عادي
غضب فلسطيني عارم على الخطوة المستفزة وغير القانونية

على خطى أمريكا.. جواتيمالا تنقل سفارتها للقدس

06:04 صباحا
قراءة دقيقتين
في اعتداء جديد على القدس المحتلة، وعلى خطى الولايات المتحدة، دشنت جواتيمالا، أمس، سفارتها في مدينة القدس، بحضور الرئيس الجواتيمالي ورئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، في استفزاز جديد للفلسطينيين والعرب والمسلمين.
وزعم رئيس جواتيمالا جيمي موراليس في مراسم التدشين أن بلاده و«إسرائيل» دولتان حليفتان منذ 70 عاماً، واصفاً يوم تدشين السفارة بيوم تاريخي في علاقات الصداقة بين البلدين.
وصرح أن «قرار نقل السفارة جاء من قبل الشعب الجواتيمالي وهذا القرار سيقوينا جميعاً». وادعى أن «إسرائيل» منارة للعالم واليوم نعيد تأكيد مواقفنا بأننا أصدقاء وإخوة، وأعلن أن جواتيمالا و«إسرائيل» ستتحدان للأجيال القادمة.
وبدروه أشاد نتنياهو بالعلاقات بين جواتيمالا و«إسرائيل»، قائلاً إن جواتيمالا كانت ثاني دولة تعترف ب«إسرائيل»، وأعلن قبوله الدعوة لزيارتها. ومن المقرر أن يقام في الكنيست «الإسرائيلي»، حفل استقبال للوفد الجواتيمالي التي يضم إلى جانب الرئيس وزيري الدفاع والاقتصاد ورئيس البرلمان ورئيس المحكمة العليا.
وقال السفير «الإسرائيلي» المعتمد لدى جواتيمالا وهندوراس ماتي كوهين: إن هندوراس تفكر في احتمال اتخاذ خطوة مماثلة، علماً أن سفارتها كانت في الماضي تتخذ من القدس مقراً لها. وقال سفير هندوراس ماريو كستيلو إن موضوع نقل السفارة إلى القدس مدرج على جدول أعمال حكومة بلاده.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيان، أن نقل جواتيمالا سفاراتها إلى القدس «عمل مخزٍ ومخالف للقانون، ويستفز مشاعر المسيحيين والمسلمين كافة، بما في ذلك أولئك الذين أعلنوا بالإجماع وبشكل لا لبس فيه، رفضهم لكافة المحاولات التي تستهدف وضع ومكانة مدينة القدس المحتلة، أو نقل السفارات إليها».
وأعرب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، عن رفضه المطلق والكامل لقيام حكومة جواتيمالا بحذو حذو الولايات المتحدة وافتتاحها لسفارتها في القدس. وشدد على عدم قانونية هذه الخطوة التي تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بمدينة القدس، وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 478 الذي يؤكد جملة أمور منها وجوب امتناع الدول عن إنشاء بعثات دبلوماسية في القدس.
وقال عريقات «نأسف لقرار حكومة جواتيمالا الوقوف إلى جانب الخطأ من التاريخ، ودعم انتهاكات «إسرائيل»، السلطة القائمة بالاحتلال، للقانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وقيامها بتلك الخطوة العدائية ضد الشعب الفلسطيني والعالم العربي أجمع». (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"