عادي
دعت إلى استكمال الجهود لإدانة الأنظمة الراعية للإرهاب

البحرين: قطر تتحدث عن التفاوض وترفض مطالبنا الحقيقية

04:13 صباحا
قراءة دقيقتين
قال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني، إن «أغلب الأطراف التي اجتمعنا معها حول الأزمة القطرية كانت تريد الاستطلاع حول الشروط 13».
وأضاف الشيخ خالد، في حوار لقناة «العربية»، مساء أمس الأحد، أن «القطريين يتحدثون عن حل تفاوضي وفي الوقت نفسه يرفضون مطالبنا الحقيقية»، مؤكدًا أن دول المنطقة هي الأولى بالتعامل مع أزمة قطر.
وذكر أن رغبة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في حل الأزمة مع قطر هي أن تبقى علاقات المنطقة قوية بالحليف الاستراتيجي الأمريكي، مشيرًا إلى أن «أزمة قطر لم تؤثر في عمق علاقاتنا الاستراتيجية بالولايات المتحدة».
وقال الشيخ خالد إن كوريا الشمالية وإيران تشكلان مصدر الخطر على العالم بأسره، مشيراً إلى أن التجربة الصاروخية التي أجرتها إيران السبت تشكل تهديداً واضحاً، وقال الوزير «نتطلع أن تلتزم إيران بما نص عليه الاتفاق النووي».
وفي السياق ذاته، دعا نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي بالبحرين، الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، إلى ضرورة استكمال الجهود السياسية والسيادية التي تقوم بها دول المنطقة لوقف الدمار، وإدانة رعاة التطرف والإرهاب، عبر إطلاق المزيد من المبادرات الفكرية والعلمية والتعليمية والإعلامية المشتركة، وفقاً لما نشرته صحيفة «أخبار الخليج» البحرينية، أمس الأحد.
وقال في كلمته أمس لدى افتتاح النسخة الخامسة من ندوة «تحالف عاصفة الفكر»، وملتقى «التنمية والتعليم والإعلام في مواجهة التطرف» الذي يقام برعاية وحضور الأمير الحسن بن طلال بالعاصمة الأردنية، عمّان، إن «علينا أن نكرس إنجازاتنا الفكرية وقراراتنا العلمية لفتح قنوات أوسع لوضع استراتيجيات تعليمية إعلامية توعوية مشتركة، يكون الشباب قوامها، وهدفها رصد الوقائع وتقويم المغالطات وترسيخ الحقائق وبث القيم المشتركة، عبر استخدام أحدث الطرق والوسائل الإعلامية والاتصالية التفاعلية، في عصر بات الإعلام فيه هو البيت والمدرسة والعالم كله».
وأوضح آل خليفة أن أحداث عام 2011، وما تلاها من أزمات في المنطقة العربية، كشفت عن فجوة عميقة من الجهل والتجهيل الممنهج، مبيناً أن ذلك مردّه ضعف نظام التعليم وعقم البيئة العلمية المرتكزة على التنظير الخطي التقليدي المتمسك بمدلولات تاريخية بالية لا تخدم تطلعات مستقبل الأجيال القادمة، ولا تساير التطور الطبيعي للبشرية القائم على التنوع والتعددية والتسامح والتعايش الإنساني.
وأضاف، «ولدواعي ضعف التحصين المعرفي، أصبحت بعض الشعوب العربية، وللأسف الشديد، لقمة سائغة للتحشيد الإعلامي لدى الأنظمة والدول الداعمة والراعية للإرهاب والتطرف، التي قامت بدورها بإشعال الفتن الطائفية والعرقية، والتدخل في الشؤون السياسية الداخلية، وإثارة الفوضى في كثير من دولنا، لتقويض عجلة التنمية واحتكار الظهور الإقليمي، متناسين بذلك القيم الأخوية والإنسانية المشتركة التي قام عليها هذا القُطر، وهذا العالم».
وناقش الملتقى الذي نظمه منتدى الفكر العربي، عدة محاور تتعلق باستراتيجيات مواجهة التطرف، وسياسات التعليم والتنمية البشرية، والتشابك بين مؤسسات الفكر والإعلام. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"