أكد الاتحاد الأوروبي ودول منطقة الساحل الإفريقي الخمس، تصميمها على العمل لمحاربة الجماعات الإرهابية واستعادة الأمن والاستقرار في منطقة الساحل والصحراء.
وكان وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي عقدوا اجتماعاً في بروكسل مع نظرائهم في دول منطقة الساحل والصحراء الإفريقية، التي تضم بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر.
وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية فيدريكا موجيريني، إن الجانبين اتفقا على العمل معاً من أجل إصلاح قطاع الأمن ومواجهة التدهور الأخير للوضع الأمني في منطقة الساحل والصحراء، بما في ذلك تزايد وجود الجماعات المسلحة، وأيضاً زيادة العنف، وذلك من خلال عدة سبل من بينها تشغيل القوة المشتركة لدول الساحل الخمس.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر أمنية، أمس الأربعاء، أن جنوداً نيجريين أصيبوا وأن آخرين «اعتُبروا في عداد المفقودين»، بعد هجوم وقع في قرية تونغو تونغو بمنطقة تيلابيري غربي النيجر، قرب حدود مالي، حيث لقي أربعة جنود أمريكيين وخمسة جنود من النيجر مصرعهم في كمين في 2017. وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس: «وقعت دورية للجيش بعد ظهر أول أمس الثلاثاء، في كمين نصبه رجال مسلحون، ونُقل عدد من الجرحى إلى نيامي».
وأضاف مصدر أمني ثانٍ أن عدداً كبيراً من الجنود لم يردوا على النداء. (أ.ف.ب)
