القاهرة: «الخليج»
تجري النيابة العامة في المنصورة بمصر، تحقيقاً مع إدارة مستشفى، متهمة بإخفاء تحاليل طبية لمريضة بالإيدز، ما عرض حياة أطبائها المعالجين وطاقم التمريض للخطر.
وكان أطباء تقدموا ببلاغ إلى الشرطة، فور معرفتهم بأن المريضة، التي أجروا لها عملية جراحية، مصابة بمرض الإيدز، فأحالت الشرطة بلاغهم إلى النيابة العامة. وأكد الأطباء أن إدارة المستشفى كانت على علم بأن المريضة مصابة بالإيدز، لكنها لم تبلغهم بذلك، ما منعهم من اتخاذ الإجراءات الطبية اللازم اتباعها في التعامل مع مثل هذه الحالات.
وأضافوا أن أحدهم تعرض لوخزة إبرة، خلال إجراء العملية الجراحية، إذ كانت المريضة تعاني من كسر في ذراعها، محملين إدارة المستشفى المسؤولية عن عدم إبلاغهم بشكل صريح أن المريضة مصابة بالإيدز.
