجود أصناف التمور التجارية، وفق اشتراطات مركز خدمات المزارعين، ومعايير شركة الفوعة لتسويق التمور.
و قال سعيد حمودة خميس العرياني، الفائز بالمركز الأول «مكرر» بجائزة المزارع المتميز والمزارع المبتكر: «إن زايد الخير، طيب الله ثراه، علمنا أن نسخر كل الجهود في سبيل تطوير زراعة النخيل بالإمارات؛ لأن النخلة تحمل الخير لنا وللأجيال القادمة، فكلما أعطيتها أعطتك أكثر، حتى اتسعت أعداد نخيل التمر واتسعت الرقعة الزراعية في مختلف أنحاء الإمارات.
وأشار إلى أن المزرعة توفر محطة لتحلية المياه الجوفية، حيث تبلغ ملوحة المياه في المنطقة 4000 جزء بالمليون، وبعد التحلية تصبح 200 جزء بالمليون، بالتالي تصل إلى أشجار النخيل بجودة عالية صالحة للشرب فتعطي أجود الثمار.
وأوضح حميد سعيد محمد سلطان العرياني الفائز بالمركز الثاني عن فئة المزارع الكبيرة، أن طاقة المزرعة الإنتاجية تصل إلى 70 طناً في العام، حيث تعتمد على نظم الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه، مشيراً إلى أنَّ لديه نظاماً فنياً متكاملاً داخل المزرعة.
وقالت ميرة خلفان عبد الله النعيمي، الفائزة بالمركز الثاني «مكرر» عن فئة المزارع الكبيرة، إنها تطبق كافة إجراءات الصحة والسلامة وحماية البيئة، ولديها غرفة خاصة لعزل المبيدات، وغرفة لفرز التمور، وأخرى لتجفيف التمور بواسطة الشمس.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"